شظايا الذكريات .. وآهات البنايات ..
عايلة سكنت .. الألم .. وذاقت ويلات الزمن ..
في آخر شارع في حيهم .. سكنت في بيت خرب .. ذاق
هو أيضا .. أهمال اصحابه له .. فكان أقرب إلى السقوط ..
كل صباح يذهب رب الأسرة .. متنقلا بين هنا وهناك .. باحثا عن لقمة عيش
له ولأفراد أسرته ..
ومن ثم تتبعه زوجته إلى بيوت الجيران .. تعمل خادمة .. علها تضفر بشي من المال
أو الطعام ..
حال هذي الأسرة .. ظل على حاله .. دون أن يلتفت لهم أحد ..
حال نعايشه الآن بكل معانيه .. ناس غارقة في الملذات ..
لا تعي معنى الإنسانيه .. بلا رحمة ولا قلب ..
لا زال الفقير .. يعيش متعففا .. والغني يعيش مترفا .. دونما لفته
حياة تدعو إلى النظر .. كنت هنا فقط لأضع عنوانا لهذي الأسره ..
إنها عيشة البؤساء
تحياتي
نورنور
|