منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - إحتفال خريجات وخريجي المدراس الثانوبة بمدينة ماربورغ في يوم 25 آذار 2011

الموضوع: إحتفال خريجات وخريجي المدراس الثانوبة بمدينة ماربورغ في يوم 25 آذار 2011

عرض مشاركة واحدة

إحتفال خريجات وخريجي المدراس الثانوبة بمدينة ماربورغ في يوم 25 آذار 2011

28-03-2011

Banned

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 2105

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 إطلالة القمر البهية الساحرة مساء 27 يناير2015
0 رحلتي إلى هضبة المسلة البشرية و الأدراج الدائرية في منتزه غوستاف فيغلاند في أسلو
0 الكعك العر اقي المثالي اللذيذ لهذا اليوم 26 أكتوبر 2013
0 رحلتنا السعيدة إلى مدن جنوب تيرول في إيطاليا
0 نزهاتي الرائعة بين أزهار اشجار الكرز الباسقة في شارع شتريسمان بمدينة ماربورغ

إحتفال خريجات وخريجي المدراس الثانوبة بمدينة ماربورغ في يوم 25 آذار 2011

إحتفال خريجات وخريجي المدراس الثانوبة بمدينة ماربورغ في يوم 25 آذار 2011

د . عدنان جواد الطعمة

تحتفل معظم المدارس الثانوية في مدينتنا الألمانية ماربورغ Marburg بمناسبة نجاح طلابها و طالباتها في إمتحانات السنة الأخيرة من الإعدادية الثانوية في

حفل بهيج لتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات بصورة رسمية بحضرها أحيانا آباء و أمهات التلاميذ .

و في يوم 24 آذار 2011 شاهدنا ، زوجتي وأنا ، مدرستين ثانوية قريبتين من بيتنا مزينتين باليافطات واللافتات الملونة الرائعة كتبت عليها عبارات جميلة عن إنتهاء فترة الدراسة في هاتين المدرستين .

أخبرتني زوجتي أن هؤلاء الخريجين والخريجات سيحتفلون بيوم تخرجهم و يعبرون عن أفراحهم و بأساليبهم البريئة الجميلة .

وفي حدود الساعة الحادية عشر من صباح يوم 25 آذار 2011 سمعت أصواتا و هتافات و موسيقى صاخبة في شارعنا .

ذهبت إلى بالكون مكتبي المطل على الشارع فشاهدت عربات و لوريات زراعية كبيرة تستخدم في حمل ما يحصده الفلاحون من الحقول الزراعية في موسم الحصاد .

يبدو لي أن تشبيه الحصول على شهادة الثانوية كنتيجة لثمرة أتعاب وجهود الطالبات والطلاب بموسم الحصاد هو قد يكون رمزيا .

أخبرت زوجتي فوار بأني ساذهب إلى الشارع لمشاهدة هذا الإحتفال و مشاركة الطالبات والطلاب في أفراحهم .

حملت إحدى كامراتي و بدأت بمشاهدة موكب العربات والسيارات التي كانت تحمل عشرات من الطالبات و الطلاب ، براعم الخير .

وكان الجميع يغني و يصفق و يرقص تعبيرا عن فرحتهم . وشاهدت بعض أهالي المتخرجين واقفين و يحيون أبناءهم و بناتهم .

كان سيارة الشرطة تسير في مقدمة الموكب و أخرى في مؤخرته .

شاهدت جارتنا الطبيبة مع إبنتها واقفة على رصيف الشارع أمام بيتنا و سألتها عن إبنها فأجابتني أنه إلتحق بأول عربة و صعد على ظهرها مع زملائه و زميلاته .

مر موكب الإحتفال مرور الكرام و شاهدت وجوه الخريجين والخريجات طافحة بالسعادة و الأفراح ، حيث تمنيت لهم جميعا مستقلا زاهرا .

و جميعنا يعلم أن مرحلة إنهاء الدراسة الثانوية هي نقطة التحول المصيرية في حياة كل فرد متخرج . وأن الدرجات العالية تلعب درها في إختيار الفرع الذي يرغب دراسته كل من الطالب أو الطالبة .

وقد تلعب عوامل أخرى عائلية و كذلك بعض التقاليد أو رغبات الأبوين بأن يختار الطالب أو الطالبة الفرع أو الإختصاص الذي يحبه أبواه ، دون مراعاة رغبة وكفاءة الطالب أو الطالبة لهذا الإختصاص .

لذا أنصح كل الإخوة و الأخوات بدعم أبنائهم و بناتهم و حث الجميع دراسة الفرع والأختصاص الذي يحبونه مع مراعاة ميولهم النفسية و كفاءاتهم ،
لأن لو أجبر أحد الطلاب على دراسة موضوع لا يحبه فإن ذلك سيولد مردودا سلبيا وعكسيا على الطالب . إذا لا إكراه في الدين .

أما الحائزون أو الحائزات على درجات تخرج ضعيفة فإن معظمهم سيسجلون في معاهد وكليات مهنية .

و بعد ما يقارب ثلاثة أرباع الساعة إنتهى مرور الموكب من أمام بيتنا .

د. عدنان
ألمانيا في 27 آذار 2011