منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - لنحل معاً قضايا المجتمع العربي
الموضوع
:
لنحل معاً قضايا المجتمع العربي
عرض مشاركة واحدة
قصه مؤثره تتحدث عن بطالة شاااااااااااااااااب
08-07-2006
#
17
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
2840
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
المرأة حاكم او رئيس !!! كيف؟
0
في اي برج تميل اليه في حصن عمان ؟!!لنتحدث عنه؟!
0
مفهوم كلمة الحب عند الاطفااااااااااااااااال
0
اريد ان اعرف اهمية الجافا في السوق العماني ؟؟!!!
0
اكبر موسوعه افلام كارتون
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 3
قصه مؤثره تتحدث عن بطالة شاااااااااااااااااب
سؤال يحمل بين طياته الكثير من الإجابات السطحية التي جاءتنا من قبل شبان كثيرين:
كمثل هذي القصه
حازم شاب في التاسعة عشرة من عمره طرحنا عليه هذا السؤال وأجابنا بعد قليل من الشرود، وابتسامة (خطيرة) لقد تركنا والدي وتزوج من امرأة أخرى ومنذ ست سنوات وكنت في الثالثة عشرة من عمري، والدتي لم يكن همها سوى الذهاب إلى شيوخ السحر والعربدة كي تعيد زوجها إليها، لكن كل تعبها ذهب سدى وذهب والدي ولم يعد رغم أنه على قيد الحياة، لقد قرفت من حياتي وكرهت المدرسة وتركتها وأنا الآن أحب أن ألهو كي أنسى وكل وقتي يذهب في حضور برامج التلفزيون ومشاهدة أفلام الرعب، وتأخذني بعض الأغاني الشبابية إلى عالم أحبه كثيراً.
أحمد شاب في العشرين من عمره يقضي كل وقته في كافتيريا وسط المدينة وقد اعتاد الذهاب إليها منذ سنتين، يقول أحمد: أشعر بملل كبير حتى أنني مللت من الجلوس في هذه الكافتيريا لكن ليس في حياتي ما يمكن أن يكون مهماً خاصة وأنني فشلت في الدراسة وعملت في بيع الدخان المهرب لكن عملي هذا جعلني أشعر برعب حقيقي لأن موضوع التهريب جريمة بحد ذاتها فتركت هذا العمل وبحثت طويلاً عن عمل آخر لم أجد، فاخترت أن أقضي وقتاً طويلاً في هذا المكان _ويعني الكافتيريا- ثم أذهب إلى المنزل للنوم بعد ساعات قلق طويلة في الليل.
إن هذين النمطين هما غيض من فيض مما ينتشر في أوساط شباب كُثُر في أيامنا هذه، وما أجمل شباب اليوم الذين يسترسلون بالحديث عن أغانيهم المفضلة وفنانيهم المفضلين وأكثر ما يستهويهم في الأغاني صخبها وإثارتها للأعصاب وما يستهويهم بالفنان كثرة رقصه واهتزازه، وكلما كان الفنان أكثر هزاً كان أكثر فناً..!!! فشباب اليوم يعشقون فناني وفنانات مهرجان كان لكنهم يمقتون بشدة كان وأخواتها في منهاج اللغة العربية،انظروا خطورة وضع شباب اليوم...!!!
يمكننا القول أن شباب اليوم باتوا يتصفون باللامبالاة والتفكير السطحي ولكن من المسؤول عن ذلك، هل المسؤول هو ثورة المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة أم أن ثمة مسؤول آخر عن ذلك كله من هو إذاً؟؟؟
عدد كبير من الباحثين يؤكدون أن ما يعاني منه شباب اليوم يعود إلى الخمول والكسل الذي أصابهم وهو نتيجة طبيعية لأوقات فراغ لازمتهم وقتاً طويلاً وأن سبب ذلك عائد إلى التكنولوجيا لحديثة التي رمت الجهد العضلي جانباً وباتت تعتمد على الفكر وحده، وآخرون يعزون ذلك إلى التفكك الأُسري وقد تطرقنا إلى هذه المسألة سابقاً ولكن كيف يكون
الحل؟
ثمة طروحات كثيرة تطرق إليها باحثون في مؤتمرات عديدة تناولت مشكلات الشباب ونذكر هنا على سبيل المثال مؤتمر كوبنهاجن الذي عقد في منتصف تسعينيات القرن العشرين المنصرم والذي أشار صراحة إلى مشكلات الشباب وأكد ضرورة إيلاء اهتمام خاص للمشكلات الهيكلية طويلة الأجل للشباب، وأكد المؤتمرون آنذاك أنه من الضرورة بمكان أن يصبح الاهتمام بالشباب التزاماً وطنياً تتقيد به الحكومات في نطاق سياستها وبرامجها وركز المؤتمر على أن التعامل مع الشباب مسؤولية المجتمع كله والنظر إلى الشباب نظرة شاملة ومتوازنة تشمل الجوانب الحياتية والمعيشية لهم لتكاملها وترابطها وتفاعلها لا سيما من منظور التقويم المستمر والحاد لاحتياجات الشباب ومشكلاتهم.
إذاً.. الشباب مشروع وطني.. لكنكيف نتبنى هذا المشروع؟
إن تبني المشروع الوطني يكون من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم قائمة على تقديم الخدمات الاستشارية والتوعية بأهمية هذا النشاط ومردوده ومن ثم تعزيز مهارات من يبادرون بأعمال تجارية وصناعية جديدة وإزالة القيود التي تعرقل تنمية هذه المؤسسات والصناعات من خلال تعبئة الموارد المالية ومنح القروض الميسرة دون فوائد وزيادة الوصول إلى الائتمان المصرفي وفق ضوابط معقولة إضافة إلى تبني سياسات تساعد الشباب على تسويق منتجاتهم فضلاً عن ضرورة إنشاء صناديق وطنية لتنمية مشروعات الشباب وإيجاد حل مناسب لأزمة السكن التي تعترض طريقهم لتكون أسرة في المجتمع كما أن الإيمان بحق أن الشباب نصف الحاضر يلقي مسؤولية ضخمة على الجيل الحالي تتمثل في تهيئة الحياة أمام الأجيال من خلال العمل على توفير متطلباتهم وفي مقدمتها التعليم المرتبط بالحياة وفرص العمل والدخل المناسب وإطلاق حرية التعبير ليجد الشباب مجالاً للمساهمة والمشاركة في بناء المجتمع وليقضوا على ساعات الفراغ والملل بالعمل الذي تقع مسؤولية تأمينه لهؤلاء الشباب على عاتق الحكومات –كما ذكرنا سابقاً- وبذلك نكون قد قضينا على الفراغ وما يترتب عليه من نتائج سلبية قد تعود على المجتمع العربي بأسره بالإساءة الأكيدة في حال بقي الوضع على ما هو عليه بالنسبة لشبابنا العربي.
هذا من رئي انا
اتمنى من بقية الاعضاااااااااااااااااااء التفاعل لانها مشكله خطره
يحب حلها من خلال افكاركم المتميزه
اختكم
مساء الورد
تكسرت ...
وتحطمت ...
لهذا
ستقف لان الله يحبك
مساء الورد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مساء الورد
البحث عن المشاركات التي كتبها مساء الورد