فتاة رزقها الله 15 مليون ريال ... تدرون ما السبب ....?
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
 
فتاة رزقها الله 15 مليون ريال ... تدرون ما السبب ؟ 
 
 
ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة : 
 
يقول : 
 
رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها ..... 
 
جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ، وقال له : 
 
أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط : 
 
تزوجني بنتك أم 21 سنة ... ففرح المدين ، ووافق مباشرة ...  
 
كله يهوووووووووون ......... ولا هم الدين  
 
فأسرع إلى بيته ونادى البنت ........ 
 
وقال : يافلانة .......... خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ ... 
 
أبوفلان سيسددها كااااااملة ........لكن بشرط : 
 
أن أزوجكِ إياه ......... 
 
فبهتت البنت ........ 
 
وانقلب وجهها ....... 
 
وتغير لونها .......... 
 
وانكمشت ابتسامتها ........ 
 
وقالت : لكن ....... أنا توي في بداية شبابي ..... 
 
حرام أقضي عليه مع شااايب ... 
 
قال الأب : يابنتي تـــكــــفــــيــــن ، وافقي  
 
خلينا ننتهي من مشكلة الديون ...... تكفين وافقي ..... 
 
فرفضت البنت ......... واعتذرت ........ 
 
فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى ........ لكن لا فاااااائدة ....... 
 
فنزلت دمعة حــارة من عيني الأب ........... 
 
إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ...... 
 
مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ......... 
 
كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب 
 
وقالت : يا أبي ......... ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟ 
 
قال بسرعة : يريد فلانة ......... لكنها رفضت ........... 
 
فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ........  
 
أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه .........على أن تنتهي مشكلة ديونك . 
 
فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟ 
 
قالت : نعم . 
 
فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :  
 
يا ابوفلان ، خلااااص ........ 
 
لكن : البنت أم 21 اعتذرت  
 
وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟ 
 
فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق . 
 
فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون ... 
 
وعادت البسمة للأب الـــــضــــعــــيــــف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة . 
 
والتي فكت أزمته بتوفيق الله . 
 
وقبل الدخول بأيام يسيرة ,,,, 
 
جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى ....... 
 
فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال ........ 
 
فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها ....... 
 
فكان فتحا لها . 
 
برت بوالدها .............فرزقها الله .........من حيث لم تحتسب .... 
 
 
فـــمـــا أعــــظـــم بـــركـــــة بــــر الـــــوالـــــديـــن  
 
 
 
 
الــلــهــم اغــفــرلــي ولــوالـــدي ولــلــمــســلــمــيــن والــمــســلـــمــات والــمــؤمــنــيــن والــمــؤمــنــات الأحــيــاء مــنــهــم والأمــــوات 
 
 
 
:::::::::::: 
 
 
 
 
مــــنــــقــــول
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		   | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 |