اسئلة اليوم التاسع عشر
1- قد يكون الإنسان عبد للمال من دون الله،
وذلك إذا كان يحب المال ولا يحب الله،
أو إذا كان حبه للمال مثل حبه لله،
أو إذا كان حبه للمال أكبر من حبه لله،
فالذي يشعر بحب الله يخاف من الحالة الثانية أو الثالثة،
أما الذي لا يشعر بحب الله أصلا أو يدعي حب الله فإنه بالضرورة يقع في الحالة الأولى سواء بحب المال أو أي شئ آخر،
ونفس الشئ ينطبق على أي شئ غير المال سواء كان حلالا أو حراما،
سواء كان شيئا ماديا أو معنويا،
سواء كان شيئا معروفا أو إخترعه الإنسان،
سواء كان حبه لشئ واحد أو مجموع حبه لعدة أشياء
وهذا هو الأخطر،
إذن فهذا الأمر شرك أكبر وينطبق على أي شئ أيا كان.
جاء في تفسير القرطبي: ((وقال ابن عباس الهوى إله يعبد من دون الله
ولذلك قال الله عز وجل لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أرأيت يا محمد مَنْ اتخذ إلهه شهوته التي يهواها، أي بما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه , كان دينه ومذهبه
فمن الناس من يعبد هواه كما اشارت الآية التي هي موضوع السؤال فيطيع هواه دون النظر الي مراد الشرع
ولذلك ذمهم الله عز وجل في الآية التالية لأنهم لم يسمعوا الي الشرع واحكامه ولم يعقلوا فشبههم الله بالأنعام بل أكد الله عز وجل انهم أضل من الأنعام لأن الانعام لم يكلفوا بشرع وهم كلفوا أعرضوا عن الشرع رغم انهم مكلفون
هذين الأيتين في الجزء التاسع عشر
اذكر أرقام الآيتين واسم السورة ؟؟؟
2-في يوم القيامة في ذلك الموقف المهيب, في ذلك اليوم العصيب, يوجد صنف من الناس تراه عاضاً على يديه يتحسّر ويتمنى أن لو اتخذ سبيلاً مع رسوله الذي أرسل إليه من ربه ويصيح بالويل كيف أنه اتخذ خليلا وصاحباً من أهل الدنيا أضله عن ذكر ربه وطاعة مولاه أين ذكر الله ذلك في هذا الجزء.. اذكر اسم السورة ورقم الآية ؟
آآهـ من قـلــبٍ ذبحنيے وآهــو يتـآڷــمـ آآهـ من جرحٍ مآآآآآآت وإنـدفـن فينيے مرآت آجبــر روحيے ڷڷدنيـــآآآ آتبسمـ ومرآت آبگيـے ومخدتيے توآسينيے |
|