كتب ـ حمد بن عامر الحبسي
إنجاز علمي جديد يحققه طلبة السلطنة في مسابقة علمية دولية بمشاركة واسعة من أكثر من عشر دول عربية حيث حققت الطالبة زوينة بنت مالك بن برغش الجابرية الطالبة في الصف الحادي عشر بمدرسة الزهراء السقطرية للتعليم الأساسي بولاية المضيبي والتابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة شمال الشرقية وجاء هذا الإنجاز من خلال مشاركتها في مسابقة إنتل للعلوم في النسخة العربية والتي تقام للمرة الأولى في العالم العربي وقد استضافتها مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية حيث جاء فوز الطالبة والتي شاركت ضمن مائة وعشرين متسابقا تقدموا بسبعة وستين مشروعا تمثل عشر دول حيث شاركت السلطنة بخمسة مشاريع علمية وقد جاءت مشاركة السلطنة بجانب الإمارات والسعودية والكويت والمغرب وتونس وفلسطين ولبنان والأردن ومصر حيث تنافس المشاركون على جوائز مادية تصل إلى عشرين ألف دولار أمريكي وعدد من المنح الدراسية وكانت زوينة الجابرية قد فازت بمنحة دراسية عن مشروعها البحثي بعنوان «واقع وعي أفراد المجتمع حول أمراض الدم الوراثية بولاية المضيبي» حيث تم تكريم الطالبة في حفل إعلان نتائج الدورة الأولى للنسخة العربية من المسابقة العالمية إنتل للعلوم تم بحضور عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وعدد من الوزراء والسفراء العرب.
ومسابقة إنتل للعلوم في نسختها العربية ( ISCArab ) هي أول مسابقة علمية من نوعها للطلاب في المراحل من الصف التاسع (الثالث الإعدادي ببعض الدول) وحتى نهاية المرحلة الثانوية على مستوى الوطن العربي كله أي في الفئة العمرية من 14 – 18 عاما يتنافس في المعرض طلاب المدارس من أكثر من 10 دول عربية لعرض أبحاثهم العلمية ومشاريعهم الهندسية وللفوز بأحد الجوائز التي تقدم في صورة جوائز نقدية أو منح دراسية ومسابقة إنتل للعلوم في نسختها العربية (ISCArab) تعطي الطلاب فرصة للتنافس مع أفضل نظرائهم على مستوى الوطن العربي وقد عقدت المسابقة كأول معرض للعلوم على مستوى الوطن العربي في الإسكندرية من السابع وحتى التاسع من ديسمبر الجاري.
وعن هذا الإنجاز تقول الطالبة زوينة بنت مالك الجابرية: حقيقة جاء هذا الفوز في وقت جميل ومناسب وتزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد حيث إني وبكل تأكيد أهدي هذا الإنجاز للسلطنة وللمقام السامي لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والإنجاز شيء بسيط ومتواضع أقدمه لوطني وللقائد المفدى على كل ما أنعم علي من اهتمام من قبل الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم وهنا أسجل لهم كلمة شكر على كل التسهيلات التي كان ثمارها الفوز بالجائزة وكلمة شكر كذلك أوجهها لتعليمية منطقة شمال الشرقية ومدرستي ومعلماتي وكل من ساهم في هذا الفوز ولا أنسى والدي ووالدتي اللذين كانا لهما الأثر الطيب في تشجيعي طوال العمل في مشروع بحثي والحمد لله أتمنى أن أقدم للبلد الشيء الكثير كرد اعتبار على كل ما ننعم به من منجزات ونعم تجعل المواطن العماني يفخر ويبرز في مختلف المحافل الدولية
طالبة عُمانية تحقق إنجازا علميا جديدا
العرض المتطور
المواضيع المتشابهه
