السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أشكرك عل طرح هذا الموضوع ومايناقشه من قضية مهمة جدا ومنتشرة في مجتمعنا ..فكثيرا ما يغيب الاهل والصحب عن الفتى أو الفتاة فيرى نفسه وحيدا على عتبات الانيهار وسط ضغوط الدنيا ومشاكلها ..فيبحث هنا وهناك عن شخص يفهمه ويعطيه القليل من الوقت يسمعه ويرشده ...
من وجهة نظري ..أرى أن الاب قد يغفل قليلا عن ابنه ..ولكن ليس للأبد ..فلابد من طريقة يسلكها الفتى ليلفت نظر أبيه اليه ..كذلك الام قد تغيب فترة لانشغالها ..ولكنا اذا وجدت من يعيدها الى رشدها قد تعود لأبنائها ....فالاب والام مهما انشغلا في أعمالهما يظل اهتمامهم الاول هم الابناء ...فعلى الفتى أن يسلك الطريق السليم ليحصل على اهتمام ورعاية والديه ..فلا غنى له عنهما ولاغنى لهما عنه ...
ظاهرة غياب المعين أو المرشد (وهنا أقصد الاب الام الاخوة الاصحاب والاخرين) كثيرا ما نلاحظ وجودها مع الابناء في سن المراهقة ..لانهم في هذا السن بحاجة كبيرة لمن يرشدهم ويبين لهم الطريق السليم من القذر ..واذا لم يجد الشخص المناسب قد يضيع ويضيع مستقبله ...
والمسؤول هنا المجتمع باكمله ..لابد من التوعية بأهمية وجود مرشد للأبناء يستعينون به في حاجاتهم ..فهم كثيرا ما يواجهون أمور ومشاكل يقفون أمامها عاجزين ..
ألف شكر مرة أخرى على الموضوع ..والطريقة الجميلة في طرحه ..
بارك الله وفيك ووفقك الى مافيه خيرك وصلاحك
يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|