صدفه التقيت به... وتعلقت به صدفه.. بدأت ارتشف كؤوس الحب قطرات.. ثملت .. وأظنني بعدها أدمنت الجرعات.. قضينا سويا الثواني والدقائق والساعات.. سرحنا..ضحكنا..ولابد أننا بكينا ولكن قصتنا امتلأت بالمسرات.. اليوم سأحكي عن نهاية درب الهوى وكيف كانت لنا البدايات.. بدايه شوق ..بداية شغف..وبداية حزن مخبأ بين الطرقات.. رسمنا أحلامنا على أجمل الضفاف وتعاهدنا عند تلك الشرفات.. بأن نتقاسم معطيات الحياه..الفرح..الحزن.. ونتقاسم النبضات.. وفي صدفه أخرى..افترقنا...وقبل الفراق بلحظات.. كانت روحه تنتزع..وجسده يرتعش..وهو يردد الاهات.. رحل الى حيث لارجعه ولم تبقى سوى الذكريات.. اعاصير في وجداني تمزقني...تبعثرني..وتبعث فيني التساؤلات.. لم تعاهدنا أن نتقاسم كل شي حتى النبضات؟ وفيت بعهدي..ونفذت وعدي..فمنذ رحيله توقف القلب عن الدقات.. هكذا كانت نهايتنا ولطالما تتشابه النهايات.. موؤلمه هي قصتنا ولكنها من أروع وأصدق الحكايات.. (رحماك ربي وأسكنك فسيح الجنات).. ____________ _____
تنويه: هذه الخاطره كتبتها بسبب مأساة أعز صديقاتي لفقدانها رفيق دربها وشريك عمرها(زوجها).. هنا وضعت نفسي محلها وكتبت احاسيسي هنا..