ولماذا لا أنتظرها ؟؟؟
عيني تجمدت على بداية الطريق ..
تنتظر خيالها ..
بشوق .. ووله ..
تتخيل لحظات اللقاء ..
كيف ستكون ؟؟؟
هل ستبكي ؟
هل ستفرح ؟؟
أم صرخات متتابعة تنفس طول مدة الشوق ؟!!
أجل .. !
فاتنتي لقد طال غيابك ..
وطالت فترة إنتظاري للرسو في عالم عينيك ..
دعيني ..
أنثر على موطيء قدميك الورد نثار ونثار ..
وأمسك بدد السحاب بيدي أعتصرها لك ندى ..
وقطرات شوق ..
وأنسج لك الطريق ألحان العصافير ..
أمل ..
شوق ..
حب ..
فذاك قلبي في نهاية رحلتك ..
في عودتك ..
في قلبك ..
ينتظرك لنكون الذات !!
تحياتي أخي زعيم المحبة فلقد مررت بكلماتي فأبى قلمي إلا ان يشاركك روعة الإبداعة وغزارة المعنى الذي تزخه سحب إبداعك بكل جود في مساحات أوراق حصن عمان ..
فكل التحية والتقدير لك ..
|