منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ّّّ التعامل مع الموهوبين في الفصل الدراسيّّ بحث
الموضوع
:
ّّّ التعامل مع الموهوبين في الفصل الدراسيّّ بحث
عرض مشاركة واحدة
04-01-2011
#
2
مراقبة الأبراج التربوية
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
26790
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
~~ نظارات شمسية للبنااااات الحلويييين&&~~
0
رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
0
أسئلة في مادة الكيمياء للصف الثاني عشر
0
&& آدم في القرآن &&
0
النفـــس واحــدة من ثـــلاثــــة ..
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 4
إجراءات البحث
استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن العلاقة بين أبعاد الموهوبين الوجداني وأنواع التفوق والموهبة على عينة من تلميذات مرحلة الروضة، وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 50 تلميذة من تلميذات في مرحلة الروضة بدولة الكويت تراوحت أعمارهن من 3.5 الى 5.5 سنة ، وتم العينة على فصل واحد فقط وتم تقسيم العينة بحسب مستوى التحصيل الدراسي إلى ثلاث فئات (المتفوقات ، متوسطات التحصيل ، متدنيات التحصيل
وقد استهدفت الدراسة التحقق من الفروض التالية:
- لا يوجد ارتباط دال إحصائيا بين التحصيل الدراسي وأبعاد الموهوبين الوجداني الشخصي، إدارة الضغوط النفسية، القابلية للتكيف، الموهوبين الاجتماعي، الاستقرار المزاجي .
- لا يوجد علاقة ارتباط دال إحصائيا بين أنواع الموهبة الكُليّة وبين الموهوبين الوجداني
- لا يوجد ارتباط دال إحصائيا بين أنواع الموهبة وأبعاد الموهوبين الوجداني وهذه الأبعاد هي
- ادراك المشاعر
- القابلية للتكيف.
- المهارة الاجتماعية.
- الاستقرار المزاجي.
- إدارة الضغوط النفسية.
- لا توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات التلميذات (المتفوقات، متوسطات التحصيل ، متدنيات التحصيل(
وقد أسفرت نتائج التحليل الإحصائي للبيانات بوجود علاقة دالة إحصائيا بين مجموعات الدراسة في الموهوبين الوجداني عموما ، كما أكّدَ تحليل التباين أحادي الاتجاه ومعاملات ارتباط بيرسون، بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين هذه المجموعات في مختلف أبعاد الموهوبين الوجداني موضوع الدراسة.
وقد اقترحت الباحثة بعض التطبيقات العملية والبحوث التربوية المطلوبة في هذا المجال في ضوء نتائج الدراسة ومناقشتها ودلالتها.
ولقد أصبحت العناية بالمتفوقين والموهوبين والكشف عنهم ودراستهم ومعرفة خصائصهم ومشكلاتهم وحاجاتهم وظروف تنشئتهم من الاهتمامات الجوهرية في المجتمعات النامية، ناهيك عن المجتمعات المتقدمة. ويأتي اهتمام الدول والتوجيه نحو هذه الفئة من منطلق إنها فئة ذهبية وثروة قومية تشكل رأس مال غاليا وثمينا ، بالإضافة إلى انه افضل أنواع الاستثمار الذي يساعد الأمم على النمو والتقدم حاضراً ومستقبلا
ولاشك أن أكثر ما نتصوره من تحقق هذا التكامل في بناء شخصياتهم هم المتفوقون في مختلف المجالات ، مع ذلك فإن العديد من الدراسات لا تؤيد هذا التصور فتشير إلى معاناة فئة المتفوقين من الطلاب والطالبات بوجه خاص من كثير من المشكلات السلوكية ، ومن صور الاضطراب في علاقاتهم بالآخرين، وفي مدى وعيهم بذواتهم ، رغم امتلاكهم للقدرات المعرفية العالية والعديد من الخصال النفسية الإيجابية الأخرى المرتبطة بالتفوق والتميُّز على أقرانهم .
