مرحباً مرة أخرى ..
شكراً على انتظاركم لي والشكر من الأعماق لأختي المتألقة دوماً جروحة على الدعوة ، هنا .. معكم أستريح استراحة المحارب بعد عناء يوم لم ينتهي بعد .
ولكن معكم تأخذني السعادة إلى حيث راحة النفس وسمو الفكر بوجودكم من حولي فشكراً لكم بالمعنى الحقيقي للكلمة التي تترجم مشاعر الصدق بذاتي فأنتم محطات عالمي .
صبروا بجيب أقلامي و أتخذ مقعدي المنزوي علشان رباش وشلته يكونوا بعيدين عني ..
/
س :عرف لنا عن نفسك ؟
أعشق الكفاح وأنشر رسالة التغيير نحو الأفضل ، أطمح ليكون مجتمعي وطني حضارة يعجب بها العالم ،أبحث عن ثغرة ليكون اسمي من ضمن الناس الذين ذكرهم التاريخ ،أعمل لدنياي كما أعمل لآخرتي .
س :من هي حواء في عيونك؟
حواء الجزء الجميل من آدم ، تحتاج دوماً لرعايته وحضنه ، خائفة لذا تحتاج للأمان وثرثارة لذا تحتاج لمن يصغي إليها ، حنونة حينما ترتوي بحنان آدم .
س : هل تعتبر نفسكَ آدم الذي تعجب بهِ حواء ؟
حينما أحدثها تعيش في عالمي بين الانبهار والطموح كالمسحورة وحينما تعود إلى وعيها لا تستطيع معي صبراً لأنها لا تتأقلم مع حياتي فتثور ثائرتها وتنعتني بالجنون ألف مرة !
س : هل تعتقد أن هُناك قلّه ممن يرضون بالقناعة والتواضع ؟
القناعة كنز لا يفنى والتواضع مفتاح للجنة لكن في وقتنا الحالي قلة من لديهم القناعة بسبب جهلهم بمبادئ الإسلام والتربية الغير كاملة – هنا دور حواء الحقيقي - لتعطيهم التواضع على الرغم من الإسلام في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة كانت واضحة في توجيه الفرد نحو التواضع .
س : من الذي يخضع منكم لرأي الآخر ، آدم لحواء .. أم حواء لآدم ؟
الرأي والرأي الآخر هو الجسر الآمن الذي تمشي عليه الأسرة المكونة من آدم وحواء يتفنن كل منهما في فن الحديث وآداب الإنصات والتعبير بكل حرية عن رأي كل منهما حسب ثقافته ووعيه بالمشكلة والأدوات التي يمتلكها من خبراته الحياتية والهدف السامي الذي يقدمه لمزيد من ترابط الأسرة ليحصل صاحب الرأي الصائب الخضوع من الآخر .
س : لكل منا في الحياة والمجتمع رسالة يقدمها ما هي الرسالة التي تقدمها آنت؟
خلق الإنسان ليعمر الأرض وتم تمييزنا كمسلمين لنشر ثقافتنا ومبادئنا الإسلامية لنكون خير أمة أخرجت للناس ونكون قدوة للشباب الذي يحمل مسؤولية الفكر النير والقيم الصحيحة الممنهجة بالأسس التربوية الحقيقة للأسرة المسلمة لذا رسالتي من هذا المنطلق ..
س : أيهما تفضل : الزوجة التي تحبها ، أم الزوجة التي تحبك ؟
أفضل الزوجة التي أحبها وتحبني ..
س : هل تعتبر مهارة الطبخ لدى حواء من الأمور الواجبة توفرها في الزوجة ؟
حواء لها واجبات وحقوق كما لآدم واجبات وحقوق ، والتجارب أثبتت بأن كثيرين من الرجال أحبوا أو تزوجوا من العاملات بالمنزل حينما تركت الزوجة واجباتها فالطبخ وتجمع الأسرة حول ما قامت حواء بطبخه بعد عناء يوم طويل لآدم لا شك سيولد الحب والترابط للأسرة ، ونحن كجزء من مجتمع يعيش هذه الحالة فأمهاتنا هن من جعلن أسرنا مترابطة بسبب مهارتهن في الطبخ والشعور العام بأن لكل فرد بالأسرة واجبات وحقوق .
س: حينما تطلب منك حواء إمساك يدها في السوق ، هل تمسكها أم ترفض ذلك ؟
سمعت بأن المرأة حينما تتشبث بيد زوجها في الأسواق كأنما تستجدي كل النساء في السوق " أرجوكن أتركن زوجي فإنه لي " شخصياً سأكون عكازها حينما تحتاج لذلك ..
س: بنظرك من هي الحبيبة دائماً عند آدم ؟
الحبيبة عند آدم هي حواء الذي تدفعه للنجاح وتقوم بواجباتها على أكمل وجه وتشاركه كل صغيرة وكبيرة دون شكوى أو تذمر تقدم له دون أن تنتظر مقابل ، تمسح عرق آدم من جبينه تضمه لتعطيه الراحة والحنان وتنسيه وجع أيامه بابتسامتها وتؤنسه في وحدته وتزاحم الأفكار برأسه .
س : آدم / حينما تقول لكَ المرأة [ أحبك ] ماذا تكون ردة فعلك؟
أقولها أحبك أكثر أو وأنا بعد - بنك عمان الدولي - لأثير غيضها ..
س : ما هي نسبة تعاملك مع حواء بصدق ؟!
