منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - اين انت ايها الاستاذ واين انتي ايتها المعلمة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 27-01-2006   #4
 
الصورة الرمزية القلم الحزين







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 22253
  المستوى : القلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصف
القلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصفالقلم الحزين عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :القلم الحزين غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

أَحْبَبْتُكَ حَتْىْ أَنْتَحَرَتْ حُرُوَفْ عِشْقِيْ عَلىْ أَعْتَابْ الْبَوْحْ .. !


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

مرحبا أخي الثلج الملتهب ..
كان فيما مضى ينظر المجتمع للمعلم على إنه رسول يحمل بيده رسالة العلم والمعرفة ، ويغرس مباديء الإسلام في بذور المجتمع والحضارة ويغرس حب الوطن في القلوب الرطبة المقبلة على الحياة . وكان للمعلم كلمة مسموعة حتى في مستوى الخلافات التي تحدث في المجتمع وفضها والرأي الراجح السديد عن اللجوء له .
في وقتنا الحالي .. ليس للمعلم أي اعتبار .. ليس لديه ما يحميه من الطالب .. يهان ويعتدى عليه باللفظ ووصلت لدرجة الضرب وتحطيم سيارته وحرقها وتطور الأمر لدرجة يتعرض للقتل فلا يجرؤ على معاقبة الطالب وإلا سيعامل معاملة المجرمين وسيكون تائها بين تحقيقات الشرطة ومسائلة المحاكمة وما تتبعه من تحقيقات صارمة في المديرية والوزارة
إلى جانب كل سنة يرمى بعيدا عن بلاده بمئات الكيلومترات دون عن أن يهتم بسكنه وأكله او توفير أي حق من حقوقه كإنسان فصار عبدا لوظيفته ليس له ذنب سوى إنه صار معلم .
فصار التعليم متراخيا للأسف صار المعلم لا يمكنه الإبداع ولا يمكنه الإتيان بجديد ملزوما بمنهج لا يتعداه محسوب عليه باليوم بل بالدقيقة وإلا سيتعرض للمسائلة . بالتالي بدأ المعلم ينظر لمهنته على إنه عبء وكبت وبالتالي بدأ يتملص من كل شيء من شأنه فتح أبواب الجحيم عليه ..
بدأ يبتعد من كل شيء يزيده عبء فوق عبئه حيث يخرج من المدرسة الساعة 2 ويستمر في مناوبة الباصات حتى الساعة 3 دون أي مقابل بعد ذلك يحمل دفاتره وسجلاته من تحضير وغيرها إلى البيت سواء هذا البيت قريب أو بعيد .. وبالتالي يبدأ دوام آخر أو امتداد لعمله داخل البيت من تحضير ودرجات وسجلات الأنشطة والطلبات تزيد يوم بعد يوم دون أي مقابل على الرغم إنه ملزم بفترة زمنية من ساعات العمل 8 ساعات ولكن تكاد أن تصل مهنته إلى 24 ساعة وبالنهاية يتهم بالتقصير يعاقبه المسؤولين والطلاب والمجتمع فأين المفر ؟
هل يستيطع بعد كل هذه الضغوطات أن يبدع أو أن يأتي بجديد ؟
أحببت أن أوضح الجانب الآخر من حياة المعلم ، ولكن لا زلت أطالبه أن يسجل حضوره في كافة منابر العلم وأن يتمسك بما لديه لأن رسالته رسالة الأنبياء ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) والرسول لا بد أن يتكبد المشقات في سبيل توصيل رسالته رغم كل شيء ..
شكر لك أستاذي الثلج الملتهب على موضوعك الجميل ..

 

القلم الحزين غير متصل   رد مع اقتباس