منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-07-2011   #9
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

سؤال :
ورد في الحديث أن لله تعالى تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ما حقيقة هذا الإحصاء ؟


الجواب :
الإحصاء ليس هو أن يحفظ الإنسان هذه الأسماء أو أن يعدها عدا ، وإنما الإحصاء أن يعرف حقائق هذه الأسماء وما تقتضيه هذه الأسماء ، فإن كل اسم من هذه الأسماء يقتضي الطاعة المطلقة لله سبحانه وتعالى ، عندما يتلو الإنسان اسم الله ( الله ) ، فإن الله إنما هو دليل على واجب الوجود لذاته ، وواجب الوجود لذاته وجود كل شيء إنما هو مستمد من وجوده ، وجود كل كائن إنما هو بسبب وجوده ، الكائنات كلها إنما هي مخلوقة لله ، لو لم يكن الله سبحانه وتعالى موجوداً ، ولو لم يكن خلقها لما كانت شيئاً مذكورا أبداً ، ولكن إنما وُجدت وذُكرت وظهرت بوجود الله سبحانه وتعالى وبخلقه إياها ، فإذن هذا يقتضي الطاعة لله سبحانه ، عندما يذكر الإنسان اسم (الله ) ، هذا الاسم نفسه إيجاد الهيبة في قلبه ، والخوف من عقابه ، والرجاء لثوابه ، كذلك بالنسبة إلى بقية الأسماء ، عندما يذكر اسم (الرحمن) ، اسم ( الرحيم) ، اسم (الملك) ، اسم (المالك) ، اسم (القدوس) ، اسم (العزيز) ، اسم (الجبار) ، اسم (المتكبر) ، أي اسم من هذه الأسماء إنما ذكره يورث خشية الله سبحانه وتعالى يورث التعلق بالله لأنه إما يذكر بنعمة الله ورحمته ، وإما يذكر ببطشه وعقوبته ، وإما يذكر بخلقه للخلائق ، وإما يذكر بإنعامه على الكائنات ، وإما يذكر بالانقلاب إليه ، فإذن كل من ذلك يقتضي طاعة الله ، فمن أحصى أسماء الله على هذا النحو ، وحافظ على ما تقتضيه أسماء الله من الطاعة لله والانقياد له والإذعان له كان ذلك من أسباب الفوز برحمة الله تعالى والفوز بجنة عرضها السموات والأرض .


سؤال :
لماذا الأسماء الحسنى تسعة وتسعين فقط لماذا هذا الرقم بالذات ؟


الجواب :
أسماء الله تعالى توقيفية ، ولما كانت توقيفية نحن نقف عند موادر النص ولا نتجاوز ذلك إلى ما ورائه .


سؤال :
هل يؤجر الإنسان على ذكر الله تعالى مع عدم حضور القلب ؟


الجواب :
لا ريب أن الذكر باللسان وسيلة لغرس هذا الذكر بالقلب ، وإحياء الإحساس بعظمة الله تعالى وبجلاله وبكبريائه حتى يكون الإنسان كأنما يرى يد الله سبحانه وتعالى تصرف هذا الوجود تصريفاً ، ويرى أن كل شيء واقع تحت قهر الله سبحانه وقبضته وسلطانه ، ويرى نعم الله سبحانه تترى ، ويراها في كل ذرة من ذرات هذا الوجود ، في كل جزء من أجزاء هذا الكون ، في كل ما يمكن أن يقع عليه بصره ، أو أن يقع إحساسه به ، يرى نعم الله سبحانه وتعالى محيطة به من كل جانب ، فالذكر بالقلب هو الأصل ، وإنما الذكر باللسان سبيل لغرس هذا الذكر في النفس ، حتى تكون النفس حية بذكر الله سبحانه ، أما أن يأخذ الإنسان بترداد أسماء الله بطريقة هي ما أشبه ما تكون بالطريقة الآلية ليس من وراء ذلك فائدة حتى يستحضر هذا الذكر ، فإن ذلك هو الذي يورث خشية الله سبحانه وتعالى ورجائه ، ويورث التعلق بالله ، ويورث حب الله سبحانه وتعالى ، والرغبة فيما لديه .


