اليوم.. الطلبة يجسدون فرحتهم وحبهم وولاءهم لقائد النهضة في مهرجانهم الطلابي
برعاية فهد بن محمود - اليوم.. الطلبة يجسدون فرحتهم وحبهم وولاءهم لقائد النهضة في مهرجانهم الطلابي
خمس لوحات فنية تمزج بين الماضي والحاضر
قالب فني رائع يعكس مهارة الطلبة في تأدية الحركات والتناغم بين الصوت والحركة والكلمة
أثني عشر ألف طالب وطالبة و1000 مشرف ومشرفة و250 مدربا ومدربة في المهرجان
أكبر شاشة عرض تستخدم في الشرق الأوسط
سبعون منصة لإطلاق الألعاب النارية في سماء المجمع
يرعى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في الساعة الثامنة من مساء اليوم المهرجان الطلابي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد، الذي سيقام على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي بولاية بوشر.
ويأتي احتفال اليوم كرسالة محبة وولاء من أطفال السلطنة لقائد السلام ورائد التنمية على أرض السلطنة، الذي أسهم بفكره واهتمامه بالتعليم وتطويره وإتاحته أمام كل راغب فيه حتى استطاع هؤلاء الطلبة تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وسيعبر أبناء عمان عن فرحهم وابتهاجهم بالعيد الوطني المجيد عبر المهرجان الطلابي، مستقين من نبع التراث، وأصالة الماضي العريق رحيقاً لصنع حضارة المستقبل، ومستفيدين من تطور المعرفة لمواكبة ركب الحضارة العالمية، ومقدمين الولاء والعرفان لقائدهم المفدى، ومعلمهم الأول، جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- عبر لوحات المهرجان المتنوعة التي تمزج بين الماضي والحاضر في قالب فني رائع يعكس مهارة الطلبة في تأدية الحركات، والتناغم بين الصوت والحركة والكلمة.
ويتسم المهرجان الطلابي في العيد الوطني الأربعين باعتماده على قصة محكية تروى ما بين التشكيلات الطلابية وشاشة عرض ضخمة، فلا يعتمد المهرجان على الأعداد الضخمة للطلبة كما كان سائدا في الأعوام السابقة وإنما من خلال قصة درامية تحكي واقع السلام والتنمية المستدامة للسلطنة.
ويبدأ المهرجان الطلابي بالسلام السلطاني حيث يدخل كوكبة من الطلبة في أزياء تمثل لون العلم العماني الأبيض والأحمر والأخضر في تشكيلة مربع، ثم يتحول المربع إلى تشكيلة ميدالية بألوان العلم يتوسطها الرقم (40)، فيما تعزف الموسيقى ألحانا خافتة تتحول بعدها لموسيقى حماسية تعكس حماس المشاركين والحضور بالعيد الوطني الأربعين.
لوحات المهرجان
أما لوحات المهرجان فتبدأ بلوحة (فرحة وابتهاج) التي تنقسم إلى خمسة مشاهد: «الترحيب»، و«المدرسة»، و«المكتبة»، و«حمامة السلام»، و«خارطة السلطنة».
وستكون اللوحة الثانية بعنوان «من نبع التراث الأصيل» التي تجسد التراث العماني الأصيل، أما اللوحة الثالثة فسيكون عنوانها «صناع الحضارة» ويتجسد فيها التطور والتقدم والازدهار الذي تشهده البلاد في كافة القطاعات، بينما ستكون اللوحة الرابعة عن «مجتمع المعرفة» وتعبر هذه اللوحة عن المجتمع المعرفي والرقمي، ومواكبة السلطنة للتطور الذي يشهده العالم في كافة مجالات التحديث والتطوير.
وستكون اللوحة الخامسة والختامية للمهرجان بعنوان (الولاء والعرفان) وتجسد هذه اللوحة نهاية العرض الطلابي.
يشار إلى أن المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين يشارك فيه 12 ألف طالب وطالبة و1000 مشرف ومشرفة و250 مدربا ومدربة، كما سيتم استخدام شاشة عملاقة يبلغ ارتفاعها سبعة عشر متراً، فيما يبلغ عرضها أربعين متراً، وتعد أكبر شاشة تستخدم في العروض في الشرق الأوسط، وثاني أكبر شاشة في العالم، إلى جانب وجود سبعين منصة إطلاق للألعاب النارية في سماء المجمع .