ما الذي يدعونا الى مخالفة امر الشريعة السمحاء لنحمل انفسنا مصيبة جديدة فوق مصيبتنا بمن فقدناه ؟
برأيي هو الإبتعاد عن ديننا الحنيف وتمسكنا بعادات جديدة لاتمس بشريعتنا شيئا
فكلنا نعلم أنه وفي عهد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان أهل الميت لايطبخون أصلا بل الجيران هم من يتولون ذلك واليوم أصبحوا هم من يطمعون في الأكل عند أهل الميت ويتحدثون عنهم بسوء إذا لم يقوموا بواجبهم على أحسن وجه
* هل تعتبر البذخ والاسراف من الوجاهه و شكل من اشكال اكرام الضيف؟
عندنا مثل يقول :
-مول الدار مايفرط والضيف مايتشرط
-لاتجوع الذيب ولاتبكي الراعي
أختي ومضة إكرام الضيف شيء والإسراف شيء أخر نحن لانقول لانكرم الضيف بل أكرمه بقدر إستطاعتك ولاتزد لأنه سيصبح إسرافا والله لايحب المسرفين
* ما دورنا كجيل واعي في القضاء على هذه الظاهرة؟
علينا الإلتزام بديننا الحنيف وإكرام الضيف بقدر المستطاع وأن لانحمل أنفسنا مالا طاقة لنا به
شكلرا ومضة على الموضوع القيم
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
|