في محطة القطار أنتظرتها
على ذاك الرصيف الذي جمعنا أول مرة قبل سنة من الأن
أخذ جسمي يرتعش عند وصولي
أختلفت وجهه الرياح فجاه
نظرت للسماء وجدتها ملطخة بسواد الغيوم
عرفت أنها ستمطر
وفعلا بدأت زخات المطر بالهطول
أخذت أحجز لي زاوية في الطرف البعيد
وفجاه... رأيتها وهية قادمة ووجهها ملئ بالابتسامة
ولكن هناك أحد بجانبها يمسك لها المظلة
لا أدري من هو ...!!
سأرى من يكون ياترى...!
|