السؤال
هل يكون المؤذن إماماً ، وكذلك الإمام هل يتولى أمر الأذان والإقامة ؟
الجواب :
ينبغي أن يؤذن غير من يؤم ، وأن يؤم غير من يؤذن إلا إن لم يوجد من يقوم بهذه المهمة إلا شخص واحد ، والله تعالى أعلم .
السؤال
سائلة علمت أن تكبيرة الإحرام واجبة عليها بعد التوجيه قبل خمس سنوات فهل تقبل صلواتها ـ يعني أنها لم تكن تكبر تكبيرة الإحرام ـ ؟
الجواب :
إن كانت لا تكبر رأسا فعليها أن تقضي . وأما إن كانت من قبل تكبر قبل الإحرام فليس عليها قضاء .
السؤال
إذا قرأ الإنسان الفاتحة ثم أعادها في الصلاة أو أعاد آية منها . هل تبطل الصلاة ؟ وما الدليل ؟
الجواب :
نعم لأن الفاتحة ركن . والركن لا يكرر في المقام الواحد . فلا يجوز تكرار الفاتحة وإنما يقتصر على قرأتها مرة واحدة فحسب . والله تعالى أعلم .
من أدرك الإمام في صلاة الجمعة بعد الركوع من الركعة الثانية فماذا يصلي وكيف تكون نيته ؟
هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، منهم من قال بأنه إن فاته ركوع الركعة الثانية فليصل في هذه الحالة أربعاً ، أي تكون ظهراً ، لأن صلاة الجمعة فاتته ولكن لا تفوته الجماعة إلا أن تلك الركعة لم يدركها ، وبما أنه لم يدركها فعليه أن يصلي أربعا .
وقيل بل بما أن الإمام يصلي الجمعة ويصلي ركعتين فلتكن الجمعة ركعتين ، ولعل القول السابق أرجح بدليل الحديث الشريف حديث النبي صلى الله عليه وسلّم ( من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصلاة ، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك الصلاة ) حيث جعل إدراك الصلاة منوطاً بإدراك الركعة ومعنى ذلك أن من لم يدرك الركعة فهو غير مدرك الصلاة ، وعلى هذا تكون قد فاتته الجمعة ، وبما أنه فاتته الجمعة فليصل أربعا هكذا يبدو ، والله تعالى أعلم .
صلاة الجمعة هل تجب على سكان البادية ؟
صلاة الجمعة ينبغي السعي إليها ولو من أماكن بعيدة كما قال الإمام أبو الشعثاء جابر بن زيد : يسعى إليها من فرسخين وثلاثة . وجاء في بعض الروايات وإن كانت هي روايات ضعيفة : الجمعة على من آواه الليل في أهله. أي من أمكن أن يرجع إلى أهله في الليل بحيث يأتيه الليل وقد وصل إلى أهله فعليه أن يسعى إلى الجمعة ، لكن مهما يكن إن كان في مكان يقصر فيه الصلاة فإن ذلك لا يلزمه إلا أنه لا ينبغي له أن يفرط فيها إن كان قادراً على السعي إليها فليسع إليها لما فيها من الخير والبركة وسماع الموعظة الحسنة وشهود ذلك المشهد الذي يجمع شتيتاً من عباد الله المؤمنين يمثلون بين يدي الله تعالى راكعين ساجدين خاضعين فهو مشهد يثير في النفس مشاعر حب المؤمنين والتضامن معهم والاتحاد وحب الخير للأمة فلا ينبغي للإنسان أن يفرط فيها . على أن البعد عن مثل هذه المشاهد يؤدي إلى قسوة القلوب ويؤدي إلى إظلام النفوس فلذلك نحث أهل البادية على أن يسعوا إليها في المدن وفي القرى التي تقام فيها ، والله تعالى الموفق.
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|