زار جامعة ظفار مؤخرا الشباب المشاركون في فعاليات الملتقى البيئي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأت فعالياته يوم السبت الماضي 26 يوليو 2008م الذي يقام في مدينة صلالة وتنظمه وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بأهم القضايا البيئية التي تهم دول المجلس وتدارس السبل المناسبة للتعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها إلى جانب تدريب المشاركين على بعض الأنشطة العلمية التي تنمي مهاراتهم وتصقل مواهبهم وتنمي لديهم روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع.
وفي إطار برنامج الجولات الميدانية التي أعدت للمشاركين زار جامعة ظفار 50 طالبا ومشرفا وذلك للتعرف على الجامعة باعتبارها أحد معالم مدينة صلالة البارز ة إضافة على كونها احدى ركائز التعليم العالي في محافظة ظفار بشكل خاص و سلطنة عمان بشكل عام. وقد قام مكتب الاعلام والعلاقات العامة بالتنسيق مع المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بإعداد جدول لإستقبال هؤلاء الطلبة تضمن محاضرة تعريفية عن الجامعة ومرافقها و كلياتها و أقسامها وتخصصاتها. إضافة إلى مركز التعليم المستمر الذي يستهدف فئات مختلفة من المجتمع بدوراته وبرامجه والتنوع في طرح كل منها عاما بعد عام. كما تم تقديم نبذة عن ملامح الجامعة ورؤيتها وأهدافها ورسالتها التي تهدف على تقديم بيئة تعليمية نوعية متميزة للطلبة إضافة إلى التعريف ببعض الخطط الاستراتيجية التي اعتمدتها الجامعة لهذا العام مثل إضافة بعض التخصصات والبرامج الجديدة للجامعة مثل تخصص الهندسة الكميائية وبرنامج الماجستير التي تطرح للمرة الاولى وتغييرات الرسوم الدراسية واختبارات التوفل وتشجيع الانشطة الطلابية من خلال أسبوع الانشطة الطلابية إضافة إلى الحملات التطوعية التي ساهم فيها الطلبة بشكل متميز لصالح أطفال مستشفى السلطان قابوس بصلالة. كما التقى الزوار بعميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية ورئيس الجامعة بالإنابةالدكتور حسين ياغي وتمت في خلال هذا اللقاء مناقشة بعض الامور البيئية وأهمية المحافظة على الطبيعة . والجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المستمر مابين جامعة ظفار والمديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار حيث تم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك فيما بين الجهتين بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي بالفائدة وذلك عبر رفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية، والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع.