الجزء الخامس // الفصل الثاني
جهزت منوة الشنطة وهي حاسة باكتئاااااب فظييييع ..
بو خالد : ما شا الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فتحية : هذي الخدامة .. وسلم على ام خالد ..
بو خالد : ان شا الله .. يلا تعالي ..
ركبت منوة سيارة بو خالد وهي حاسة بارتباك شويه ..
لكن هالارتباك مسرع ما زال ..
يوم سمعت صوت القرآن عالي ف السيارة ..
بو خالد كان ريال ملتحي ..
وباين عليه انه عود .. وعنده عيال كبار ..
واللي ريحها انه كان ساكت وما تكلم وياها ..
اول ما دخل السيارة ف البيت ..
انصدمت بهالقـــصر الروعة ..
كان فعلاً شي فخم .. ولا كل سيارة موقفة ع الباركنج أفخم عن الثانية ..
كانت مندهشة من اللي تجوفه ..
بس ما تدري ليش حست بنغزة ف قلبها ..
يمكن لانها تذكرت القصر اللي كانت تلعب فيــــهـ وهي صغيرة ..
تنهدت بأسف .. ويت بتنزل ..
تمت تطالع بو خالد بحيرة ..
بو خالد : يا صوفي .. الحجرة مالتج بتكون هني ( يأشر لها على ملحق ) .. وياج 3 غيرج .. سيري لهم وتعرفي عليهم .. واذا بغيناج بنطرش عليج ..
منوة : ان شا الله بابا ..
الفضول كان سيد الموقف بالنسبة لمنوة ..
كانت رغبتها ملحة انها تدش داخل وتجوف هل البيت ..
يمكن لأن عندها بؤرة من الأمل انها تجوف شي يذكرها بهلهــــــا ..
والخوف محتل جزء من قلبها ..
خايفة تظهر لها وحدة هندية تكشفها ..
لكن لحسن حظها .. ان الخدامات كانن من 3 جنسيات مختلفة ..
اندونيسية / فلبينية / سيلانية ..
الاندونيسية "زوبا" واللي كانت للمطبـــخ .. بشكلها المرعب وحواجبها المنتفة وعيونها الصغار .. قدرت تخلي ف بال منوة فكرة ان ممكن تكون ساحرة .. مب شكلها يســـاعد ؟! ..
أما السيلانيــة "كوماري" واللي يابوهــا عسب التنظيف .. واللي من شكلــها تبين خبيثة ومن تحت لــ تحت .. لكن شكلها الظاهري يبين ادعاءها للسذاجة .. عسب تكسب رضا المدام ..
أخيراً الفلبينيــة " روز" وهاي اللي جمعوها بين التنظيف والمطبخ .. ع قولتهم تعين وتعاون .. وارمــة ونظراتها حادة تبين مدى غمـــــوضهـــا الغريب !! ..
ابتسمـــت منوة ف خــاطرها وهي تسمعهم يعرفون بعمارهم .. و حطت ف بالها ان هالتعدد المتعمد للجنسيات ف بيت واحد ما يا من جراء صدفة .. انما كان متعمــد ... وسبته امور وايدة ..
اهمها انهم يضمنون ان ولا وحدة بتتآمر مع الثانية عسب تكيد لهـــم ..
والحيـــن انضمت الجنسية الــــرابعة .. هندية بمرتبة الشرف !! ..
للعــــلم ان روز الوحيــدة كانت تعرف تتكـــلم انجليزي ..
روز اونها عاد متشطرة ع الباقيات : Do you know How to talk in English?..
منوة باستغراب : actually yes I do ..
روز : but you are Indian!! ..
منوة عقدت حواجبها : so what ?? I don’t think that it is a strange thing !! ..
كوماري : انته سو في قول كله قرقر واجد ؟
منوة ضحكت لها : هادي روز ما يعرف شنو يقول ..
زوبا : هدي روز مجنون جداب ما يعرف ساس من راس ..
منوة : هههههههههههه .. هادا بيت في زين ؟
زوبا : ماما وااااجد جين .. بس بابا سوي في سوي جنجال ..
كوماري : بابا سوي جنجال يوم زوبا ما في سوي اكل زين .. يوم آنا ما يعرف ينظف زين ..0
منوة : كل يوم يسوي جنجال ؟
كوماري : لا بابا واااااجد جين .. بس كم يوم مخ مال هوا في خراب ..
منوة بفضول : كم في نفر في هادا بيت ؟
كوماري : بيت كلو كبير ما في صغير ..
روز : Can you shut your mouths for a moment ?..
منوة بغيظ : what a shame to talk with other in this impolitely way ..
