15-01-2011
|
#7
|
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
ابن علي يغادر تونس ورئيس الوزراء يتولى سلطات الرئاسة مؤقتا
ابن علي يغادر تونس ورئيس الوزراء يتولى سلطات الرئاسة مؤقتا
واشنطن تؤكد حق الشعب التونسي في اختيار رؤسائه وتناشد السلطات الوفاء بالتعهدات - الغنوشي يدعو التونسيين الى التحلي بالروح الوطنية والوحدة لتخطي المرحلة الصعبة - تونس-وكالات: اعلن الوزير الاول التونسي “رئيس الوزراء”محمد الغنوشي امس توليه صلاحيات الرئاسة مؤقتا بدلا من الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر تونس امس.وقال الغنوشي في بيان القاه واذاعه التلفزيون التونسي: “طبقا لأحكام الفصل 56 من الدستور الذي ينص على: أنه في صورة تعذر على رئيس الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتية أن يفوض سلطاته الي الوزير الاول (رئيس الوزراء) واعتبارا لأنه يتعذر على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بصفة وقتية.. أتولى بداية من الان ممارستي سلطات رئيس الجمهورية وأدعو كافة ابناء تونس وبناتها من مختلف الحساسيات السياسية والفكرية ومن كافة الفئات والجهات إلي التحلي بالروح الوطنية والوحدة لتمكين بلادنا التي تعز علينا جميعا من تخطي هذه المرحلة الصعبة واستعادة أمنها وإستقرارها وأتعهد خلال فترة تحمل هذه المسؤولية باحترام الدستور والقيام بالاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم الاعلان عنها وذلك بكل دقة وبالتشاور مع مختلف الاطراف الوطنية من احزاب ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني.. والله ولي التوفيق.
وكانت السلطات الرسمية قد اعلنت في وقت سابق امس حالة الطوارئ في تونس والعمل بفرض حظر التجول من السادسة مساء الى السادسة صباحا.
وقال بيان رسمي ان ذلك يأتي “حفاظا على سلامة الاشخاص والممتلكات من الشغب” معلنة عن حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية.
وتشهد تونس منذ نحو اربعة اسابيع اضطرابات اجتماعية على خلفية ارتفاع معدلات مشكلة البحث عن عمل واسعار المواد الغذائية مما ادى الى مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن أسفرت عن مقتل 23 شخصا وفق الاحصاءات الرسمية في وقت تشير تقارير صحفية الى سقوط نحو 68 شخصا.
ولم تحدد الوجهة التي قصدها الرئيس التونسي ابن علي وظهر الغنوشي لدى قراءته البيان الرسمي محاطا برئيسي مجلس النواب فؤاد المبزع ومجلس المستشارين عبد الله القلال معلنا عن تسلمه الحكم “طبقا لاحكام الفصل 56 من الدستور” الذي يتناول “تعذر رئيس الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتية”.
وكانت احزاب المعارضة الرئيسية في تونس المعترف بها والمحظورة، طالبت امس تنحي (الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وتشكيل حكومة مؤقتة تكلف خلال ستة اشهر اجراء انتخابات حرة”، وذلك في بيان مشترك صدر في باريس. و قال البيت الابيض امس انه يراقب التطورات في تونس بعد تقارير عن مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي وناشدت السلطات هناك إحترام حقوق الانسان.وقال مايك هامر المتحدث باسم البيت الابيض في بيان “ندين العنف المستمر ضد المدنيين في تونس ونناشد السلطات التونسية الوفاء بالتعهدات المهمة التي صدرت عن الرئيس بن علي في كلمته الي الشعب التونسي بما في ذلك احترام حقوق الانسان الاساسية وعملية لاصلاح سياسي تشتد الحاجة اليها.”واضاف “للشعب التونسي الحق في اختيار رؤسائه وسنراقب التطورات الاخيرة عن كثب”.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس إنه لا معلومات لديه عن تقرير عن وصول الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى باريس.وكانت قناة الجزيرة التلفزيونية ابن علي وصل إلى العاصمة الفرنسية. وقال مسؤولان بوزارة الخارجية الفرنسية إنهما لا يعلمان ما إذا كان ابن علي وصل إلى فرنسا وإنهما لا يزالان يتقصيان بشأن ذلك.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قررامس حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة اشهر كما اعلنت السلطات التونسية بعد ظهر امس “حالة الطوارئ في كامل انحاء الجمهورية”، ورغم تعهد الرئيس التونسي زين العابدين بعدم البقاء لفترة رئاسية سادسة في خطاب القاه الليلة قبل الماضية واعلانه عن توجهات كبيرة وأمر الشرطة بوقف استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين ووعد بحرية الصحافة وانهاء الرقابة على الانترنت وتخفيض اسعار المواد الغذائية خرج ما لا يقل عن 5000 شخص احتشدوا أمام وزارة الداخلية التونسية امس وطالبوا بتنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فورا .
