خذيت العهد من نفسي أموت ولا أقول اش صار
هذه قصيدة أثارت إنتباهي فأردت مشاركتكم إياها
أحسست أن روحي وهذه الكلمات تعانقتا عناقا غريبا
في الأول إندهشت منه
لكن عند قراءتي لفحوى القصيدة علمت سر ذلك العناق الغير متوقع
إليكم فحواها
غصب أضحكـ غصب أفرح ولكن الجرووح كثار
أحاول ابتسم أمرح وصوت الحـــزن يرثيني
تهيج بداخلي عبــــرة أعالجها مع الأسحار
أمد كفوفي لربـــــــي وسواد الليل يخفيني
تعلمت الصبر لكن بدا في داخــــلي ينهار
سقا ذاك الزمان اللي دموعي تحتضن عينــــي
تصب مجرى الدموع وضاق صدري والسنين أقدار
كفايه من جروحي بس ودمعـــــي اليوم يعصيني
أنا يا صاحبي ما جيت أبث الهـــم والاسرار
ولاني قادرة أحكي وش اللي هــــو مضايقني
خذيت العهد من نفسي أموت ولا أقول اش صار
تعلمت أكتم العبرة ولله أرفـــــــع يديني
تعلقت برجا رب عزيز قــــــــــادر جبار
وعانقت الرضا لكن مـــــــع ضيقة تلازمني
ألا يا صاحبــــــي بالله لا تزعل ولا تحتار
ولا تنشد من أحـــــــزاني ولكن لا تخليني
طلبتك كان لي خاطر دعاء بحـــــــزة الأسحار
أنا أشهد بالدعاء والله أحــــس انك تواسيني
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم جدي وأسكنه فسيح جنانك |
|