منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - لنحل معاً قضايا المجتمع العربي
عرض مشاركة واحدة

عاااااااااااالم المخدرااااااااااااااات (( القصة الاولى))

 
قديم 05-07-2006   #2
 
الصورة الرمزية مساء الورد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 2840
  المستوى : مساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةمساء الورد قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :مساء الورد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

Thumbs up عاااااااااااالم المخدرااااااااااااااات (( القصة الاولى))

 

في عالم المخدرات والمسكرات..
وبمرور السنون اجمتع عندي مزيجاً من المواقف والذكريات هي عَبرة وعِبرة ..
أما العَبرة ..
فهي دمعة حزن من عالم المخدرات .. عالم الدموع والعبرات .. والألم والحسرات.
وأما العِبرة ..
فهي رسالة أمل ودعاء .. بأن ينتفع بهذه القصص من أيقظ الله بالأيمان فكره وشرح للحق صدره وكان له حظ من قوله تعالى:{لقد كان في قصصهم عبر}.

مدمنٌ في حاوية النفايات

يقول أحد ضباط رجال مكافحة المخدرات .. أن شاباً التقى به في المنطقة الشرقية .. هذا الشاب له قصة عمرٍ طويلة .. مليئة بالمآسي والعِبر يقول هذا الشاب قبل سنوات بدأت معاناتي على مقاعد الدراسة .. كان والدي يهددني بالعقوبة الشديدة في حال فشلي في الدراسة .. كان يقول:"إذا لم تنجح والله لأعلقك في مروحة الغرفة .. يقول مضت الأيام وحصل ما كنت أخشاه .. ركبت مع أحد زملائي في سيارته .. سألني لماذا أنت حزين؟!! فقلت له: أني رسبت في بعض المواد فقال لي: وإذا حصل وصار!! هل أنت أول من يرسب؟ فقال الولد:لا!! لكن الوالد سيعلقني في المروحة. فقال له زميله: لا تهتم – وهو يخرج من جيبه شيئاً – خذ هذا. قال لي: لا تخف هذه الحبة ستجعلك تنسى الدنيا. "وهذه يا شباب لحظة قاتلة .. كم من شاب دخل عالم الإدمان من هذه اللحظة" يقول: فأكلت الحبة وقلت لصاحبي: رأسي يكاد ينفجر ما الذي يحدث؟!!! فرد وهو يضحك: هذا أمر طبيعي لأنها أول مرة ولكنك مع التعود ستشعر بالراحة والسعادة.
ومع مرور الأيام تعلق قلبي بالحبوب .. لم أشعر إلا وقد خسرت نفسي .. ونسيت أهلي .. خرجت من المدرسة إلى ظلمات الإدمان .. أبحث عن السعادة الموهومة بين الحبوب والهروين .. ها أنا ذا في مشهد من مشاهد الانتحار وبيدي السم الأبيض – الهروين – وكأنه سلاح أطعن به قلبي الأسود ولما أظلمت الدنيا في عيني وضاقت الحياة أمام وجهي قررت السفر إلى الخارج إلى الهند وبسبب الإدمان على الهروين خسرت كل ما أملك من النقود .. وخرجت في أحد الأيام إلى أحد شوارع الهند وأنا التوي من الجوع جلست على الرصيف وبينما أنا جالس أقبل أحد الهنود وبيده قطعة من الخبز ثم لما دنى مني ألقى ما تبقى من الخبزة على الرصيف قلت لنفسي: الحمد لله جاء الفرج لكني ترددت هل أمد يدي؟!! تلفت ولكن الناس من حولي !! ولكن ماذا أفعل لهيب الجوع يقطع أحشائي .. انتظرت قليلاً ثم تقدمت وتقدمت وتقدمت وفي هذه اللحظة ظهر جائع آخر .. وما أن رأى الخبزة حتى هجم عليها وخطفها لم أتمالك نفسي فانطلقت أجري وراءه وهو يجري بسرعة وذيله القصير يضرب في الهواء .. ولكم أن تتصوروا المشهد .. كلب صغير يجري ورجلٌ مسعور يجري خلفه .. قف يا كلب .. ولكن دون جدوى .. قف يا كلب .. ومضى الكلب .. ولم أستطع السباق .. فأهل المخدرات من أفشل الرياضيين.
أنظروا كيف جعلت هذا الشاب بهذه المنزلة من الذل والمهانة .. إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون .. يقول هذا الشاب: واستطعت بعد شق الأنفس أن أعود إلى هذه البلاد وبعد عودتي كنت أجتمع مع بعض المدمنين في إحدى الشقق في المنطقة الشرقية وفي رمضان كانت إحدى الحلقات الخبيثة أخذت إبرة الهروين وطعنت بها جسمي .. ثم أغمي عليّ في الحال نظر رفاقي إليّ .. صاحوا باسمي يا فلان .. حركوا جسمي فلم يجدوا أدنى حركة .. ولما يأسوا مني قالوا: ماذا نفعل في هذه الورطة؟؟!! فكّروا بغير عقل قال: بدءوا أولاً بتفتيش ملابسي .. كان في جيبي شيئاً من الهروين فأخذوه مني ثم حملوني على الأعناق إلى الخارج في الشارع التفتوا يميناً وشمالاً بحثوا عن مكان يليق بشخصي الكريم وإذا ببرميل كبير للنفايات على جانب الطريق أنزلوني في البرميل ودفنوني بلا غسل ولا كفن ثم ودعوني وعادوا إلى ما كانوا عليه كأن شيئاً لم يكن .. وفي ظلمات الليل استيقظت فتحت عيني وإذا أنا في هذا المكان الغريب سألت نفسي: أين أنا؟!!! ما الذي حدث؟ ولم اشعر إلا مأكولات رمضان تنهال على رأسي مع النفايات .. حاولت أن أخرج منها ما استطعت لقد شل الهروين حركتي وهد أركاني وبعد جولات من المصارعة دامت عشر ساعات استطعت الخروج إلى الحياة ومع هذا فقد كان همي الأكبر في أمري هو أعظم عندي من الحياة .. أضع يدي بسرعة على جيبي هاه أين الهروين؟!!! فانطلقت مسرعاً إلى رفاقي أطرق الباب ولما فتحوا الباب ونظروا غلي تغيرت وجوههم من هول المشهد .. قالوا سلامات تصدق !! كنا نظن أنك ميت. لم أرد عليهم وبادرتهم بالسؤال من الذي أخذ الهروين الذي كان في جيبي؟ قالوا: نحن أخذناه. قلت: لماذا أخذتوه؟ قالوا: كنا نظن أنك ميت. فقلت: أعيدوه إليّ فوراً.
يقول: وفي يوم آخر كنت أبحث عن المال لأحصل على الهروين خرجت إلى الشارع على منزل أحد الجيران أطرق الباب فخرج جارنا من منزلة فقلت: السلام عليكم يا أبا فلان إذا سمحت عندي بعض الشباب في المجلس ونريد أن نشاهد المباراة ولكن الأهل يشاهدون القناة الثانية فهل يمكن أن أستعير جهاز التلفاز إلى أن تنتهي المباراة نظر إلي بتردد ولكنه لم يستطع أن يرفض طلبي ولو على سبيل المجاملة دخل جارنا إلى المنزل وخرج بعد قليل وهو يحمل بين يديه التلفاز أخذته منه ووضعته في السيارة ومباشرة إلى الحراج لأبيع التلفاز وأشتري بقيمته الهروين .. افتُضِحَ أمري بين الجيران كرهوا ذكري واستوحشوا مني في الواقع لم يعد لي معناً في هذه الحياة إلى متى إلى أين أمشي .. أسير وأسير .. ولكن أسير أرى حولي أشباحاً لم اعد أرى بعيني سوى الظلام ولم يبقى في قلبي سوى الأوهام ولكن مع ظلمت الليل لاحت أنوار الفجر فكان من لطف الله أن فتح لي باب التوبة والإنابة.
ولما تبت عدت الحارة فإذا بصوت الحق يلبي وينادي .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. فأقول: لبيك وسعديك عبدك المذنب عائدٌ إليك منكسر بين يديك لا منجى وملجأ من الإدمان إلا إليك .. دخلت المسجد أرفع يدي أدعوا لله مستقبلاً حياة الإيمان مستدبراً شقاء الإدمان .. وفي هذه الأثناء رآني أحد الجيران ممن عرفني أيام الإدمان فيقول: احذروا هذا المدمن دخل المسجد وما أظن إلا انه سيسرق من المسجد إما سجادة أو مكيف أو حتى حذاء .. قال ذلك ولكني لا ألومه فلكم تأذى الجيران بسبب إدماني على المخدرات.
مضت الأيام وعلم الناس صحة توبتي وإنابتي .. ثم التحقت بدورة علمية ما هي هذه الدورة؟!! إنها دورة علمية متخصصة في مكافحة الإدمان وإرشاد المدمنين.
لقد انعكست الآية بالأمس كنت أسيراً للإدمان واليوم مجاهدٌ في وجه الإدمان آخذ بيد المدمنين إلى بر الأمان أصرخ في وجه الشباب: يا إخواني لقد جربت المخدرات وها أنا أعود إليكم لأخبركم بما أمامكم فارجعوا وراءكم واسلكوا طريقاً آخر لا تهلكوا أنفسكم بأنفسكم .. ولا تخربوا بيوتكم بأيديكم ..ولا تحطموا مستقبلكم بحاضركم .. فإني والله لكم من الناصحين.
قال حكيم: الخمر رأس الشرور وأصل البلايا وسبب الدمار.
قال تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}
.

****************

هذي احدى القصص المؤثره من اصحااااااااااااااب القلوب التائبه
ولكن كمثل هذي الحلات
الذي كان ناتجاااااااااااا من ردو فعل الاهالي والضغوط النفسيه المتعبه هل هو الصوااااااااااااااااااااااااب تهديد الابن على النتائج
اتمنى من الجميع تفاعل خلال حل مثل هذي المواضيع الشفافه

الاهل يريدون الافظل لذريتهم

ولكن الاندفاااااااااااااااااااع والضغط الناتج منهم
ما عواقبهاااااااااااااااااا؟؟
وكيف التجنب منهاااااااااااااااااااااااا؟؟
وما الطرق الصيحيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى منكم المشاركه والانظمام بأفكاركم الخلابه
ودمتم سالمين

لتنزيل المحاضره عن المخدرات

http://www.zshare.net/download/1588157615751576-1585157516101581-160816101606-ram.html
اختكم
مساء الورد

 

تكسرت ...

وتحطمت ...

لهذا

ستقف لان الله يحبك

التعديل الأخير تم بواسطة مساء الورد ; 06-07-2006 الساعة 01:34 AM.
مساء الورد غير متصل