أحسن أختي الكريمة ( الريان ) وبارك الله فيك ..
أحب أن أؤكد أن استخلاص مثل هذه الرؤى والمفاهيم هي وليدة التدبر في القرآن الكريم ، إذ أن مجرد التلاوة من دون تدبر لا يمكنها أن توصلنا إلى فهم عجائب القرآن واستكشاف حقائقه .
وينبني على مثل هذه القراءة الواعية المتدبرة للقرآن الكريم ، فهم كثير من القضايا والأمراض الإجتماعية والآفات الخلُقية السلوكية ، والوصول إلى علاجاتها وحلولها من جذورها ، بما يعود بالنفع على الإنسانية كلها .
وهذا ما جاء القرآن الكريم ليعطينا إياه ، إذ أنه رحمة للعالمين .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتلاوة القرآن المجيد آناء الله وأطراف النهار ، وأن يجعله لنا في ظلم الليالي مؤنسا ومن خطرات الشيطان حارسا ولأقدامنا عن المعاصي حابسا ، وأن يجعله لنا يوم القيامة شافعا مشفعا .
أدعو لك أختي الكريمة أن يزيدك الله من فضله وأن يجعلك وإيانا من حملة القرآن .
|