ارتفاع الأسعار ما زال يثقب الجيوب.. والمستهلك بين المطرقة والسندان

[ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : الراجي - عددالردود : 706 - عددالزوار : 152657 ) » " الــــــــــراجي " لا تفسر كلماتي فهي مجرد حروف مركبه فقط *_ * (اخر مشاركة : الراجي - عددالردود : 827 - عددالزوار : 206999 ) » ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : الراجي - عددالردود : 73 - عددالزوار : 55196 ) » تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 ) » تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 ) » تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 ) » دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 255237 ) » سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 139119 ) » سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 65184 ) » همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 46721 ) »


		منتديات حصن عمان

		منتديات حصن عمان > الأبراج العامة > برج السياسة والإقتصاد والأخبار
ارتفاع الأسعار ما زال يثقب الجيوب.. والمستهلك بين المطرقة والسندان

Thread Tools

Display Modes

ارتفاع الأسعار ما زال يثقب الجيوب.. والمستهلك بين المطرقة والسندان

02-02-2009

(∩_∩)

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 40999

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 منتجع شاطئ السلاحف برأس الحد ينتظر الموافقة على خطة طموحة لتطويره
0 فلاش ميموري بسعة 64 g
0 طريقة إخفاء ملفاتك عن الغير (( حركة رائعة))
0 مسلسل نور & سنوات الضياع
0 برنامج صغير لحذف جميع الفايروسات في جهازك ( شرح بالصور )

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 4

ارتفاع الأسعار ما زال يثقب الجيوب.. والمستهلك بين المطرقة والسندان

أين الـحـلـول.. ومن الـمـسـؤول؟
ارتفاع الأسعار ما زال يثقب الجيوب.. والمستهلك بين المطرقة والسندان

تحقيق - أحمد بن عبدالله الحسني - تصوير - ابراهيم بن خلفان
الجرداني
في الآونة الأخيرة انتشرت في دول العالم ظاهرة ارتفاع الأسعار ومدى
الأثر الكبير والضرر الفادح الذي لحق بالكثير من المستهلكين لا سيما أولئك
الذين ليس لهم دخل ثابت وإنما يسترزقون من هنا وهناك.
ولو خرجنا قليلا من صومعة الواقع الذي نحن فيه لوجدنا ان ارتفاع مختلف
الاسعار اصبح يثقب جيوب المستهلكين، والحكومة اتخذت ما فيه الكفاية من
القرارات والتوجيهات حول الحد من ارتفاع الاسعار، ويبقى المستهلك ما
بين مطرقة تلاعب التجار وسندان الاستهلاك الزائد.
الشارع المحلي يطالب باتخاذ قرارات صائبة وصارمة حول التلاعب
بالاسعار
، وهناك أقاويل تتحدث عن ان ارتفاع الاسعار هو (نقمة) نتيجة للاسراف
والبذخ وامتلاء براميل المهملات من مختلف اصناف فضلات المأكولات
، وايضا اقاويل تقول انه ناتج عن الثقافة الاستهلاكية والشرائية،
اما بالنسبة للبنك الدولي فقد اصدر تقريرا ووضع له خطا عريضا اسماه
(انسداد في الافق) يعتبر فيه انه بمثابة إنذار بسبب الخط البياني
المتصاعد لأسعار المواد الغذائية الأساسية خاصة الحبوب والتي ستستمر
في الارتفاع بلا هوادة حتى عام ،2015 اما بالنسبة للخبراء الاقتصاديين والسياسيين فيتوقعون تداعيات خطيرة ستعصف بالمجتمعات الا وهي التداعيات المحتملة على الاستقرار الاجتماعي والسياسي، اما رأي الدين فيعتبر ارتفاع غلاء الاسعار نوعا من البلاء الذي يسلّطه الله على عباده ويبتليهم به، لأسباب يجب أن يعوها، وينظروا إليها بعين الجدية والاهتمام.

