بصراحة صار المواطن العماني ذليل من أجل الحصول على وظيفة ولو ما منذل ما تكبد مشقة أكثر من ألف كيلو متر من أجل تقديم امتحان في حين بإمكان المسؤولين وضع آليات دون الحاجة إلى سفر المواطن إلى صلالة في هذه الفترة حيث ترتفع ايجارات السكن والمعيشة بسبب خريف صلالة وفي ظل تقدم الاتصالات والحكومة الالكترونية وصارت حوادث أدت إلى موت بعضهم في طريق الذهاب وفي طريق العودة ، وصار المعلم العماني أضحوكة حسب ما شاهدته في المسلسل التافه درايش يصور المعلم العماني معلم غبي لا يفهم شيء ولا يملك أي معلومة مفيدة فلا أعلم من المقصود هل التعليم بجامعة السلطان قابوس وكليات التربية بالسلطنة غير قادرة على تعليم المواطن العماني ليؤدي مهنة التعليم بجودة عالية ؟ أم الخلل في وزارة التربية والتعليم بأنها غير قادرة على إعداد المعلم العماني في برامجها التنموية التدريبية ؟
وكيف يسمح بمثل هذه الحلقة الهابطة أن تنشر في الأعلام العماني تحت سمع وبصر وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ؟
عموماً ستتراكم مخرجات الجامعة وكليات التربية وسينتظر الخريجين سنوات وسنوات حتى يصلون إلى سن التقاعد ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
|