كان هناك مجموعة من الضفادع تسير راحلة بين الأغصان الخشبية
و أثناء ذلك سقطت ضفدعتين فى حفرة عميقة
و عندما رأت الضفادع الأخرى العمق الشديد للحفرة.....أخبروا الضفدعتين أن أفضل ما يمكنهم صنعه هو الإستسلام للموت
عندئذ غضبت الضفدعتين وبدأوا محاولات للقفز من الحفرة متعلقين بالأمل فى الخروج
بينما الضفادع الأخرى تمسكت بقولهم أن الأفضل لهم هو التوقف والإستسلام للموت
و أخيرا أخذت بكلام الضفادع واحدة من الضفدعتين وأقلعت عن محاولاتها
ومن ثم استمرت فى السقوط حتى لقت حتفها
بينما الضفدعة الأخرى استمرت فى محاولتها بأقصى قوة عندها
ومرة أخرى نجد صياح الضفادع يتعالى -لهذه المسكينة -كى تتوقف عن إيلام نفسها بهذه المحاولات وتستسلم فقط للموت
وهنا قفزت الضفدعة بقوة أعلى مكنتها فى النهاية من الخروج
حيث وجدت الضفادع متعجبين ويسألونها (ألم تكونى تسمعيننا؟)
وهنا شرحت لهم الضفدعة الحقيقة .............................فى أنها بكماء طرشاء
وقد ظنت صياحهم تشجيعا لها على مسابقة الوقت كى تغتنم الحياة
ولعلنا من هذه القصه نخرج بدرسين فى الحياة
1- أن للسان قوة فى التأثير على حياة أو نهاية إنسان فالكلمة المشجعة للإنسان المحبط قد تساعده على الخروج من أزمته بمرور الوقت
2- أن الكلمة المدمرة لإنسان مخفق يمكن أن تضيع فيها حياته
لذا كن حريصا تماما لما تقول
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&& |
|