نار اشواقي اليك تحرق انفاسي تلغي وجداني وكياني تعذب احساسي ،دقائق عمري تدق ناقوس الانتظار والانتظار ، اشعر بك في كل مكان في غرفتي وفي مكتبي ودفاتري وبراويز الصور جعلتها لك عنوان فرشاة الرسم لا تحفظ سوى ملامحك واوراق رسمي لا تحب سوى ابتساماتك ، اذني اشتاقت لسماعك وانت تناديني من بين حدائق الزهور واوراق الربيع ونسيم الفجر يشرق وعيني تلمح يوم جديد يحمل في طياته المزيد من التفائل والانتظار بغد سعيد فكما انقشعت ظلمة الليل سينجلي المستقبل بنور من انوارك يا سحابة عمري ودفيء قلبي ، هناك في المكان حيث كنت انت وكنت انا لم يزل ضياءك يشرق كما تشرق الشمس وصوتك يدندن بضحكاتك المنسابة على مسامعي كما تنساب اصوات العصافير الغناء بغنناءها المترنم وصوتها الشجي ، اطفات الانوار بعد ان استغرقت في النظر الى النجوم ابحث عن عقد يزيدك رونقا وبهاء وجمالا واشراق فوجدت القمر اجمل ما يمكنني ان اهديك اياه ، يا عمري
|