وكما ذكر الشربيني وصادق ( الشربيني وصادق، 2002 ) أن الدراسات التي أدت إليها قامت على عينة مختارة من بين العباقـــرة والمبدعين وان العبقري قد يعتبر شاذ في مجتمعه، وكثيرا ما يضطرب الطفل المبدع أو الموهوب في الفصل الدراسي.
وفي ضوء مما سبق تتضح الحاجة الملحة لإجراء العديد من الدراسات التي تكشف عن مستوى الكفاءة لدى عينة من طالبات المدارس في الجوانب النفسية غير المعرفية ومنها الجانب الوجداني، الذي يمثل عنصرا رئيسا في شخصية الطالبة ويساهم بشكل رئيسي في نجاح وإخفاق علاقتهم الاجتماعية بالآخرين.
وهذا ما أكده جولمان في كتابة الموهوبين العاطفي ( جولمان، 2000 ) حيث يذكر أن اعتراف الباحثين أن الموهوبين يؤثر بنسبة 20% على نجاحنا بينما قد تؤثر الانفعالات كمسئول عن النجاح بنسبة 80% الباقية.
وأن أهم ما كشفت عنه الدراسات في هذا الجانب هو ما أصطلح عليه بالموهوبين الوجداني. وللذكاء العاطفي جذوره الممتدة في مفهوم " الموهوبين الاجتماعي " الذي أول من عرفه هو روبرت ثورندايك (1920) بأنه : القدرة على فهم الأفراد ( نساء ورجال ) والتعامل معهم ضمن العلاقات الإنسانية.
وأما ديفيد ويكسلر (1940) فقد عرَّف الموهوبين بأنه : القدرة الشاملة على التصرف وعلى التفكير بعقلانية وعلى التعامل مع البيئة المحيطة بفعالية والشخصية والاجتماعية(سعاد خليل ،
www.dwain
alarab.com) . حتى ظهر هوارد جاردنر(1983) الذي أشار فيه إلى أن الموهوبين متعدد وبالتحديد أشار إلى نوعين من الموهوبين يتقاطعان مع ما يسمى بالموهوبين العاطفي وهما الموهوبين الوجداني والموهوبين الشخصي.( الزيات،2002).
وفي سنة 1995 طرح جولمان في كتابه موضوع الموهوبين العاطفي معتمدا على ما قدمه كل من سالوفي وماير سنة 1990 حيث وصفا الموهوبين العاطفي على أنواعه من الموهوبين الاجتماعي المرتبط بالقدرة على مراقبة الشخص لذاته ولعواطف الآخرين وانفعالاتهم. ( جولمان ، 2000)
بناء على ماسبق يتبين لنا عن ضرورة الاهتمام بالموهوبين الوجداني لدى الأطفال بصورة عامة ولدى الفئات الخاصة ومنها الموهوبون بصورة خاصة
حيث التعرف على واقع التلميذات في جانب الموهوبين الوجداني ومدى ارتباطه بأنواع الموهبة والتفوق في مستويات التحصيل الدراسي وأنواع الفروق في الموهوبين الوجداني بين المتفوقات منهن وغير المتفوقات
أسئلة الدراسة
تحاول الدراسة أن تجيب عن الأسئلة التالية:
1- هل توجد علاقة بين الموهوبين الوجداني وأنواع والتفوق والموهبة التالية ؟
أ. القدرة العقلية
ب. المهارات الأكاديمية.
ج الإبداع
د. القيادية
هـ. الأداء الفني.
2- ما هي العلاقة بين العمر والموهوبين الوجداني لدى أفراد العينة؟
3- ماهي العلاقة بين مستويات التحصيل الدراسي( متفوقات – متوسطات التحصيل – متدنيات التحصيل ) والموهوبين الوجداني؟
4- هل هناك فروق بين الطالبات المتفوقات ومتوسطات التحصيل ومتدنيات التحصيل الدراسي في أبعاد الموهوبين والوجداني التالية :
¨ الوعي بالمشاعر الذاتية (الموهوبين الشخصي(
¨ المهارات الاجتماعية (الموهوبين الاجتماعي).
¨ القابلية للتكيف.