روز : What do you mean by this says ?? ..
منوة : i don’t mean any thing bad ..
منوة بغيظ : If you don’t know How to respect others , I will teach you ..
منوة :What are you looking for ?..
روز صدت بويهها وتمت تتحرطم بلهجتها ..
منوة بغيظ : هادي شنو مجنون ؟
كوماري : هادي كلو جدي .. ما في هو آنا ..
زوبا : خلي ولي .. هومارة هادي ..
منوة : ههههههه .. الا تيسة وبقرة ( تذكرت عمرها ) .. مجنون مجنون ..
كان السوالف امبينهم حلوة ..
بس عيبها عدم التجانس الفكري .. !!!
وصعب انهم يتفاهمون دوم ..
ظهرن الــ اربع بشاكير عسب يخمن الحـــوش ..
منوة كانت تتحاشى توقف آخر الحوش .. بينما المنافسة واصلة لأشد حدودها بين زوبا وكوماري وروز وبين منو اللي فيهم بتروم تحظى بنصيب شوفة العمال اللي برع البيـــــت !! ..
صاب الملل منوة . . خصوصاً انها ما تعودت تنظف بدون ما حد يونسها ويرمسها ..
حتى لو ما كانت ترمس ويا فتحية .. ع الأقل تنشغل بالصراصير وتراقب تحركاتهم عن يتجربون منها !! ..
تهلل ويه منوة باللي فتح باب الصالة .. بس كان نفسه بو خالد اللي ظاهر عسب يشغل سيارته ..
تونست يوم شافته يهزب هالثلاث المستخفات وخلاهن ينظفن داخل ..
ظهرت بنت حليوة زقرت زوبا .. ورمستها بصوت واطي ..
زوبا : يلا روهي ماما يبي انتي ..
منوة بخوف : شنو يبي ماما ؟
زوبا : يبي ياكل انته !! شنو هادا روهي ماما ينطر انتي ..
مشت منوة ودخلت من بوابة الصالة ..
كان البنت هي نفسهـــا أسمــا .. أصغر بنات أم خــالد .. بملامح رقيقة .. وتدش القلب على طول ..
منوة كانت مندهشة من كل هالفخامة اللي مالية المكان ..
مشتها اسما لين ما دخلتها لقســم داخلي فرعي من الصـــالة ..
استنتجت ان هالحرمة العودة هي أم خــالد ..
وكــــان في ولد ثـــاني منسدح ع القنفة وعيونه ع التلفزيون ..
استحت منوة وخصوصاً ان الولد كان يطالعها بنظرات على اساس انها خدامة يديدة ..
طالعتها أم خـــالد بحنان ..
أسما : خلاص امي أسير ؟ ولا تبين شي بعد ؟
ام خالد : خلاص اسومة سيري .. ( تطالع منوة) اسمج صوفي صح ؟
ام خالد : انزين يا صوفي خبريني .. شو تعرفين تطبخين ؟
منوة : ماما انا يعرف سوي رز .. لحم .. سمك .. دجاج ..
ام خالد : يعني لو أقولج سويلنا عشا بتعرفين تسوين ؟
منوة هزت راسها شرات الهنود : ان شا الله ماما ..
ام خالد : انزين خبريني كم عمرج ؟
ام خالد باستغراب : قالتلي فتحية انج صغيرة . بس توقعت 30 ولا 35 ..
الولد : لا تصدقين امي تقصد ان عمرها الصعف ..
ام خالد : عيب رشود شو ها ؟
منوة : ماما انا صغير بس يعرف سوي كل شي ..
راشد باستغراب : اميه هاي جنها ممثلة هندية ؟!!!
ام خالد تنغزه : رشود تأدب .. هي مب بهيمة عسب ما تفهمك !! ..
راشد : لا تحاتين امي كلهن جيه .. قوليلهم سووا عيش بيسوون معكرونة ..
منوة طالعته بقهر وراشــد انتبه لها ..
ام خالد : خلاص امي سيري .. ع الساعة 7 تعالي المطبخ وسويلنا شي ..
منوة لا ارادياً : عشان يسوي معكرونة ؟!!
ام خالد : هههههه سوي اللي يعيبج .. نبا نجربج اليوم ..
منوة : ان شا الله ماما ..
راشد : امي ادبيها من الحينه هاي داهية وملسونه ..
ام خالد : مسكينة ترمس شرات الأوادم .. وفاهمتني بعد ..
راشد : بس طاعي شقايل رمستني !! ..
ام خالد : دواك .. محد قالك تسبها ..