وقال وزير الخارجية التونسي كمال مرجان امس ان الرئيس مستعد لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة قبل انتخابات الرئاسة المقررة عام 2014 بحلول نهاية فترة ولايته.وأشاد مرجان برد فعل زعيم المعارضة نجيب الشابي الليلة قبل الماضية على الوعود التي أعلنها بن علي امس الاول وكان من بين الخيارات التي طرحها تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمه.
وخلال مقابلة مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية قال مرجان لدى سؤاله إن كان تشكيل ائتلاف حاكم من الخيارات المطروحة “في وجود رجل مثل الشابي وما أبداه من سلوك بالأمس أعتقد أن هذا ممكن بل وطبيعي تماما.”
لكن المظاهرات استمرت امس في سيدي بوزيد البلدة التي بدأت فيها موجة الاضطرابات حين أشعل شاب النار في نفسه في ديسمبر احتجاجا على ظروف الباحثين عن عمل .وقال سليمان الرويسي النشط النقابي لرويترز في اتصال هاتفي “هناك آلاف هنا. جئنا بالالاف لنقول لابن علي ارحل.”
.وبلغ العدد الرسمي للقتلى بعد الاشتباكات التي استمرت عدة اسابيع مع الشرطة 23 شخصا لكن شهودا وجماعات لحقوق الانسان تقول إن العدد أعلى من هذا بكثير. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الانسان الذي يتخذ من باريس مقرا له ان لديه اسماء 66 قتيلا.وقالت مصادر طبية وشهود عيان امس ان 12 شخصا قتلوا في اشتباكات الليلة قبل الماضية في العاصمة التونسية ومدينة راس الجبل في شمال شرق تونس.
وقال وزير الخارجية التونسي قال في الحديث الاذاعي ان بن علي اعترف بوجود اخطاء وانه رجل يفي بكلمته.وقال مرجان “الرئيس رجل يفي بوعوده. قالها بالأمس ويؤمن بها وسينفذها.”وأضاف “قال الرئيس بشكل مباشر انه قرر تشكيل لجنة ستقترح مراجعة القانون الانتخابي.”لقد قال انه لن تجري بعد الان الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متواز. وبهذا يكون قد قبل من حيث المبدأ اجراء الانتخابات (التشريعية) قبل الانتخابات الرئاسية عام 2014 .”وفي حي لافايات -منطقة التسوق الرئيسية بالعاصمة- حيث اطلقت الشرطة النار قبل ساعات فأصابت محتجين تجاهل مئات من الناس حظر التجول ونزلوا الى الشوارع مساء أمس الاول بعد انتهاء كلمة بن علي.
وقال رمزي بن كريم وهو طالب عمره 22 عاما “اننا سعداء انه تحدث بلغة الشعب. ونأمل أن تصبح كل الذكريات السيئة ماضيا وأن تتاح لنا الحرية.”وبعد ساعات من كلمة بن علي عادت مواقع على شبكة الانترنت كانت قد حجبت منذ اسابيع ومنها موقع يوتيوب وديلي موشن.وظهر بن علي في شاشات التلفزيون في نهاية يوم بدا فيه ان الاضطرابات بدأت تخرج عن نطاق سيطرة الحكومة.وخلال كلمته التلفزيونية المشحونة بالعواطف وتحدث باللهجة المحلية بدلا من اللغة العربية الفصحى للمرة الاولى. وقال مشيرا الى كبار المسؤولين انه خدع وانهم خدعوه.
وقال “أنا فهمتكم.. فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم فهمتكم الكل... حزني وألمي كبيران لاني مضيت أكثر من 50 سنة من عمرى في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني الى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة.”