ما زالت الحكومة تحاول ايجاد مخرج لأزمة ارتفاع مختلف الاسعار في السلطنة، وما بين فينة واخرى توجد الحلول، وتصدر القرارات والقوانين في ذلك، ومن وقت الى آخر يجد المواطن ان مختلف الاسعار تتذبذب ما بين الصعود والهبوط نتيجة لتلاعب صغار التجار والمستوردين للبضائع، ويبقى المستهلك المحلي يطرح اسئلة عديدة منها: أين المراقبة؟ وأين ذهبت القرارات التي حذّرت من التلاعب بالاسعار؟ لماذا لم يتم ايجاد حل لهذه المسألة؟ ومن هو المسؤول عن ذلك؟.
في تقرير للبنك الدولي اسماه (انسداد في الأفق) يعتبر فيه انه بمثابة إنذار بسبب الخط البياني المتصاعد لأسعار المواد الغذائية الأساسية خاصة الحبوب والتي ستستمر في الارتفاع بلا هوادة حتى عام ،2015 ففي العامين الماضيين ارتفعت أسعار القمح وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية بنسبة 200٪، كما ارتفعت أسعار سلع أخرى بنسبة 75٪ فزاد عدد الفقراء مثلما زاد عدد الأغنياء المستفيدين من الأزمة، وبالاضافة الى اسعار المواد الغذائية الاساسية المستمرة في الارتفاع، فهناك تداعيات اخرى ستعصف بالمجتمعات الا وهي التداعيات المحتملة على الاستقرار الاجتماعي والسياسي من جراء ارتفاع الاسعار، وان هناك دولا عربية استغلت امكانياتها الزراعية الوفيرة في بلد مثل السودان لإنتاج المزيد من الحبوب تحديدا ولا سيما القمح وهناك خطط مشتركة الآن بين مصر والإمارات والسودان لإنتاج القمح من حوالي ستة ملايين فدان، وهذا بحد ذاته كاف لتغطية حاجات البلدان الثلاث ويزيد بحيث يمكن تصدير البقية إلى بقية أجزاء الوطن العربي.
ومنذ سنتين او اكثر تغير الكثير من المفاهيم الشرائية، وتغيرت معها الطبائع والتصرفات، وتبع ذلك تغير في النمط الاستهلاكي للأسر، واكتسحت حياة الاسر موجة عارمة من ألوان الاستهلاك المستحدثة في ظل ارتفاع مختلف الاسعار، وأصبحت تحاصر الفرد في طعامه وشرابه وحاجياته المختلفة، وبدأ المستهلك يتساءل عن موجة الغلاء التي تجتاح العالم، فمرة يسمع من هذا وذلك بأن (غول الغلاء) والذي بدأ يزحف ويلتهم كل شيء من حياة الاسر وخاصة المعسّرة، بأن هذا بلاء من الله سبحانه وتعالى، والبعض يتلقى اجابة بأن هذه الموجة في ارتفاع الاسعار على انها نعمة لترشيد الناس في الانفاق الاستهلاكي، والبعض يقول عنها انها نقمة بسبب البذخ والاسراف في موائد الطعام والأموال التي تنفق في غير محلها، فعلى سبيل المثال في مجتمعنا، فانه قبل سنوات، ليست بالبعيدة وخاصة في شهر رمضان المبارك، نجد براميل المهملات تتكدس بها مختلف اصناف المأكولات والتي بالامكان حفظها في (الثلاجة) لاستخدامها في اليوم التالي، اما اذا تحدثنا عن الوجبة الرئيسية (الأرز) فأصبحت مرتفعة بمقدار الضعفين، وقبل سنوات كانت الاسر تأكل من (صينية) واحدة وتختلط بقية الوجبة بمختلف اصناف الوجبات الاضافية، كالسلطة و(المرقة) وغيرها من المقبلات، حيث تقوم ربة البيت بعد ذلك برمي بقايا (الارز) في براميل المهملات، اما الان فربما تغيّر نمط تناول الوجبات مع بعض الاسر، حيث عمدت في تناول تلك الوجبات بمقدار لكل شخص وفي صحون مفردة، اما بقية (الأرز) فيحفظ كوجبة للعشاء او لاستعماله لليوم الثاني، اما بالنسبة لاستهلاك الاسماك فان الثقافة الاستهلاكية لدى الغالبية بدأت تتغير بسبب ارتفاع أسعار مختلف الاسماك، فنجد سابقا ان بعض الاسماك لا تجد اقبالا استهلاكيا، واصبحت في الوقت الحالي تلقى الاستهلاك المحلي مما حدا ببعض باعة الاسماك والشركات الى رفع قيمة اسعارها، واذا ما تحدثنا عن الثقافة الاستهلاكية في الخضروات والفواكه فنجد ان المواطن كان في السابق يشتري صناديق مختلفة وبكميات هائلة من الخضروات والفواكه والتي ربما مصيرها الفساد عند حفظها في الثلاجة، ولكن اصبح الان لدى المواطن والمقيم نوع من الثقافة الاستهلاكية حيث يقوم البعض بالتسوق بقدر محدود، اي بالكيلوجرام الواحد، وهكذا، وكل هذه المتغيرات التي طرأت على المستهلك، والتي ذكرناها سابقا، تعتبر في حد ذاتها من الأشياء المقبولة، حيث يحرص المستهلك على التريث في الشراء، اي بمعنى آخر (الشراء المحدود)، ولكن اذا ما تساءلنا بأن ارتفاع الاسعار هل جاء نعمة لصالح المستهلك بسبب التغيّر الكبير في الثقافة الاستهلاكية؟ ام انه اوقعه في نقمة اخرى، واذا ما تمت الاجابة على هذه الاسئلة فان ارتفاع مختلف الاسعار اوقعت المستهلك في مشكلة كبيرة، بل مشكلات كبيرة، الا وهي القروض الشخصية من البنوك، والدَين، حيث اتضح أن نسبة كبيرة من الأسر تلجأ إلى الاستدانة والاقتراض بفوائد مرتفعة لتلبية حاجاتها مما يجعلها تدفع المزيد من دخولها كفوائد، ومن جهة اخرى افاد تصريح للبنك المركزي العماني لموقع أسواق نت ان جملة القروض الشخصية التي منحتها البنوك التجارية العاملة بالسلطنة حتى نهاية يونيو من العام الماضي بلغت ،3,1 مليون ريال عماني./

