شكرا لك أختي ومضة حياة على هذا الطرح الرائع ..
من وجهة نظري الراحة في العمل تكمن في مسارين متعاكسين يلتقيان في الموظف نفسه المسار الأول الحوافز المادية والمعنوية والمسار الثاني الرضا الوظيفي .
أنا كموظف من واقع الحال الذي نعيشه عندما أجد الحوافز المادية كتوفير بيئة صحيحة للعمل وراتب شهري مع علاوات تكفل لي الحياة الكريمة وهذا يعتبر تأثير خارجي يتحقق لدي الرضا الوظيفي وبالتالي أكون محباً لعملي أشعر بالرضا الوظيفي فلا أتمارض عن عملي أو أتأخر عنه بحجج واهية أو أتعمد إثارة الشغب والاحتجاجات وربما الاعتصامات والمظاهرات العمالية وهذا هو التأثير الداخلي .
فبتواجد الحوافز المادية والمعنوية يتحقق الرضا الوظيفي وبالتالي يؤدي إلى الاخلاص والتفاني والاستغراق في العمل لدرجة إنه يرفض عطله المستحقة عن العمل وهذا ما يحدث عند موظفي اليابان وشركة جوجل عند ذلك تتحقق المقولة حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب.
أما بالنسبة لي أرى تحقيق بيئة العمل السليمة من خلال العلاقات الاجتماعية الصحيحة في داخل المؤسسة والمشاركة في عملية اتخاذ القرار وكذلك العمل بروح الفريق حتى نبتعد عن التشاحن والاحتكاك الذي يحدث بين الموظفين وبعد ذلك توفير كل سبل الراحة بدءا من التكييف والإضاءة والانتهاء بايجاد وقت لتناول وجبات الطعام .
دمت بكل خير أيتها المتألقة ..
 |
|