وقال في كلمة للشعب التونسي عبر التلفزيون “لا اقبل ان تسيل قطرة دم واحدة في تونس”.واضاف “كفى عنفا، لقد اعطيت تعليمات لوزير الداخلية، كفى لجوءا للرصاص الحي الا في حالة هجوم والانجبار على الدفاع عن النفس” من جانب قوات الامن.وقال بن علي (74 عاما) “انني اجدد التاكيد على التعهد بانه لا رئاسة مدى الحياة”، مشددا على “عدم المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية” واعلن في هذا السياق تشكيل “لجنة وطنية تتراسها شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية” لدى كل الاطراف السياسيين والاجتماعيين للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات وغيرها من النصوص المنظمة للحياة السياسية في تونس.
وقال في كلمته “قررت الحرية الكاملة للاعلام بكل وسائله وعدم غلق مواقع الانترنت ورفض اي شكل من اشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام اخلاقيات المجتمع ومبادىء المهنة الاعلامية”.
وبعيد كلمة بن علي اكد مستخدمو الانترنت في تونس ان الرقابة الغيت عن المواقع التي كانت محجوبة في تونس.واضاف ان “العديد من الامور لم تسر كما اردتها ان تكون خصوصا في مجالي الاعلام والديمقراطية”، مشيرا الى انه تعرض “للمغالطة” ومشددا على ان من “حجبوا الحقائق سيحاسبون”.
وفور انتهاء كلمة بن علي انطلقت مجموعات من التونسيين في مسيرة دعم للرئيس التونسي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة التونسية واطلقت هتافات وابواق السيارات ترحيبا، وبدا كأن حظر التجول الليلي المفروض في العاصمة وضواحيها لم يعد قائما.وخاض المحتجون اشتباكات ضارية مع الشرطة في وسط المدينة للمرة الأولى وقال شهود ان شبانا نهبوا متاجر كبيرة في منتجع الحمامات حيث يوجد أحد مقار الرئيس.واشتدت الضغوط على بن علي. فقد انتقدت فرنسا المستعمر السابق لتونس بصورة لاذعة اسلوب تعامل الحكومة التونسية مع الاحتجاجات.ونصحت عدة بلدان منها الولايات المتحدة مواطنيها بالابتعاد الأمر الذي قد يعرض للخطر السياحة شريان الحياة لاقتصاد تونس.
وقال الشابي وهو من اشد منتقدي الرئيس في الداخل ويعتبره دبلوماسيون غربيون أكثر شخصيات المعارضة مصداقية ان بن علي فعل الصواب.وقال ان الناس تريد ان ترى كيف سينفذ هذا وطالب بتشكيل حكومة ائتلافية مضيفا ان السياسة الجديدة في خطاب الرئيس جيدة وان الناس تنتظر لترى التفاصيل الملموسة.
الغنوشي فـي سطور
تونس-رويترز: فيما يلي بعض الحقائق بشأن الغنوشي الذي قال إنه سيظل قائما بأعمال الرئيس حتى إجراء انتخابات مبكرة.
- ولد في 18 أغسطس 1941 في سوسة وهي مدينة ساحلية على بعد 100 كيلومتر جنوبي العاصمة.
- درس العلوم الاقتصادية بالجامعة وقضى فترة إعارة لوزارة المالية في فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لبلاده كجزء من دراسته.
- كان ضمن فريق دخل الحكومة حين عين الرئيس السابق الحبيب بورقيبة ابن علي رئيسا للوزراء.
- وحين ترك بورقيبة السلطة بعدما قال ابن علي إن الأطباء أعلنوا أنه غير لائق طبيا تولى ابن علي الرئاسة وعين الغنوشي بالحكومة. وشغل في البداية منصب وزير المالية ثم وزيرا للتعاون الدولي والاستثمار.
- عين ابن علي الغنوشي رئيسا للوزراء يوم 17 نوفمبر 1999 .
- وقام الغنوشي بدور بارز اثناء الاضطرابات التي سبقت رحيل ابن علي. وكان رئيس الوزراء هو الذي اعلن اقالة وزير الداخلية في وقت سابق هذا الاسبوع ودافع الغنوشي في مقابلات مع وسائل الاعلام العالمية عن تعامل تونس مع الاحتجاجات
جريدة عُمان
|
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|