منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 03-06-2011   #1
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

*من العمل الدعوي الذي يقوم به الناس في فترة الصيف هو تدريس القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية ، والبعض هنا يطرح تساؤلاً يقول إن المدارس في كل العالم تتعطل وتتوقف في الصيف لأن فترة الصيف فترة حرارة ربما لا يستوعب فيها الإنسان العلوم بالطريقة الصحيحة في حين إننا نجد أن هذه العلوم الشرعية التي تدعونا إلى تعلمها تستغل أكثر أوقاتها في الصيف دائماً تدرس في فترة الصيف ، هل سيؤدي ذلك مع حرارة الجو إلى تقليل فهمها وتشويهها أو شيء من هذا القبيل ؟

**الصيف بما أن فترته فترة إجازة وتعطيلٍ للأعمال ووقفٍ للدارسات فإن العلوم الشرعية في هذا الوقت لا تُزاحم من قبل علوم أخرى أو من قبل دراسات أخرى أو من قبل أعمال أخرى ، فلذلك تكون الفرصة مواتية لأن يتشبع الإنسان بها من خلال حرصه على قراءتها ودراستها والرجوع إلى المشائخ المتخصصين فيها ، هذه فرصة لا تعوض ، أما بالنسبة إلى بقية الأوقات فإن هذه الأوقات تتزاحم فيها العلوم المختلفة ، ولا ريب أن ينبغي بل يجب أن يكون لعلوم الشرع ولعلوم العربية التي هي وعاء لعلوم الشرع نصيب أيضاً في هذا الوقت بحيث لا تُهمل ، لا ينبغي أن تكون دراسة العلوم الشرعية مختصة بالصيف فقط وفي بقية الأيام تهمل ، لا ، بل يجب السعي الحثيث إلى تعلم هذه العلوم وتعليمها في جميع الأوقات ، وإنما يكون لها نصيب بجانب العلوم الأخرى بينما في الصيف يكون التخصص فيها وحده .

*هناك من يدرس العلوم الشرعية في الصيف أي من صيف إلى صيف ولكنه مع ذلك سيعطي لنفسه مستقبلاً فرصة الإفتاء أو التوجيه ، ويرى البعض أن هذا سيؤدي إلى كثير من الاجتزاءات والتأويلات ، هل من يدرس هذه العلوم يؤهل نفسه بها إلى الفتوى أم لأجل يتقوى بها في أمور العبادة ؟

**أولا يجب أن يحرص الإنسان على أن يتعلم العلم من أجل أن يتقن عبادته لربه سبحانه ، فالله تعالى يقول (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات : 56 ) ، ومعنى هذا أن عبادة الله مسئولية في عنق كل أحد من الجن والإنس ، كل واحد مطالب بأن يعبد الله سبحانه على بصيرة ، وأن يحرص على رضوان الله ، وأن يتكيف مع أمر الله تعالى فعلاً وتركاً ، وأن يفيد غيره أيضاً بقدر الاستطاعة إذ هذه أمانة كما يتلقاها الإنسان عن الغير يؤديها إلى الغير ، ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم ( يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدول ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) ، هذه مسئولية أي على عاتق كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول ( بلغوا عني ولو آية فرب مُبَلَغ أوعى من سامع ) .

فعلى أي حال الإنسان مطالب بأن يقوم بهذا الواجب ، وأن يضطلع بهذه الأمانة وأن يؤديها إلى الغير كما يتلقاها عن لا غير ، ولكن هذا لا يعني أن يندفع إلى الفتيا وإلى القول على الله بغير علم ، هناك خط أحمر يجب على الإنسان أن لا يتجاوزه وهو أن لا يقول شيئاً فيما لا علم له به فإن ذلك مقرون بالإشراك بالله سبحانه وتعالى كما جاء واضحاً في قوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (الأعراف : 33 ) ، ونجد أن هذه هي دعوة الشيطان والعياذ بالله أي يدعو الشيطان أولياءه إلى أن يقولوا على الله ما لا يعلمون ، الله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة : 169 ) ، فإذن ليس للإنسان أن يتجاوز حدود ما علمه إلى ما لم يعلمه ، ومع هذا كل أيضاً مع وجود من أقدر منه على الفتيا وعلى إيصال المعرفة إلى الغير عليه أن يرجع إليه ، وأن يأمر الغير بالرجوع إليه لأن هذه من الضرورات التي لا بد منها .

وإتقان الفتيا يتوقف على الكثير من العلوم الشرعية ، يتوقف على دراسة الفقه دراسة معمقة ، وعلى دراسة القرآن الكريم وعلومه ، وعلى دراسة الحديث الشريف ، وعلى دراسة أصول الفقه ، وعلى دراسة علوم العربية لأن العربية وعاء لكلام الله تعالى وكلام الرسول عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، فلذلك كانت دراستها تتوقف عليها دارسة العلوم الشرعية ، لأن كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلّم هما ينبوعا العلوم الشرعية ، فلذلك لا يمكن للإنسان أن يتقن العلوم إلا بإتقان الكتاب العزيز وإتقان السنة النبوية ، ومن المعلوم قطعاً أنه لا يمكن أن يتوصل إلى الفهم الصحيح للكتاب العزيز وللسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام إلا بإتقان العربية التي جعلها الله تعالى وعاءً لكلامه الخالد ووعاءً لحديث رسوله عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام .

*في الصيف أيضاً عندما يجد الأولاد فراغاً يجد الآباء أيضاً فراغا آخر كما يجدون في أنفسهم أيضاً حاجة إلى تطوير مهارات أبنائهم وهواياتهم فيحدث في بعض الأحيان أن الأب يريد لابنه فناً معيناً ونوعاً معيناً من الدراسة ويريد الابن نوعاً آخر ، في هذه الحالة من الذي يُقدم رأيه ؟

**لا ريب أن الأب عليه أن يقترح على الابن ما يراه خيراً له ومصلحة ، ولكن مع ذلك يؤمر بأن يراعي ميولاته ورغباته إذ الناس متفاوتون في هذه ، وهذا التفاوت يرجع إلى حكمة حتى يكون التكامل بينهم ، فقد تكون رغبة الطفل في أن يتخصص في جانب من جوانب العلوم ورغبة الأب في تخصص ابنه في جانب آخر ، الابن يعطى الفرصة بأن يتخصص في الجانب الذي يجد نفسه متهيئاً للتخصص فيه ، هذا مع عدم إهمال العلوم الشرعية لأن العلوم الشرعية تناط بها العبادات ، إذ لا يمكن أن يؤدي العبادة على الوجه الأكمل المطلوب منه إلا إذا كان عارفاً بكيفية أداء هذه العبادة من حيث التطبيق للحكم الشرعي ، وهذا يعني أن على الأب أن يُرغّب الأولاد في تحفظ كتاب الله ودراسة ما يمكن من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ودراسة العلوم الشرعية بجانب تخصصاتهم الأخرى ، فهذا الجانب لا يهمل مهما كان الأمر ، مهما كان ميل الولد إلى نوع من أنواع العلوم للتخصص فيه .


سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس