منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة

منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - منتخباتنا الوطنية

الموضوع: منتخباتنا الوطنية

عرض مشاركة واحدة

منتخباتنا الوطنية

04-08-2010

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 17517

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

من مواضيعي

0 السد يتربع على الصدارة
0 ^^ ..× Lg Kg 800 ×.. ^^
0 اصنع تواقيع افلاش افلام مع Effec ليس هذا فقط بل يمكنك تحرير ملفات الافلاش FlashyEf
0 من علامات حضور الموت
0 ((أهداف +صور + أخبار خليجي 18))

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 9

منتخباتنا الوطنية

المنتخب الأولمبي يحمل مستقبل الكرة العمانية

كأس الخليج غاية والهدف مونديال البرازيل وأولمبياد لندن

أثمرت النتائج الإيجابية والمستوى الفني الذي يقدمة المنتخب الأولمبي في بطولة منتخبات التعاون المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة عن ارتياح شديد لدى المتابعين والمهتمين بالشأن الكروي في السلطنة وأكدت عناصر المنتخب الأولمبي أنها النواة الحقيقية لمستقبل الكرة العمانية لما يضمه هذا المنتخب من عناصر جيدة أثبتت وجودها خلال فترة وجيزة وهو ناتج إيجابي لمخرجات الدوري المحلي الذي ما زال باستطاعته أن يقدم المزيد من العاصر المجيدة من اللاعبين برغم معرفتنا بواقع أنديتنا ومستوى دورينا الذي يكثر عنه الحديث بأنه الأضغف في المنطقة ولكنه الأكثر انتاجا للاعبين كما هو الحال في الدوري السعودي وإن كانت هناك فوارق في الإمكانيات المتاحة للأندية العمانية لكن يبقي اللاعب العماني الأكثر تميزا ومهارة وهو يحتاج إلى إعداد وتأهيل وصقل وتجارب حتى نستطيع أن نستفيد من المخزون الهائل من طاقات وإمكانيات اللاعبين وتسخيرها بالشكل المناسب وبما يحقق الأهداف والغايات.
عناصر المنتخب الأولمبي الحالي التي نعرفها جميعا من خلال وجود معظم العناصر في المنتخب الأول إضافة إلى عناصر منتخب الشباب السابق أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن المستقبل لهذه العناصر أن تأخذ مكانها في المستقبل القريب لمواصلة المشوار الذي بدأ به المنتخب الوطني الأول والذي كان هو الآخر ناتج مرحلة من أفضل المراحل التي عاشتها الكرة العمانية من خلال نتائج منتخبات المراحل السنية ومنها منتخب الناشئين الذي كان الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية الأخرى.
الوصول إلى القمة سهل لكن المحافظة عليه صعب وصعب للغاية وهذا ما مرّ به المنتخب الوطني منذ فوزه بكأس خليجي 19 في مسقط حيث مر بمرحلة انعدام الوزن ووصل في بعض الأحيان إلى انعدام الثقة بسبب جوانب كثيرة نحن في غنى عنها وكان بالإمكان أن تصل إلى ما هو أبعد لكن عناصر المنتخب الأولمبي في البطولة الخليجية وقبلها في بطولة المصيف السعودية أثبتوا أنهم جديرون بالثقة وأعادوا في الوقت نفسه الثقة في جماهيرهم الوفية التي تابعتهم ووقفت معهم وساندتهم من أجل الوصول إلى هذا المستوى وما زال لديهم الكثير لتقديمه خلال المرحلة المقبلة ومن المهم استمرار الاهتمام بهذه العناصر وتأهيلها بشكل جيد للوصول بها إلى المستوى المطلوب.
هدف وغاية
من المهم جدا أن يحدد اتحاد الكرة الهدف والغاية للمرحلة القادمة وإذا كان الهدف هذه المرحلة وتنتهي بانتهاء بطولة الخليج فإن معظم هذه العناصر لن يكون لها وجود أما إذا كانت الغاية الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل وقبلها أولمبياد لدن 2012 فإنه لا بد من التفكير جيدا في أن تبقي عناصر هذا المنتخب وتأهيلهم على أن تكون دورة كأس الخليج العشرون في اليمن بداية لهذه العناصر من أجل تأهيلها للمرحلة القادمة ولا يمنع من ضم بعض العناصر من المنتخب الأول مثل علي الحبسي ومحمد هويدي وأحمد حديد وأحمد كانو وفوزي بشير وعماد الحوسني بالإضافة إلى العناصر التي تكون في سن متقاربة مع عناصر المنتخب الأولمبي ليكونوا إضافة ودعما لهذه العناصر التي بإمكانها الاستمرار لعشر سنوات قادمة ولا بد أن يكون تفكيرنا للمدى البعيد وليس للمدى القصير وأن لا تكون كأس الخليج في اليمن هي الهدف إنما هي جزء لا يتجزأ لمرحلة قادمة أكثر إشراقة للكرة العمانية وهذا الأمر يتطلب جهدا مضاعفا وعدم التوقف عند مرحلة معينة. ووجود هذه العناصر في الدوري المحلي سوف يسهم بشكل كبير في تنفيذ برامج تدريبية ومعسكرات أسبوعية قصيرة وتجارب ودية قوية ومن المهم الاستفادة من المرحلة الماضية في كيفية إعداد المنتخب الوطني الذي بدأ من 2001 حتى وصل إلى القمة بعد أربع سنوات من الإعداد والتخطيط الجيد حتى وصل المنتخب الوطني إلى ما وصل إليه من مستوى فني وبدني وحقق قفزة رائعة على المستويين القاري والعالمي وكانت منتخبات المراحل السنية هي الأساس الذي بني عليها التخطيط السليم للكرة العمانية من خلال الاهتمام بهذه العناصر وتأهيلها لتكون رافدا للمنتخب الأول. وبما أن المواهب متوفرة والدوري العماني يوفر عناصر جيدة تحتاج إلى من يقف معها ويساندها فمن المهم الاستفادة من هذه المخرجات والارتقاء بها إلى الأفضل حتى تكون كرة القدم في السلطنة في القمة وفق الإمكانيات المتاحة لنا وبما أن كل العوامل متاحة فيجب الاستفادة منها من خلال وجود مجمعات رياضية في المحافظات والمناطق التي يمكنها استيعاب المعسكرات الداخلية للمنتخبات الوطنية لتقليل المصاريف في إقامة المعسكرات في الفنادق التي تثقل كاهل الاتحاد. كما أنه من المهم الاستفادة من علاقة السلطنة بالعديد من الدول التي وقّعت معها اتفاقيات رياضية من خلال تبادل الزيارات والمعسكرات وهذا سيقلل بشكل كبير من المصاريف المالية.
دعم الحكومة
الدعم الحكومي للرياضة العمانية لن يتوقف ولعل اتحاد الكرة أكثر الاتحادات الرياضية في السلطنة استفادة من هذا الدعم ولعل ما قدمته وزارة الشؤون الرياضية خلال الأيام الماضية من دعم للمنتخب الوطني الأول من أجل مشاركته في كأس الخليج العشرين في اليمن ومنتخب الناشئين من أجل مشاركته في نهائيات كأس آسيا.
هذا الدعم ما هو إلا تأكيد على الدور الذي تقوم به الحكومة في دعم قطاع الشباب والرياضة الذي يحظى باهتمام ومتابعة ومن المهم أن نستفيد من هذا الدعم ونسخره بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المرحلة القادمة حتى نرتقي بمستوى المنتخبات الوطنية بالشكل الذي يتناسب مع المرحلة القادمة وأن نبتعد عن التقليد وليس كل ما يفعله الأخرون يمكن أن يطبق لدينا فهناك اختلاف كبير جدا ولا بد من العمل بروح الفريق الواحد وتسخير الإمكانيات المتاحة للوصول بها إلى الهدف المنشود

جريدة عمان

[

ان كان عشق ريال مدريد جنوناً فليشهد التاريخ بأكمله اني مجنونة..!