الجزء الرابع عشر // الفصل الأول
أثنـــاء العرس استوى موقف وايد بابخ بالنسبة لخالد ..
يوم أمه أشرت له على روضة عسب يجوفها وهي كاشخة .. عل وعسى تهتز مشاعره بكشختها ويصر انه ياخذها ..
خالد وهو يطالع روضـة وف خاطره : وحليلج يا امي .. ما تدرين ان مشاعري كلها لـ منوة .. لكني ادري ان الزواج منها حالياً صعـب وايد ..
روضة تخبلت خصوصاً انها كانت بين ربيعاتها اللي قامن يدلعنها وحاسدينها ع ولد الخالة الوسيم .. والخالة الطيبة الحنونة ..
من غير سابق انذار .. أحمد غيظ فجأة . وطلب من خالد انهم يظهرون من القاعة ..
وخالد لبى طلبه جنه يباها من الله .. وسلم على حميد وعذبة وظهر ..
خالد : بلاك ياخي .. شوفيك معصب ؟
أحمد متنرفز : جايف الوضع داخل وايد حلو يعني ؟
خالد باستغراب :ما فهمت عليك ..
أحمد يحاول يدور له سبب : لا يعني فستان عذبة وايد مكشوف و ..
خالد بشك : الحين ها اللي مضايجنك ؟!!
خالد : ع العموم انته لازم ما تهتم أصلاً لانها بين حريم ..
أحمد بلامبالاة : انزين انزين ..
أحمد : يوم زقرت الهرم ماطاع يظهر واتلصق باميه ..
خالد : صدق انه مغازلجي !! ..
مرت هالليلــة بسـلام وعدت على خير ..
أم خالد اللي يلست تصيح على عذبة وفراقهـا لـ شهر كامل لانها بتسـافر الليلة ..
وخالد .. اللي جفاه النوم .. ما بين تفكيره بمنوة اللي مادرى عنها هالـ كم يوم جانها نشت ولا لا .. وما بين وجود هلها ورفضـها لهـم .. !!
الكل نش بتثاقل عدا بوخالد اللي لازال متطبع بطبع رياييل اول انهم ما يحضرون اعراس بناتهم ..
واللي كان ساير البر بارحة .. وراد ع المغرب ومصلي العشا وراقد ..
من كثر التفكير رقد خالد متأخر .. ونش متأخر ..
لبس ملابسه بسرعة عسب يلحق على شغله المتراكم من فترة ..
خذ له ساعتين لين ما خلص صفقته اليديدة ..
وأجل المواعيد اللي طافته لأيام ثانية ..
وعلى طول طيران للمستشفى ..
الدكتورة : الحمدلله كلو سليم .. امس استقرت حالتها .. بس لاحظنا عليها اليوم انو الانهيار زاد شويه .. كانت بتحكي عن اسامي وقتل وجرايم .. ماعرفش مالها !! ..امال اهلها فيين ؟؟
خالد ارتبك : اهلها مب ساكنين هني ..
الدكتورة : ربنا يساعدها ...
خالد : والحين شو حالتها ؟
الدكتورة : دلوقتي تمام التمام .. عطيناها منوم .. ولحد دحين هيه نايمة ..
خالد برعب : ليكون استوابها شي ؟؟
الدكتورة : ما تخافش .. ده اثر المنوم دايم يكون كده ..
كانت نايمة والتعب بادي عليها ..
خصلات من شعرها ظهرت من شيلتها المتهالكة ..
عطت منظر لويهها بالمرض والاهمال اللاإرادي ..
خالد يحاول يقومها : منوة .. منوة ..
كانت تحرك حواجبها وكأنها تجوف كابوس ..
خالد بصوت حزين : منوة دخيلج نشي .. دخيييلج ! ..
خالد بصوت اعلى يكرر اسمها : يلا يا منوة يلا نشي بلا كسل ..
فجــت عينها بكسل والتركيز صفر بالنسبة لها ..
خالد ابتسم براحة : يلا يا الكسلانة نشـي ..
منوة وهي تحج عيونها بصوت مبحوح : خالد ؟!
تأملـته للحظات .. كان لابس كندورة كركمية ومتعصم بغترة حمرا ..
لين ما اعلنت دموعها الانهمار ونطقت : خالد وينك خوفتني عليك ؟؟
خالد : والله آسف بارحة كان عرس اختي عذبة ..
منوة ابتسمت : والله ؟ مبروووك ..
خالد بخبث : الله يبارك فيج .. عقبالج ..
منوة تنهدت بحزن : لا انا نصيبي مب الحين .. انزين شو سويت في العرس ؟؟
خالد : انتي ما عليج من بارحة وخبريني .. شخبارج الحين ؟
منوة : والله الحمدلله واايد احسن عن بارحة ..
خالد : الفندق بعد وين ؟!!
منوة : لين متى بتم في الفندق .. خلني في المستشفى ..
خالد : من بتشفين بيعطونج ورقـة الظهرة .. مردج للفندق ..
منوة بحزن : خالد انا حاسة بالذنب تجاهك ..
خالد يقطاعها : عيل خلاص خليني على هواي ..
منوة برهبة : خالد انته ذبحت عبيد ؟
خالد بصدمة : انا ذبحته ؟؟!
منوة : تراه طاح من بعد ما ضربته ع راسه ..
خالد : هههههه لا تحاتين ..ما ذبحته .. كان ناش بس مب رايم يتحرك من العوار ..
خالد بنرفزة : تراني جفته فـ مركز الشرطة .. صاحي وجنه البخت ..
منوة بقلق : اشتكى عليك ؟؟
خالد : وهو يرووم ؟! اصلاً عارف اني اقدر اطيحه ف ستين داهية .. هاي قضية شرف مب مصخرة ..
خالد : هههههههه .. شو رايج بمفاجأة ؟؟
خالد : شو رايج تترييني اروح واييبها لج ؟؟
خالد : والله حسب .. بس بحاول ما اطول ..
منوة : اوكي الله وياك .. وانا اترياك لا تتأخر ..
ووجهته لبيــت فارس ومنال ..
وشو من المصــير بيواجهه ؟؟