منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مركز الهاشمي للتداوي بالأعشاب بأكادير بؤرة التقاء لكل الباحثين عن الشفاء

الموضوع: مركز الهاشمي للتداوي بالأعشاب بأكادير بؤرة التقاء لكل الباحثين عن الشفاء

عرض مشاركة واحدة

معاناة طويلة تنتهي بعد زيارة لمركز الشيخ الهاشمي

06-08-2013

#26

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 1695

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

معاناة طويلة تنتهي بعد زيارة لمركز الشيخ الهاشمي

لم تتوقع الشعيبية القاطنة بضواحي أزمور يوما أن تشفى تماما من المس و السحر الذي عانت منه أزيد من عشرين سنة، و الذي كان سببا في ترك زوجها و منزلها، لتخرج بعيدا دون إرادة منها وتنتقل من مكان لآخر كأنها أصيبت بالجنون، رغم أن زوجها لم يحرمها من عيشة هنيئة و سعيدة. لكن قسوة المرض أوقفت حياتها و سلبت منها سعادتها لتبدلها بالتعاسة و الآلام، و سيطر المس و السحر على عقلها و جسدها، فأصبحت عاجزة عن القيام بأي عمل مهما كان بسيطا.

بدأت معاناة الشعيبية بخصام مع عائلة زوجها، يومها شعرت بالآلام في مختلف أنحاء جسمها، و بدأ الحزن يسود حياتها، الظلمة تعتم على أيامها لتطفأ نور الابتسامة من وجهها البشوش. ففقدت بذلك صحتها و سرق منها جمالها وقوتها و لم تعد قادرة على القيام بأشغال بيتها أو تلبية متطلبات زوجها، فقررت التخلي عن كل شيء بحثا عن الشفاء أينما كان، بعدما أحست بصداع في رأسها، وأحلاما مزعجة تراها كلما تخلد للنوم، بالإضافة إلى ما تراه كل ليل من مخلوقات تطلب منها الرحيل معهم إلى مكان بعيد و تهددها بالموت كلما رفضت ذلك، كما جاء على لسنها " تأتي إلي مخلوقات رجلان و امرأة بسيارة ويرغمونني على الذهاب معهم بقوة، لكنني كنت أرفض الذهاب و لا أتخلص منهم إلا بترديد آيات من الذكر الحكيم".
قررت الشعيبية أن تبدأ رحلة البحث عن الشفاء بزيارتها الأضرحة "السادات" أي أولياء الله الصالحين بأزمور، الذي ارتبط اسمه بالأولياء حيث ضريح مولاي بوشعيب و سطوع نجم "لآلة عيشة البحرية"، الذي يستقطب الزوار من كل مكان قصد الشفاء من الأمراض النفسية و أخد البركة، كما يعتبرها العزاب ملاذهم الأخير لإيجاد النصف الأخر.

لكن الشعيبية لم تكتفي بهذه الأضرحة فقط بل سافرت إلى مدن أخرى وهي عازمة على تخلص من مرضها على يد فقيه أو سيد أخر. لكنها لم تجد أي حل لحالتها سوى معاناة تنهك كاهلها باستمرار وحزن دائم يحطمها ويحطم قلب ابنتها مينة التي ربتها، و التي بدورها خائفة من فقدان الأم التي حمتها و ربتها حتى أصبحت امرأة، ما جعلها هي الأخرى تبحث عن علاج فعال تنقد به أمها من وهل الموت، والذي وجدته لدى مراكز الشيخ محمد الهاشمي بالدار بيضاء، بعد مشاهدتها لحالات شفيت من أمراض خبيثة و مستعصية بأعشاب طبيعية في قناة الحقيقة، ما شجعها على طلب مكمل غدائي من الموظفات اللواتي أحسنوا استقبالها، و زرعوا أمل شفاء والدتها من هذا المرض.
بعد أخد مينة المكمل الغذائي لأمها، و الذي كان بمثابة هدية من السماء و رحمة إلهية تحمل عنها هذا الهم الثقيل الذي حملته عشرين سنة. بثقة و عزم تناولت والدتها المكمل الذي يحوي أعشاب طبيعية، عسل ،ماء مقروء عليه ثم شريط قرائني بصوت الشيخ محمد الهاشمي محترمة طريقة ووقت تناولها، فشعرت بتوعك والرغبة في القيء، وهما أعراض طبيعية تدل على بداية الشفاء.
أكملت الشعيبية المكمل الأول لتبدأ المكمل الثاني و الثالث، إلى أن شعرت بتحسن كبير و شفاء تام، استرجعت بذلك قوتها وصحتها من جديد، شاكرتا الله العالي القدير ثم الشيخ الهاشمي على مجهوده الجبار لعلاج مرضى كادوا يفقدوا الأمل في الحياة.

الصور المرفقة

	ch3atbiya.jpg‏ (17.6 كيلوبايت, المشاهدات 0)
	ch3aybiya.jpg‏ (21.0 كيلوبايت, المشاهدات 0)
	ch3aybiya1.jpg‏ (20.0 كيلوبايت, المشاهدات 0)