منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-12-2011   #232
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

س ـ رجل لديه مجموعة من البنات ، وهؤلاء البنات يعملن موظفات وكلما يأتي أحد يخطب إحدى هذه البنات يرفض ذلك طمعاً فيما يرد إليه منهن من مال ، فما هو توجيهكم سماحة الشيخ لمثل هذه الحالة ؟

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

فهذه المسألة وأمثالها طرحت مراراً عديدة ، وقد أبديت فيها الحكم الشرعي ، وبيّنت فساد رأي من يحاول أن يعضل وليته عن الزواج سواءً كان أباً أو غير أب ، وأن هذا لا يمكن أن يجتمع مع الإيمان بالله واليوم الآخر ، فإن الله سبحانه وتعالى بيّن أن العضل يتنافى مع الإيمان بالله واليوم والآخر في قوله تعالى ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)(البقرة: من الآية232) ، فالمرأة يجب على وليها ألا يعضلها ، والآية الكريمة نزلت في قصة معقل بن يسار عندما عضل أخته أن ترجع إلى زوجها بسبب سخطه عليه بتطليقه إياها ، وعندما نزلت الآية الكريمة أذعن لأمر الله ولم يتردد في قبول هذا الأمر ، وهكذا شأن المؤمن بالله واليوم الآخر .

فالعضل أساساً يتنافى مع الإيمان بالله واليوم الآخر ، والله سبحانه وتعالى وإن كان أنزل هذه الآية الكريمة في عضل الولي وليته عن أن ترجع إلى مطلقها إن طلقها وانتهت عدتها إلا أن الحكم ينطبق كذلك على من يعضل وليته عن الزواج ولو لم تتزوج من قبل ، فإن تزويجه إياها حق واجب عليه ، فالله تعالى يقول ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)(النور: من الآية32) , هكذا يأمر الله سبحانه وتعالى بتزويج الأيامى من النساء المؤمنات ، فلا يجوز لرجل أن يمنع أي امرأة يرجع إليه أمرها عن تزويجها سواءً تأيمت من زوج سابق أو أنها لم تتزوج من قبل .

والنبي عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام يقول : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .

ولا ريب أن هؤلاء الناس الذين يسعون إلى عضل النساء عن الزواج إنما هم في الحقيقة يسعون إلى الإفساد في الأرض ، لأنهم يدفعونهن إلى الفساد دفعا .

وماذا عسى أن تكون حالة الأب إذا جاءت ابنته وقد امتلأت أحشاؤها بجنين ، وكيف يكون وجهه في مقابلة الناس .

وقد سمعت بالأمس أن رجلاً كان تخطب إليه ابنته وكان يشترط مبالغ كثيرة ، أي يشترط صداقاً خارجاً عن حدود الاعتدال يكفي لأكثر من عشرٍ من النساء ، ولما أدركت هي أنه سيصر على عضلها انتهزت الفرصة في وقت من الأوقات واتصلت بمن شاءت وأدى الأمر إلى أن حملت ، فجاءت إليه وقالت : إن المبلغ الذي تريده موجود في هذا البطن . تشير إلى العار الذي لحقه بسبب ما فعلت ، وهكذا نتيجة هذا التصرف الأحمق وهذا السلوك الأرعن الذي يسلكه أولياء لا هم لهم إلا إما في مضايقة النساء ، وإما في أخذ ما يأتي من قبلهن من الراتب والاستحواذ على ذلك , وإما في مضاعفة الصداق لأجل أن يصلوا إلى مبتغاهم من الغنى من خلال تزويجهم لبناتهم .

فعلى هؤلاء أن يتقوا الله ، وعليهم أن يدركوا أن كل ما تفعله بناتهم من إثم ووزر فذلك مما يرجع عليهم ، يرجع عليهم بالوزر لأنهم عرضوهن لارتكاب الفحشاء ، ويرجع عليهم بالخزي والمهانة في الدنيا والآخرة ، والله تعالى المستعان .

س ـ كثير من الناس يسمون الأطباء والممرضين بملائكة الرحمة ، فهل يجوز هذا ؟

الجواب :
الملائكة هم خلق من غير الإنس والجن ، لهم صفات ولهم مزايا . واعتقاد أن هؤلاء ملائكة أمر غير جائز ، ولا ينبغي تسميتهم ولو لم يعتقدوا ذلك ، لو كان ذلك على سبيل التجوز فإنه ينبغي للإنسان أن يستعمل الكلمات التي لا تؤدي إلى التباس ، ولا تؤدي إلى اتهامه بمعتقد غير صحيح .


س ـ امرأة عزلت مبلغاً من المال كانت تريده صدقة للفقراء والمساكين ثم اضطرت إلى استخدامه فاستخدمته ، هل يلزمها أن ترجع بهذا المبلغ علماً أنها ستقوم بهذا ؟

الجواب :
ما دامت هي على أي حال نوت التصدق على الفقراء والمساكين وهي لا تزال على نيتها فمهما تيسر لها ذلك فلتتصدق إن شاء الله ، وفي الصدقة خير كثير ، ولا ينبغي لإنسان نوى صدقة أن يتراجع عما نواه ، فإن نية الخير ينبغي أن يصحبها عمل الخير .


ما حكم صلاة الجماعة بالأطفال ؟
الجواب :
لا مانع أن يصلي الرجل الكبير بالأطفال ، ما المانع من ذلك ؟!
لا حرج في هذا ، بل بعض الروايات دلت على جواز إمامة من لم يبلغ الحلم .


ما حكم الصلاة بالمسبل ؟
الجواب :
الإمام لا يضره فساد من خلفه ، وإنما فساده يؤثر على من خلفه ، لأن صلاته غير مرتبطة بصلاة من خلفه ، وإنما صلاة من خلفه مرتبطة بصلاته على الصحيح .


ما حكم صلاة المفترض بالمتنفل ؟
الجواب :
هذا مما دلت عليه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم : إذا جئت والناس يصلون فصل معهم وإن كنت صليت في أهلك . هذا حديث محجن ، وكذلك حديث الرجلين الذين لم يصليا مع النبي صلى الله عليه وسلّم في مسجد الخيف صلاة الصبح في منى فطلبهما النبي صلى الله عليه وسلّم فجيء بهما ترعد فرائصهما فسألهما فقالا : إنّا صلينا في رحالنا . فقال : لا تفعلا إن جئتما مسجد جماعة فصليا معهما هي لكما نافلة .


فلا حرج من صلاة المتنفل خلف المفترض .


وكذلك عندما أبصر النبي صلى الله عليه وسلّم رجلاً تأخر لعذر عن صلاة الجماعة فجاء متأخراً وقد فاتته صلاة الجماعة فقال : هل من أحد يتصدق على هذا فيصلي معه .











سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس