منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - وريقات لؤلؤة
الموضوع: وريقات لؤلؤة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-03-2011   #307
 
الصورة الرمزية لؤلؤة الجزائر

جزائرية حرة







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 34133
  المستوى : لؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصف
لؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :لؤلؤة الجزائر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

جميل أن تزرع زهرة في كل بستان والأجمل أن تزرع ذكر الله في كل إنسان


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

***أعتذر لأحبائي***

لأني بكيت في وقت فرحهم..

و ضحكت في وقت ألمهم..

و أطلقت صرخاتي في وقت هدوئهم..

و صمت في لحظة مشاركاتهم..

و بقيت في لحظة رحيلهم..

و أخطأت في حقهم..

و رحلت في لحظة إجتماعاتهم و لقاءاتهم..

و أعتذر لهم في وقت حاجتهم..

و بدون سبب تركتهم..

***أعتذر لقلبي***

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..

و جرعته ألما في لحظات حزني..

و نزعته من قلبي و بدون تردد لأهبه لغيري..

***أعتذر لوريقاتي***

لأني كتبت عليها و أحرقتها..

و رسمت الطبيعة فيها

و بدون ألوان تركتها..

و في لحظة همومي و أحزاني لجأت إليها..

و في لحظة فرحي و راحتي أهملتها..

و عندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها و ودعتها إلى الأبد..

***أعتذر للقلم***

لأني في معاناتي أتعبته..

و لأني حملته الألم و الأحزان و هو في بداية عهده..

و عندما انتهى رميته..

و استعنت بآخر مثله..

***أعتذر لخواطري***

لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن و بالألم حاصرتها..

فلقد أصبح الكل يبحث عن معانيها في قواميس لا وجود لها في هذا الزمن..

***أعتذر للواقع ***

لأني بكل قسوة رفضته..

و أغمضت عنه عيني في كل لحظاتي المرة..

و شكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..

و نسيت بأنه مدرستي التي علمتني أن أكون حكيمة في اللحظات الصعبة..

***أعتذر للأحلام***

لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة..

و أجعلها تبحرني في كل مكان أريده..

فهي من حققت كل أمنياتي بدون تردد..

و هي من أتعبتها حينما كبرت و كبرت معي أحلامي..

و رغم ذلك كله فهي أبدا لا تتذمر

و إنما تقول:ّ{أطلب و أنا على السمع و الطاعة..}

***أعتذر للأمل***

حينما رحلت عنه و بدون استئذان..

و لازمت اليأس في محنتي و مكابرتي رغم مرارتي و لأني أقول بأني أسعد انسان..

فلقد كانت سعادتي الوهمية في صمتي..

و تعذبني في ليلي..

دون احساس الآخرين بي..

ودون إحساسك يا أمل بي..

فعذرا أيها الأمل..

***أعتذر للسعادة***

لأني عشقت الحزن و حملته شطرا من حياتي..

و عشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي..

و عشقت قول الآأأأأأأأأأأه لأنها تطفىء حرقة أناملي..

و عشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور حياتي..

و عشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..

فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي..

***أعتذر للأزهار***

و خاصة الحمراء لأني قطفتها و هي في بداية بلوغها و تفتحها..

و حرمتها من العيش في بستانها..

ثم شممتها و لغيري أهديتها..

و بعدما لفظت آخر أنفاسها دستها و رميتها..

***أعتذر للبحر***

لأني عشقته بجنون..

و طعنته في خواطري بالمليون..

و أضفت إليه الغدر في هدوئه..

و وصفته بأنه جميل و هو في قمة جنونه..

فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلفة و كان البحر ضحيتها لأني عشقته..

***أعتذر للقاء***

لأني كتبت عن الرحيل و الوداع..

و لأني جردته من قاموسي المعتاد..

و لأني أصبحت خاضعة للقدر فآمنت بالرحيل كثيرا و بكيت لأجله كثيرا..

و تناسيت كلمة الاجتماع و اللقاء..

***أعتذر لأمي***

لأنها تألمت عند ولادتي..

و سهرت على نشأتي و رعايتي..

فتبكي لبكائي..

و تسعد عندما تسمع ضحكاتي..

و تسقم لسقمي..

و تتعافى بمعافاتي..

و صبرت و تحملت إزعاجي و تجاوزت عن أخطائي..

و تذكرت حسناتي..

***أعــــــــتـــــــــذرللحياة ***

حينما اتهمتها بالقسوة..

و للطيور و البلابل حينما قلت عنها خرساء..

و للجبال لأني أنسبها إلي..

و للدموع حينما جمدتها بالعين..

و لصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..

***أعتذر لكلمة أعتذر***

لأني أدخلتها في بحور شتى من الإعتذار..

 

مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها

جزائرية حرة
لؤلؤة الجزائر غير متصل   رد مع اقتباس