منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - انتبـــــــــــــه .... وانظر ما الذي تطحنه رحاك؟
عرض مشاركة واحدة

انتبـــــــــــــه .... وانظر ما الذي تطحنه رحاك؟

 
قديم 14-08-2010   #1







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 3765
  المستوى : القلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
القلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالقلب الصابر قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :القلب الصابر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي انتبـــــــــــــه .... وانظر ما الذي تطحنه رحاك؟

 

هل تعرف الرحى؟ نعم ... إنها ذلك الحجر المزدوج الذي استخدم قديماً لطحن الحبوب هل تملك واحداً؟

لا تدهش وتقول لي وماذا تراني أفعل بمثل هذه الأداة البدائية في عصر العلم والتكنولوجيا؟

رويدك.. تمهل قليلاً..

كلنا نملك رحى وهي عاملة شئنا أو أبينا فنحن لا نملك لها إيقافاً ما شاء الله لنا أن نحيا

ولكن السؤال ما الذي تطحنه رحاك؟

هل تلقي إليها حباً طيباً فتهبك دقيقاً صالحاً مفيداً تصنع به ما ينفعك وغيرك؟أم تراك تلقي فيها بكل غث فاسد لا ينتج دقيقاً ولا يعود بخير؟
فما هي تلك الرحى؟

إنها النفس...خلقها الله تعالى دائرة لا بد لها من شيء تطحنه,والأفكار والخواطر التي تطوف بها بمثابة الحب من الرحى ,فالقلب لا يخلو من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها أو في أمر دنياه ومعاشه أو في الهوى والأماني ,الله تعالى خالق ومالك تلك النفس قد أقام لها ملكاً يلقي فيها ما ينفعها وشيطاناً يوسوس لها بكل سوء وشر وجعل من الإنسان مكلفاً بضبطها وتوجيهها للخير والاستقامة

والطحين الذي تنتجه تلك الرحى يأتي مصداقا للحب الملقى فيها فإن شغلت نفسك بتوافه الأمور أضعت حياتك وحصدت المرارة والخذلان في الدنيا والآخرة أما إن أحسنت استثمار ملكاتك في خير طريق يرضي ربك فستجني أينع ثمار وخير عاقبة..

فانتبه دوماً لرحاك ولا تغفل وإياك أن تتخلى عن إصلاحها ما حييت, فصاحب الحب الضار لن يتمكن من إلقائه فيها إلا إذا وجدها فارغة قد أهملها قيمها المسؤول عنها..

وصدق القائل (نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل)
جعلنا الله وإياكم من أصحاب الهمة العالية والنفوس الطيبة

 

القلب الصابر غير متصل   رد مع اقتباس