وين التفاعل ؟؟؟؟؟
على العموم راح الخص بعض من اطروحاتي عن الذات --- وبما اني اعغتبر الذات تجسيد للثورة
فلكم ان تقرأو هذا تحت مسمى الثورات
الثورة الاولى:
ما فتأ الانسان يبحث في قرارة أعماقه عن تلك المدينة الاسطورية .. المدينة الفاضلة حيث تتسامى الروح مع الجسد ويتحد العقل مع القلب في مزيج مقدس من الكينونة الشفافة ..
نصدق ان تلك المدينة موجودة بافعل في أعماق كل واحد منا لكننا للاسف أضعنا مفاتيح الولوج اليها .. تلك المفاتيح التي قد نمتلكها , أو قد يمتلكها غيرنا ... فلنبحث عن الكمال الانساني ..
هل لك بروح فترتاح ؟؟
هل لك بدمع فتبكي ؟
هل لك بقلب فينبض ؟
هل لك بعقل فتتحرر؟
هل لك برؤيا فتحلم ؟
اذن انت ذلك الشيء الذي يدعى بأنسان ....
الثورة الثانية :
يتعربد في ذهن الانسان مالايخطر على بال قلبه .. فتترسب وتتسرمد في نفسه انطواءات الاحداث فجعل يصيغها حسب مشتهاه .. فيحس انه كالملاك الضائع الكسير في أنشودة كافرة .. فيحاول ان يفصل روحه عن جسده ليحلق بلا فضاء .. بلا أنتماء نحو مدخلات لايعلم كنهها .. فينتقل من المفهوم الانساني الى ذلك المفهوم الحيواني المتأصل فيه والذي يتحين الفرصة للأعلان عن كنيويته المتسلطة على النفس البشرية ..
لامحال انه سائر الى طريق لاعودة منه أبدا ..... الجنون ..
الثورة الثالثة :
قام من مكانه يبعثر أوراق المكتب يمنة ويسرة وهو لايدري لم يبعثرها .. احس بمشاعر الاحباط تغزو نفسه لتهيمن على حصن قلبه وتأسر افكار عقله المريض التي اصبحت طيورا مهاجرة ان الاوان لرحيلها الى المجهول ..
الاحباط يكبر ويكبر والعقل يزداد تحجرا والقلب ضاق بما حمل من مرارة أشد من مرارة العلقم نفسه .. بينما الغضب بدأ يأخذ حيزا لايستهان فيه في كيانه المشتت المبعثر كتلك الاوراق .... الغضب بدأ جنينا ثم صار قزما رضيعا فأصبح ماردا دفعة واحدة ,, كما أصبح مرادفا للاحباط .. مالذي يحاول فعله ؟؟
تفريج عن شعور مكبوت ؟؟ فماذنب الاوراق ؟ كأنه رأى فيها مايكره أو مايحب ان ينفث ياسه فيه ويحرر مافي عقله ولو قليلا ...
الثورة الرابعة :
بقايا قبور ... اسفار وغربة ... واناشيد منسية .. والبشر في غوغاء يتصارعون على لاشيء من اجل لاشيء بحثا عن لاشيء .. في تفاحة عفنة يتصارعون بينما الكون يبث أثير عظمة الخالق في ارجاءه الرحبه ..
ولو ادركوا ما للوجود من اسرار لما كانوا بشرا على الاطلاق ...
لا احد في هذه الحياة يعيش كبشري .. الخالق خلقنا كبشر ولكننا فقدنا هويتنا للابد .. الصدق والاحساس .. مراة الغد ... كل شيء اختفى في زحمة الاماني المحرمة ... فكر بعمق في حقيقة النفس ..
الثورة الخامسة :
كل مكنون وله كينونة .. الرب لم يخلق شيئا عبثا .. ووفق قريحة البشر يتفوات المرء عن المرء في رؤيته للمكنون قلبا وقالبا .. الشائع هو ماتراه العين والخاص هو ما تراه الروح... حقيقة سرمدية تلك التي تقول ان العين والروح بوابتين لغرفة واحدة لم يصل البشر لمعرفة حقيقتها ...
أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي |
|