ذات يوم وأنا في العقد الأوم من عمري
في التاسعة أو السابعة أو العاشرة
لا أذكر بالتحديد
وأنا أداعب براءة الطفولة
تأتي أيام لا أجد أمي معي
وبعد اسبوع من تتواجد معنا
وعند موعد الرحيل في الصباح الباكر
نصحو على دفئ قبلة أمي الدافئة
تلك التي تعودناها كل صباح في بداية الأسبوع
تذهب أمي برفقة أبي إلى العلاج
كأنها في إجازة نهاية الأسبوع
يومي الخميس والجمعة معنا
وبقية الأسبوع في المستشفى
:
:
:
يتبع
:
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|