03-09-2010
			
							
		 | 
		
			 
			#56
			
		 | 
	
	| 
			
			
   
    
   
	 شوفي شموخي
            
 
 
 
 
 
 
 
 
             
                
                    | 
                           | 
                         | 
                 
             
			   
 
             من مواضيعي  |  
        
        
          
           |  
             
              
             
            |  
           
      
          
			
								
		
	  | 
	
	
	
	
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		سؤال يجب لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله نفسه , ونحن قاب قوسين أو أدنى من  الأيام ,  وأفضل أيام دهرنا – شهر رمضان المبارك – الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره , وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم - 
  
  
والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل , وأزمنته تتباين , وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها - ومن أجلها موسم رمضان – . 
فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الزمن الغابر اللي يتسلط فية حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة , صارت سمة بارزة عند الكثير , أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له . 
  
  
ولو رجعنا إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة لوجدنا أن من أهم الأسباب تحول رمضان - في نظر كثير من المسلمين - من إطار العبادة إلى إطار العادة ، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها ، فتجد البعض مثلا يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي ، ويمكن صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة ... وكذي ، مما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة ، وبالتالي لم يحدث هذا الشهر التغيير المطلوب في حياتهم ، عشان كذا من  يخلص الشهر  يعود كل واحد إلى ما كان عليه .   
  
  
وهناك سبب آخر وهو ما يشعر به المسلم - ولو كان عاصياً - من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين ، وإقبال النفوس على الطاعة ، وفتح أبواب الجنان ، وغلق أبواب النيران ، كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه ، والبعد عن المعاصي والسيئات ، فإذا انتهى رمضان واختفت تلك الأجواء عاد العاصي إلى معصيته .  
  
ومن الأسباب كذلك ما يتسرب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور بعد الحماس والنشاط ، والمسلسلات المعروضة في رمضان كأن رمضان خصص للمسلسلات أعوذ بالله منهم ومن شرهم ،ولعل المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلين في التراويح في آخر الشهر خلافاً لبدايته ، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة النفس وسكونها ، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها ، لأن النفس مطبوعة على حب الدعة والقعود والإخلاد إلى العاجلة . 
  
 
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		 
صِحيَحٍ آني گثييِر ( آيأسَ ) ولَگن دآخِليٌ طفِلهَـ / تقٍوٍل بـصَمت : يآربيٌ ، [ دخٍيلگ لآ تخلينيٌ ] .!   | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 | 
	
		 
						
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 |