أربعة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة ,,,, كان من بينهم واحد قد اطلق له العنان من أهله ,, سياره و تلفون أخر موديل ,, ليلة البارحه كالعادة أخذ يلف الشوارع هو وأصدقائه ,, ويضايقون هذا وذاك ,,, ولم يحسبوا حساب أن الله فوق يراهم ,, وانهم محاسبون ع كل شي ,,, وان المنيه كانت اقرب اليهم ,,,
البارحه وفي ساعة متأخره من الليل تعرضوا لحادث كان سببه التلاعب بالسياره ((التفحيط )) .....
الشاب صاحب السياره انتقل الى رحمة الله في الدقائق الاولى من الحادث , لا حول ولا قوة الا بالله ,,, والشباب الثلاثه الباقين ,,,, واحد تم تحويله الى مستشفي خوله وذلك لخطوره الكسور التى اصابته ,, واثنين في غرفه العنايه المركزه بمستشفي صحار ,,
اللهم ارحمهم برحمتك ,, وصبر ذويهم ,, اللهم امين
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!.
عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟!!
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!
هنا يدور سؤال بداخلي ...
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟!