أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟!
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير  
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ... 
 
 
 
 
 
 
 
 
♥ حُضور القلب في الذكر ♥ 
 
 
يقولُ اللهُ عزَّ وجل: 
 
 
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" 
 
 
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _ 
 
 
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،، 
 
 
 
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،  
 
 
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً . 
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ، 
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،  
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ . 
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به . 
 
 
 
 
 
 
 
♥ فللذكر درجاتٌ ♥ 
 
 
قالَ ابنُ القيم رحمه الله : 
 
 
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ  
 
 
. 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،  
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ، 
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة . 
 
 
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ، 
 
 
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:  
 
 
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ، 
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،  
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات . 
 
 
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".  
 
 
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى، 
 
 
 
 
 
 
 
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }  
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه. 
 
 
 
 
 
 
 
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥ 
 
 
قال تعالى: 
 
 
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28]. 
 
 
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,  
 
 
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟. 
 
 
 
منقول للاستفاده ..,,  
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		  
  
  
  | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 |