بقيـة التفاصيـل :
http://http://www.omandaily.com/mainstories/main9.htm
المصـدر / عُمـــان

( ..إذا مَرت الأَيام ولم تَرُوني فَهذه مُشَارَكَاتِي فَتَذكروني وإن غِبت ولم تًجدوني أكون وَقتها بِحاجه للدُعاء فإدعولي ..)

Bookmarks

« Previous Thread | Next Thread »

Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)

Thread Tools
Show Printable Version Email this Page
Display Modes
Switch to Linear Mode Switch to Hybrid Mode Threaded Mode

Posting Rules
You may not post new threads You may not post replies You may not post attachments You may not edit your posts BB code is On Smilies are On [IMG] code is On HTML code is Off Forum Rules

Forum Jump

Similar Threads
Thread	Thread Starter	Forum	Replies	Last Post
مقبول في جلسة علنية أمام مجلس الشورى	جامعي متميز	برج السياسة والإقتصاد والأخبار	3	27-01-2009 06:41 PM
حسبنا الله ونعمة الوكيل ، عااادكم زاااديتوا سعر الألبان والخبز ؟!!	وقاص	برج السياسة والإقتصاد والأخبار	3	16-02-2008 10:14 PM
التضخم الإقتصادي	بيسان	أبحاث الدراسات التجارية والصناعية	0	07-04-2007 01:54 PM

All times are GMT +4. The time now is 04:08 PM.