سؤال:
موظفة بإحدى الشركات تصلي الظهر عندما ترجع إلى بيتها هل لها ذلك؟
الجواب:
أن اضطرت إلى ذلك ولم تجد مناصاً عن هذا الأمر فلتجمع بين الصلاتين ولو رجعت إلى بيتها ولكن مع الإتمام لا مع القصر، إذ لا تقصر وهي في وطنها في حضرها، وإنما تقصر إذا سافرت.
سؤال:
ما يسبق فترة الدورة الشهرية وما يعقبها هل هذه الاستحاضة ما حكم الصلاة فيها؟
الجواب:
أما الإستحاضة إن تيقن أن هذه استحاضة وليست حيضا فالاستحاضة لا تعتبر حيضا، لا تعطى أحكام الحيض، وتؤمر المرأة في إبان استحاضتها أن تصلي وتؤمر أن تصوم أيضاً إذ لا تعطى أحكام الحائض، وعلى أي حال الاستحاضة أما هو بالدم أما التوابع فلا تعد استحاضة.
السؤال
ما حكم مصافحة أرملة العم ومطلقته كذلك؟
الجواب:
زوجة العم ومطلقته وأرملته هي ليست من ذوي المحارم، إذ يجوز لابن الأخ أن يتزوج امرأة عمه بعدما تنفصل عنه بطلاق أو وفاته، وكذلك امرأة الخال يجوز لابن الأخت أن يتزوجها، وكذلك امرأة ابن الأخت يجوز لخاله أن يتزوجها، وامرأة ابن الأخ يجوز لعمه أن يتزوجها كل ذلك بعد الانفصال عنه، فإذاً ليست هنالك محرمة بينه وبينها، لذلك كانت مصافحته إياها غير جائزة، والله تعالى أعلم.
السؤال:
ما الحكم إن سدد لي الزبون عن طريق الشيك لآخذه فيما بعد من البنك؟
الجواب :
البنك في هذه الحالة بمثابة الشخص المستودع، فإن أحلت إلى أي شخص بإمكانك أن تأخذ حقك منه سواءً كان هذا الشخص مسلماً أو لم يكن مسلماً أو كان ممن هو معروف أنه يتعامل مع الناس بطرق ربوية أو بطرق محرمة إذ النبي صلى الله عليه وسلّم عامل اليهود، وكان اليهود كما وصفهم القرآن أكالين للسحت أكالين للربا ومع هذا كانت هناك معاملة بين النبي صلى الله عليه وسلّم وبينهم، حتى جاء الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي فيما أخذه منه من الطعام، هذا مما يدل على جواز التعامل مع غير المسلمين ومع غير الأبرار المتقين، فلا مانع من أن يحتال الإنسان إذا أحيل على مصرف ليأخذ حقه من غير أن تكون بينه وبين البنك معاملة ربوية، والله تعالى أعلم .
السؤال:
ابنة تركت مبلغاً قدره ألف ريال عماني عند والدتها، وتركت الأم ذلك المبلغ وقدره ثلاثة آلاف عند ابنها ليضعه في البنك في حسابه كأمانة، ومن ضمن هذا المبلغ مبلغ ابنتها، وتوفيت الوالدة فجأة وكان الابن يعلم بأنه يوجد لأخته مبلغ ألف ريال عماني من ضمن المبلغ الموجود عنه لوالدته، وأنكر بأن والدته قد تركت مبلغ ثلاثة آلاف ريال وأقر بوجود خمسمائة ريال عماني عنده فقط، هنا تسأل الابنة تقول بأن أمها تزورها في المنام عدة مرات وتطلب منها أن تأخذ حقها من أخيها .
هل والدتها في هذه الحالة تُعذب في قبرها بسبب المال الذي لها عند أخيها؟
الجواب :
الغيب لله تبارك وتعالى، ذلك عالم الغيب، ونحن لا نخوض في أمر عالم الغيب، نعلم ما كان ظاهراً لنا، ولا نستطيع أن نقتحم عالم الغيب، الإنسان إذا مات فقد أفضى إلى ربه سبحانه، الله تبارك وتعالى هو العليم بسعادته وشقاوته، والعليم بنعيمه وعذابه، وليس للإنسان أن يخوض في ذلك، ولا يستدل بالرؤى على شيء معين فيقطع به، وإنما قد يستأنس ببعض الرؤى بحيث تدل على أن الميت ينعم أو على أن الميت يعذب، ولكن من غير أن يقطع الإنسان بالحالة التي تدل عليها رؤياه، والله تعالى المستعان .
السؤال:
هل يستحب القراءة بتأنٍ وختمه مرة واحدة مثلاً أم الإسراع في قراءته قليلاً لختمه مرات عديدة؟
الجواب :
الإنسان يؤمر أن يقرأ القرآن قراءة المتدبر المتأمل الواعي المدرك لمعانيه المتدبر لأمثال وحكمه ووعظه وإرشاده وأمره ونهيه ووعده ووعيده وقصصه وأمثاله ليتزود من ذلك زاد الإيمان وزاد التقوى، هكذا يؤمر الإنسان، فالله تبارك وتعالى أمر بترتيل القرآن الكريم عندما قال (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) (المزمل: من الآية4)، خطاباً للنبي صلى الله عليه وسلّم، وهو وإن كان خطاباً للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلا أن الأمر بذلك ينطبق علينا، هو خطاب لأمته أيضاً من خلال شخصه صلوات الله وسلامه عليه، وكذلك قال سبحانه وتعالى (لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْث) (الإسراء: من الآية106)، معنى المكث الترسل والتأني وعدم الإسراع فالإنسان يؤمر أن يتدبر القرآن كيف والغاية من قراءته الانتفاع به وتدبره، الله تعالى يقول (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)، فهكذا ينبغي للإنسان أن يتدبر القرآن، وأن يقرأه قراءة الفاهم الواعي المتقن المدرك لمعانيه وغاياته .
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|