كلما كانت المسئولية أعظم ثم حصل الخيانة كان الإثم أعظم. والله تعالى يقول: وتخونوا أماناتكم .خيانة الأمانات كلها حرام ،وهذه تشمل ما يتعلق بحقوق كل ذي حق ،نحن مستأمنون عليه. فليحذر الموظف من خيانة الأمانة ،بتعاطي الرشوة ،أو إتعاب أصحاب المعاملات وتأخيرهم بقصد التسلط فإنها خيانة للأمانة. وليحذر أصحاب المناصب والمراكز ولاسيما التى ترفع راية الدين والصلاح والأمانة من التخوض في المال العام دون وجه شرعي فإنها خيانة للأمانة وأعظم بها من خيانة يقول عليه الصلاة والسلام ((إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة )) فالمال الذي يجمع باسم أعمال البر والخير من الله الذي يجب المحافظة عليه بالأمانة الشرعية فوضعه بغير محله وصرفه على غير الوجه الذي دفع لأجله خيانة وأي خيانة والمراءة تستأمن على مال الزوج فتهدره بغير حق ولامنفعة خيانة والرجل كذلك مؤتمن على أهله فليحذر من خيانة الأعمال .
تسلمين يا اختي ع هذا الموضوع القيم والرقى عن الخيانه.......
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أهزم الظالمين وانصرنا عليهم اللهم حرر غزة من أيدي الجبناء |
|