تعاملي مع حواء بنسبة غير محدودة لأنهن كالهواء يدخلن في كل مكان حتى في أحلامي لا أسلم من زحمة حواء ..
س :ما هي مواصفات حواء المثالية في عيونك؟؟
عندما تكون حواء بالمعنى الحقيقي وليست وحش بجسد حواء أو متنكر بأصباغها وهي أقل من أن تكون أنثى ..
س : لو طلبت منك حواء إعداد سفرة للضيوف ، ماذا ستفعل ؟
إذا ما كنت عند الضيوف بكل تأكيد سأعدها وسأعلمها آخر اختراعات الإعداد ..
س : ما اسم حواء المحبب لديك؟؟
كل اسم يعبر عن حواء والأنثى .
س : ما هي الصفة التي لا تتنازل عنها في حواء ؟
كل الصفات التي تجعلها حواء التي يطمح إليها كل الرجال .
س : هل لكلام حواء تأثير على قراراتك ؟
يعتمد علة وجهة النظر والمبررات والإيجابيات في كلامها وإلا ليس له أي تأثير .
س: هل تشكل حواء عليك مخاوفا ً وهواجس إذا كانت مثقفة ؟
إذا كانت مثقفة ستكون واعية وبالتالي سيخفف هواجسي وسيوفر الكثير من الوقت لتفهيمها ما أهدف إليه .
س: لماذا دائماً يشعر آدم أن حواء لا تفهمه ؟!
ليس دائماً ولكن حياة آدم تختلف عن حياة حواء فآدم كثير الخروج من البيت وكثير الاحتكاك بالناس والصدامات التي يعيشها معهم مما تعطيه نظرة مختلفة عن نظرة حواء التي لا يتعدى حدود تفكيرها أسوار منزلها أو مكتبها إذا كانت موظفة مما يولد اختلاف أفكار وبالتالي لا بد من موائمة الأفكار بينهما وتبسيطها .
س : لماذا آدم أحيانا ما يلجأ للعبوس والصمت في الوقت التي تحتاج حواء إلى ابتسامته وحنانه ؟!
ربما لأن حواء لا تحسن اختيار الوقت المناسب في التعبير عن مطالبها التي لا تنتهي وأفكارها التي تثير جنون آدم المتعب وأكوام الثرثرة التي ترميها على أذني آدم المرهق فيلزم الصمت حتى لا ينفجر !
س : هل أنت صريح جداً مع من تحب أم المجاملة تلعب دوراً في هذه العلاقة أو تلك ؟
الصراحة والمجاملة أداتين تستخدمان في الوقت المناسب لأن الصراحة في بعض الأحيان تخلق مشاكل نحن في غنى عنها وعدم المجاملة يخلق الجفاء وعدم الشعور بالراحة لدى من يتعامل معنا سواء حواء أو غيرها لذا الرسول الكريم حث على الكتمان حتى الوقت المناسب .
س : هل يعتبر آدم أن التضحية هي واجب حواء دون آدم ؟ ولماذا ؟!
التضحية تفرضها الظروف على حواء أو آدم على السواء وعلى قدر الاستطاعة ..
س : هل أنتَ مثالي ؟!
بقدر ما أستطيع أنا مثالي ..
س : ما هي الأشياء التي تمتلكها حواء وتمناها أنت لنفسك ؟
كل الذي تمتلكه حواء في النهاية هي وما تمتلكه ملكي ..
س : متى تشعر بتأنيب الضمير ؟
إذا شعرت بأني قصرت في حق حواء .
س : من النساء تشكو إليها همومك [ أختك ، أمك ، زوجتك ، ابنة أختك ، عمتك ، خالتك .... ؟؟.. ] ؟
لا أشكو لأي أحد ..
س : لو خيروك بين ملكة جمال الكون لكنها لا تحبك ! وبين امرأة لا تحمل جمال الشكل لكنها تحبك بقدر الكون ، فأيهما تختار ؟
أختار الذي تحبني مهما كان جمالها فعسى الله يبدلني جمالها بشيء أجمل ..
س: قال الله تعالى [ الرجال قوامون على النساء ] ما هو تصورك
لمعنى قوامون ؟
يعنى القيام بتوفير متطلبات حواء حسب المعنى الحقيقي لـ " قوامون "
س :ماذا يستطيع أن تقدم إلى نصفك الأخر حواء..؟وماذا تنتظر منها؟
أقدم لها ما أستطيع تقديمه لتكون سعيدة ولأرضي ربي وضميري بما قدمته لها وأنتظر منها أن تقوم بواجبها على أجمل وجه حسب ما أوكلت من مهام من قبل الذي فطرها وخلقها .
س : وأخيرا..
لقد فك أسرك ولديك مساحة فارغة لك أن تصرخ فيها بما تشاء ..؟
انساقت المرأة للكثير من الأفكار الهدامة ففقدت أنوثتها وأصبحت كائن مليء بالصبغ يتصنع كل شيء حتى فقدت مصداقيتها مع نفسها وسكنتها الكثير من الأمراض النفسية والأمراض المستعصية وصارت بها شروخ لا تلتئم ، لذا آن لها أن تعود إلى كتاب الله وسنته وتقيم صلاتها وتعود إلى فطرتها لتسقر نفسها وتسعد آدم كما وجدت له .
إلى الجميع ..
شكراً لكم حاولت بقدر ما أستطيع لأكون واقعياً لذا أرجو المعذرة من حواء ..
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