¨ مواجهة الضغوط.
¨ الاستقرار المزاجي.
ما يؤكد أهمية الدراسة ويمثل مبررا لإجرائها هو التالي :-
- ندرة الدراسات العربية التي تتناول علاقة الموهوبين الوجداني بأنواع التفوق بمختلف مجالاته ، مع ما يشتمل علية هذا النوع من الموهوبين من أبعاد ضرورية للنجاح في الحياة بالنسبة لمختلف الأفراد
- هذه الدراسة في البيئة العربية تؤدي إلى تأكيد الاهتمام بالجوانب النفسية التي تتعلق بالتفوق لدى مجموعة من الطالبات وما يرتبط بها من مهارات وجدانية واجتماعية.
- ما يترتب على الدراسة لهذا الموضوع من نتائج ومعلومات يمكن أن تؤدي إلى الاتجاه نحو تنمية الموهوبين الوجداني في صفوف الطلاب والطالبات عموما والمتفوقين منهم بصفة خاصة في السياق التربوي وفي إطار العملية التعليمية تحديدا.
تستهدف هذه الدراسة أساسا للكشف عن مدى علاقة الموهوبين الوجداني بمختلف أبعاد التفوق بين مجموعة من التلميذات بمرحلة الابتدائية وبطبيعة الحال فإنه يدخل في هذا الهدف العام الكشف عن حدود الاهتمام بقدرات الموهوبين الوجداني في السياق التربوي من خلال التعرف على مقدار كفاءة التلميذات موضوع الدراسة في أبعاد التفوق والموهبة وارتباطها بالموهوبين الوجداني وبالتالي الاهتمام تربويا بتنمية هذا الجانب لدى هؤلاء من التلميذات بما يمكن أن يتضمنه المسلك التربوي من صور التفاعل الاجتماعي والوجداني وأثره على أنواع التفوق والموهبة والمساعدة على الاستفادة بتنمية جوانب الشخصية لدى الطالبات عموما والمتفوقات بصورة خاصة.
المصطلحات الإجرائية
الموهوبين الوجداني
منذ أواسط الثمانينات اهتم علماء النفس بمفهوم الموهوبين الوجداني بشكل متزايد وكان ذلك واضحا عند علماء النفس الأمريكيين وبدا الاهتمام به مؤخرا تحت عنوان الموهوبين الوجداني بحيث لاحظت الباحثة أن هناك عدة ترجمات عربية لمصطلح الموهوبين الوجداني ، منها : الموهوبين الانفعالي ، الموهوبين العاطفي ، ذكاء المشاعر ، الموهوبين الشخصي
إستبيان لمعرفة الطلاب الموهبين في الفصل شكل ملخص
ويشمل القسم اللفظي الأختبارات التالية :-
- المعلومات العامة
- الفهم العام
- الإستدلال الحسابي
- المتشابهان
- المفردات
أما القسم العملي أو الأدائي فيشتمل على الاختبارات التالية
- تكملة الصور
- ترتيب الصور
- رسوم المكعبات
- تجميع الاشياء
- الترميز
- أحتياطي المتاهات .
إختبارات الفصل
المراجع
د . عبد الفتـاح محمد دويدار 19997 الموهوبين و القدرات العقلية المكتب العلمي للكمبيوتر و النشر و التوزيع الإسكندرية 0
(1) : د/ سيد صبحي أطفالنا المبتكرون 96 – 1997 جامعة عين شمس – كلية التربية – قسم الصحة النفسية 0
(2): د / عبد الفتاح جابر - التربية الخاصة لمن ؟ لماذا ؟ كيف مرجع سابق صــ 211
فتحـي السيد عبد الرحيم (1983 ) سيكولوجية الأطفال غير العاديين و استراتيجيات التربية الخاصة ( ط2 ) ( ج2 ) الكويت دار القلم
(2) عبد السلام عبد الغفار 1971 التفوق العقلي و الابتكار – القاهرة – دار النهضة العربية
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ملاك الشرق
البحث عن المشاركات التي كتبها ملاك الشرق