سؤال :
بعض الطرائق تقول إن ذكر الله تعالى بأسمائه هو الذي يؤجر عليه الإنسان وتحصل منه الفائدة دون ذكره بصفاته ، هل هذا الكلام صحيح ؟

الجواب :
صفات الله سبحانه وتعالى إنما هي دالة عليه ، هي مظاهر قدسه سبحانه وتعالى ، ولا ريب أن أسماء الله سبحانه وتعالى إنما هي في الغالب مشتقة من أفعاله ، اسم (الرحمن) مشتق من صفة الرحمة ، اسم (الرحيم) ، كذلك اسم (المالك) أو (الملك) مشتق من صفة الملك ، اسم (العزيز) مشتق من صفة العزة ، اسم (الجبار) مشتق من صفة الجبروت ، جميع صفات الله سبحانه وتعالى هكذا ، وإنما اسم الجلالة عند كثير من المحققين قالوا بأنه غير مشتق ، ولذلك كانت الأسماء الباقية تُسند إليه ولا يُسند إليها ، تسند إليه ويقال الله رحيم ، الله غفور ، الله كريم ، ويقال رحم الله عباده ، ويقال غفر الله تعالى للتائبين من عباده ، إلى غير ذلك ، بقية الأسماء تُسند إلى اسم الجلالة ، بينما اسم الجلالة لا يُسند إليها .


سؤال :
هل هناك أسماء معينة تتلى في الخلوات وتتحقق معها بعض الأسرار ؟


الجواب :
نحن نرى أن ذكر الله سبحانه وتعالى سواءً كان في الخلوات أو كان في الحضور مع الناس أو كان في أي حال من الأحوال يتحقق بذكر الله الخير الكثير ، الله سبحانه وتعالى حكى عن الذين اضطروا من أنبيائه بماذا دعوه ؟ ماذا قالوا له ؟ حكى الله سبحانه قصة ذي النون عليه السلام الذي التقمه الحوت ، أنجاه الله سبحانه وتعالى من بطن الحوت بقوله ( لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) ، (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء : 87-88 ) ، أي كهذه التنجية التي نجاها الله سبحانه وتعالى يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت ينجي الله سبحانه عباده المؤمنين ، فما عليهم إلا أن يدعوه بإخلاص كما دعاه ذو النون .
كذلك الله سبحانه وتعالى حكى عن عبده أيوب عليه السلام أنه قال (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الأنبياء : 83 ) ، فهذا الدعاء هو الذي ببركته كشف الله سبحانه وتعالى عنه الضراء .


كذلك حكى الله سبحانه عن يعقوب عليه السلام أنه قال (أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ )(يوسف : 86 )، والله سبحانه وتعالى أشكاه أزال شكايته بأن رد إليه ولده يوسف عليه السلام ، وهكذا .

كذلك عندما وقع آدم وحواء عليهما السلام في الخطيئة حكى الله سبحانه وتعالى أنهما قالا (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف : 23 ) ، فاستجاب الله سبحانه وتعالى لهما ، وكفّر خطيئتهما ، وأحلهما المحل الذي كان يتطلعان إليه من الفوز بالقرب منه سبحانه وتعالى .

وهكذا كل الأنبياء إنما كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه ويضرعون إليه ، حكى الله سبحانه وتعالى عن موسى وهارون عليهما السلام كيف كان دعاهما ، حكى دعاء موسى عليه السلام واتبع ذلك قوله (قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا) (يونس : 89 ) .

فإذن كل واحد إنما مطالب بأن يذكر الله على كل حال (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ) (الأعراف : 180 ) ، (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى) (الإسراء : 110 ).

والله سبحانه وتعالى يبين لنا في محكم كتابه أنه قريب من كل ذاكر ، قريب كل من داع ، قريب من متضرع إليه (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة : 186 ).

سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس