28-07-2011
|
#33
|
|
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
الغصن الجميل;516829.
.
اقتباس:
حينما تثرثر حواء
فـ هي آنذاك تحتاج فقط لـ أن تفرغ ما بها
لكنّ ثرثرة حواء وضيقها يشعران آدم بالتّقصير تجاهها وأنه رجل لم يقدر بـ طبيعته
أن يحمي حواء ويوفر لها كلّ ما تتمناه
لـ هذا ينزعج ..لـ أنه توقع من حواء آنذاك أن تستقبله استقبالاً ينسيه كلّ ما عاشه
في نهاره ..وابتسامة منها آنذاك تكفيه
وحينما تتضارب الوجهتين يفكّر آدم أن حواء مخلوق همه الثرثرة
وتجزم حواء أن آدم لا يفهمها ولا ينصت لـ ما تقوله أبدًا !
|
أشكرك أختي الغصن الجميل على المداخلة ..
وأتفق معك فيما ذهبتي إليه ولكن بنظرك هل تحسن حواء اختيار الوقت المناسب لتصخبه بثرثرتها وهو أحوج ما يكون للراحة والسكينة بعد صخب يوم بأكمله ؟
علماً بأن آدم مستمع ممتاز لحواء وملبياً لكل طلباتها ألا يحق له إلتقاط أنفاسه في لحظات أحوج ما يكون لابتسامتها ونظرت الحب في عينيها ؟ فهو فقط يحتاج لوقت ليسمعها ليس إلا ..
.
.
اقتباس:
نحتاج أن نفهم كثيرًا أيها الصّحب طبيعة هذين المخلوقين
لـ أن آدم مختلف في أفكاره واحتياجاته عن ما تفكر به أو تحتاجه حواء
لـ ذلك أنصح الجميع والمتزوجين خاصةً بـ
قراءة [ الرجال من المريخ ..والنّساء من الزّهرة ]
لـ جون جراي
فهو على صعيدٍ عالمي أنقذ الكثير من العلاقات بين آدام وحواء
وجعل كلاً منهما قادرًا على فهم الآخر واستيعابه بـ شكلٍ مناسب
|
جون جراي إنما عبر عن وجهة نظره من خلال مجتمعه الغير المترابط لهذا جعل حواء وآدم من كوكبين مختلفين وكأنهما غريبين عن بعض وهو قبل أن يكون مؤلفاً للرواية طبيباً نفسياً إلتقى كثيراً من النساء والرجال المحبطين فافترض بأن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة وذات يوم نظر أحد الرجال إلى كوكب الزهرة فأرادوا اكتشافه فسافروا بمركباتهم الفضائية إلى كوكب النساء ( الزهرة ) وهنا يجد الرجال النساء فأعجب كل منهما بالآخر فعاشوا لحظات سعيدة ثم سافروا معاً إلى كوكب العرض ليصلوا متعبين ومن هنا تنطلق حبكة القصة بفقدان الذاكرة الجزئي للرجال وللنساء ومن ثم انطلاقة اختلافات النظر بينهما كل بمنظوره ، والرواية أساساً أتت من خلال اختلاف في وجهات النظر بينه وزوجته .
بصراحة نظرتي تختلف تماماً لسبب بسيط لأن بحمد لله وفضله لا تزال مجتمعاتنا وأسرنا مترابطة وإذا كان هناك مشاكل أسرية فلا تزال الروابط الاجتماعية تحميها وبالتالي أصر بأن الرجال والنساء من كوكب واحد وهو " الأرض " والاختلافات هو من أعطى لحياتنا طعم يفتح شهيتنا لنعيش حياة أفضل .
::
::
اقتباس:
ثم أيها القلم
حواء ثرثارة أو بـ تعبيرٍ أصح لها طاقات كلامية تفوق آدم
لـ أنها ممتلئة أكثر منه
و لـ أنّ جبها ليس عميقا كـ آدم
فهي تحتاج حاجتها لـ الهواء ..لمن يصغي لها ويفهما ويشعرها بـ أهميتها
فما أسعدها حينما يكون ذلك زوجها آدم الذي تحبه 
|
فعلاً لحواء طاقات كلامية ولكن المؤلفات بعدد الأصابع لأنها تهدر طاقاتها في أحاديث غير مفيدة وإنما فقط لتسد الفراغ الذي تعيشه بعيدة عن آدم لأن آدم يقوم بواجب ( القوامة ) لذا لا يجد وقت للثرثرة وإنما يتعب ليريح حواء .
فهل ستنظر حواء لآدم بأن صمته حتى يقدم المزيد من الوقت لثرثرتها ؟
ألا تعلم بأن آدم لو لم يكن يحبها ما أنهك نفسه من أجلها ؟ مع العلم إن آدم بالأساس لم يرفض أن يصغي إليها فهو مستمع جيد لها فقط يحتاج ليلتقط أنفاسه حتى ينصت ويفهم بالطريقة التي تحبها ويقدر هو أن يترك بصمته في شغاف قلبها .
الغصن الجميل جزيل الشكر مرة أخرى على المداخلة ، سعدت فعلاً بها والأروع بأنك مطلعة وهذا ما يتمناه آدم من حواء .
:s_029:
 |
|
|
|