11-08-2010
|
#1
|
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
عدم ثبوت الرؤية وغدا أول أيام رمضان
الخليلي: الواجب إن غم علينا أن نكمل الثلاثين -
كتب - سيف بن سالم الفضيلي :-- أعلنت لجنة استطلاع رؤية هلال شهر رمضان المبارك عن عدم ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك ليكون اليوم المكمل لشهر شعبان على ان يكون يوم غد غرة شهر رمضان حيث ان اللجنة لم تتلق أي بلاغ عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك.
وقد اجتمعت اللجنة أمس برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الاوقاف والشؤون الدينية وعضوية كل من سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وسعادة السيد حارب بن حمد بن سعود وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وسعادة السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا وفضيلة الشيخ احمد بن محمد الخطيب قاضي المحكمة العليا بصلالة.
وقد ألقى سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة كلمة بهذه المناسبة جاء فيها: إنها مناسبة غالية عزيزة ان نجتمع من أجل استطلاع رؤية هلال رمضان المبارك في هذا العام المبارك وبما ان الرؤية لم تثبت في مساء هذا اليوم 29 شعبان فإن الواجب علينا ان نعمل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) فالواجب ان غم علينا ان نكمل العدة ثلاثين لان الشهر قد يكون 29 يوما وقد يكون 30 يوما.
ولا ريب ان صيام رمضان المبارك هو قيام لفريضة مقدسة فرضها الله تبارك وتعالى على عباده وجعل فيها الخير الكثير لانه جعلها منشأ للتقوى كما يؤذن بذلك قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وقد اختص الله تعالى شهر رمضان المبارك بأن جعله ميقاتا لنزول نوره في الأرض الذي جلل هذه الارض بإشراقه بعد ما كانت مجللة بالضلال وقد انزل الله تعالى القرآن الكريم، وفيه يقول سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) وقد اتبع الله سبحانه وتعالى هذا الامتنان على عباده بإنزاله القرآن في هذا الشهر المبارك لفريضة صيامه عندما قال (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وقد جاء الربط ظاهرا بينما تقدم الامتنان وما تبعه من التشريع بالفاء التي تقتضي بربط ما بعدها بما قبلها وفي هذا بيان لان الصيام يستعان به على تطبيق القرآن والعمل به واحياء تعاليمه ولا ريب في ذلك فإن الله سبحانه وتعالى جعل في الصيام روحانية، به النفوس تسمو بصيام شهر رمضان، والارواح تستنير وتكون موصولة بالله سبحانه وتعالى، وبذلك تقوى هذه النفوس على كبح شهواتها والسيطرة على غرائزها والتحكم في عواطفها حتى تكون منقادة لأمر الله، على ان الله سبحانه وتعالى جعل في هذا الصيام ترويضا لهذه النفوس على تقواه، بحيث تعتاد الالتزام التام بالنهج الصحيح من خلال اداء هذه الفريضة التي تقتضي كف النفس عن كل معصية من معاصي الله فإن الصيام لا يعني الكف عن المفطرات الكبرى المشهورة وهي الأكل والشرب وقضاء الوطر الجنسي فحسب، بل بجانب ذلك فإن الصيام قيد للجوارح وضبط للنفس وسيطرة على العواطف حتى تتفاعل النفس تفاعلا تاما مع أمر الله وهذا الذي يدل عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال (ولا صوم الا بالكف عن محارم الله) وقال (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه) على ان الصيام مدرسة اخلاقية يكتسب فيها الانسان الاخلاق الفاضلة ويتعود فيها على الخصال الحميدة فإن الصائم يؤمر بأن يكون شديد الحساسية من أي مخالفة لأمر الله ومن أجل اتباع لرغبة النفس ونزوتها فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم (الصيام جنة فإذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يفسق وان احد سابه او قاتله فليقل اني صائم) ومن المعلوم ان الانسان بتعوده على ضبط نفسه والسيطرة على اعصابه والتحكم في عواطفه في خلال هذا الشهر المبارك يهون عليه في سائر العام ان يلتزم ذلك ليكون برا تقيا مستمسكا من التقوى بالعروة الوثقى متبعا لأمر الله مزدجرا عن نواهيه متحليا بمكارم الاخلاق.
جريدة عُمان
11/8/2010
|
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|