راشد 15 سنة .. أخـــر العنـــقود .. بس لســانه ما في أطول عنه خخ ..
ظهر راشد من عند امه وسار فوق عند اخته عذبة ..
راشد : عذبو لحقي .. البشكارة قدج ..
عذبة تطالعه باحتقار : رشود اظهر احسن لك هب فاضية لسخافاتك ..
راشد : والله اني ارمس جد ..
عذبة : واشعنه امي يايبة علة رابعة ؟!!
عذبة بغيظ : رشود اظهر احسن لك ولا والله ..
راشد : ويه وييييه البشكارة احلى عنج ..
عذبة غيظت : ف عينك يا الهرم .. قوم يالنحس قوم .. اذلف عن ويهي ..
راشد : مالت عليج يالخسفة ..
عذبـــة ..20 سنة .. مــــالجة ومـــاخذهـ حميد .. وقريب عرسهـــــا ..
انتقـــل راشد شرات الذبابـــة وسار عند قســم اخوه أحمـــد ..
فتـــح الباب بطريقة همجية ..
راشد : يابوا بشكارة يديدة ..
أحمد يطالعه بغباء : ارقص لك يعني ؟
أحمد يلتفت له ويودر اللابتوب : بذمتك ؟
راشد : لا بعد خقاااااقة ياخي ..
أحمد : اقول اذلف يالخراط .. تحسبني صدقتك الحينه ؟
راشد : انا هب خراط انزين .. كيفك لا تصدق ..
راشد : عليك انته يا أسد اللابتوب ..
أحمـــد .. 23 سنة .. خريــــج هندســـــة طيـــران من سنــــة ..
وصلت منوة فرضهـــا وعقبها اتجهت للباب الفرعي من الفيلا عسب تطبخ في المطبخ التحضيري ..
بس زوبا سحبتها وودتها المطبخ الخـــارجي .. ^_^..
ماعرفـــت شو تسوي بالضبط ..
سإلت زوبا عن الوجبات اللي تنإكل ع العشـــا ..
فقالتلها انها بحدود الثــــلاث .. غير الحلاوة والسلطة ..
سوت معكرونة بيضــــا ايطالية قرت وصفتها ف دفتـــر طبخـــات شهـــد .. ومحـــاشي كوسا وملفوف وورق عنب ساعدتها زوبا ف الحشو واللف ..
ما نســـت تسوي تبولة أم فـــايز الشهيرة خصوصاً ان ام فايز شامية .. وطبيعي تكون خبيرة في " هيك طبخات"..
أخيراً ســــوت لهـــم آيســـكريم كـ حلو يحلون بـــه عقب العـــشا ..
جهزت صحون التقـــديم .. وعلى ما خلصــــت .. استوت الساعة 9 ..
سإلت زوبا عن وقـــت عشاهم .. فخبرتها انهم يتعشـــون الساعة 10 ..
لأن كل اهل البيت يكونون موجودين فهالوقت ..
انتهزت منــــوهـ الفرصـــة وسارت تسبحـــت ( تعيبني كلمة تروشت
) وبعد ما ظهرت نشفت شعرها ع السريع وسارت المطبخ ..
شلت الصحون بمعاونة زوبا .. وودوهم لطاولة الطعــــام ..
أما كوماري وروز فكانـــوا مشغولين بالكـــوي وتوزيع الملابس ..
ف غــــرفـــة الطعـــــام ..
ام خالد تطالع منوة بحنان : ها .. عسى سويتي شي زيــــن ؟
منوة ابتسمت لها بحب : ان شا الله ماما كلو في جين ..
ام خالد : يلا استعيلي .. وحطي الأكل ..
منوة : ان شا الله .. ماما يبي سويت مع عشا ؟
ام خالد : لا .. بعد العشــا ييبيه ويا دلة القهوة والجاهي ..
حطت صحن المعكرونة واللي كان الطبق الرئيسي ف النـــص ..
ومن عقبه المحاشي واللي تفرعوا من كل صـــوب ..
وخذت وقت لين ما وزعت التبولة ف المـــلال ..
اول ما يت بالصينية تفاجأت بأن كلهم يالسين ..
ام خالد : هي حبيبتي .. هالملال حطيها جدام كل واحد يالس ..
انحرجت منوة شوي .. خصوصاً مع نظرات رشود وأحمد الفاحصة الها ..
يوم وصـــلت لراشد سمعته يقول : جوفوا جوفوا .. بذمتكم انا خراط ؟
أحمد يطالعها بذهول : يـــا خي ظهرت حليوة بعـــد ..
تســـمرت منــوة ف مـــكانها من هـــول الموقـــف ..