مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الخير
موضوع رائــــــــــــــــــــع
دائما متميزة أختيــــ دندن في مواضيعج
السموحهـ ع التأخيـــــر....
شخصية خالد بن الـــوليد سيف الله المسلول
آخر رتبة
القائد العام لجيش الخلفاء الراشدين
الاسم الكامل
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
لقبه
سيف الله المسلول
الانتماء
الخلافة الراشدية
خدم في
الجيوش الإسلامية زمن الرسول وأبو بكر وعمر.
تاريخ الميلاد
590 ميلادي
مكان الميلاد
مكة
تاريخ الوفاة
642 م / 21 هـ
مكان الوفاة
حمص
سوريا
مكان الدفن
جامع خالد بن الوليد
أثناء الخدمة
سنوات الخدمة
10 هـ / 632 م - 16هـ / 638 م
أهم قيادات
حروب الردة
فتح العراق
فتح الشام.
من هو ؟
أحد أشراف قريش في الجاهلية حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
(الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك إلا إلى الخير).
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي فارس وقائد إسلامي
لقبه الرسول بسيف الله المسلول حارب في بلاد فارس وبلاد الروم وفي الشام
وتوفي ودفن بعدها في حمص.
.~ نسبه ~.
أبوه الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
. والوليد هو عم أم المؤمنين أم سلمة.
أمه الصحابية الجليلة: لبابة الصغرى بنت الحارث
.~ نشــــأتـــه ~.
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يُكنى بأبى سُلَيْمان.
وُلد خالد بن الوليد سنة 592 في مكة، وكان والده الوليد بن المغيرة
سيدا في بني مخزوم ومن سادات قريش
واسع الثراء ورفيع النسب والمكانة, حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لاطعام الناس
خاصة في مواسم الحج وسوق عكاظ
ولقب بريحانة قريش لأنه كان يكسو الكعبة عامآ وقريش أجمعها
كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة،
وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة،
حيث كان أحد الاثنين الذين يقاتلان بسيفين في آن واحد هو والزبير بن العوام
ويقود الفرس برجليه، جعلته فروسيته أحد قادة فرسان قريش.
كان خالد بن الوليد كثير التردد في الأنتماء للإسلام،
وقد أسلم متأخراً بعدما أسلم اخوه الوليد بن الوليد,
وحارب المسلمين في غزوة أحد وقتل من المسلمين عدداً كبيراً.
مال إلى الإسلام وأسلم قبل فتح مكة،
رغم أنه كان صاحب دور رئيسي في كسر انتصار المسلمين
في غزوة أحد في نهاية الغزوة
بعد ان قتل من بقي من الرماة المسلمين على جبل الرماة
والتف حول جيش المسلمين وطوقهم من الخلف
وقام بهجوم ادى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين. في هذه الغزوه
.~ إسلامــــــه ~.
أسلم خالد في السنة الثامنة الهجرية،
وتعود قصة إسلام خالد إلى ما بعد معاهدة الحديبية
حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل الرسول -- مكة في عمرة القضاء
فسأل الوليد عن أخيه خالد، فقال: (أين خالد؟)... فقال الوليد: (يأتي به الله).
فقال النبي: --: (ما مثله يجهل الإسلام، ولو كان يجعل نكايته
مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره)...
فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها:
(بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد... فأني لم أرى أعجب من ذهاب
رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك، ومثل الإسلام يجهله أحد؟!... وقد
سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول النبي -صلى الله
عليه وسلم- فيه - ثم قال له: فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه، فقد
فاتتك مواطن صالحة).
وقد كان خالد -رضي اللـه عنه- يفكر في الإسلام، فلما قرأ رسالة أخيـه
سر بها سرورا كبيرا، وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- فيه،
فتشجع وأسلـم...
.~ خالــــد بعــــد إسلامــــه ~.
شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنةوالروم،
وقد استشهد فيها قادتها الثلاثة: زيد بن حارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة،
فسارع إلى الراية (ثابت بن أرقم) فحملها عاليا وتوجه مسرعا إلى خالد
قائلا له: (خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها
فاعتذر قائلا: (لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن وقد شهدت بدرا)...
فأجابه ثابت: (خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله ما أخذته إلا لك).
ثم نادى بالمسلمين: (أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم)...
فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين،
يقول خالد: (قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي
في يدي إلا صفيحة يمانية نوع من السيوف تكون عريضة النصل).
وقال النبي -- عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة:
(أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب، ثم أخذ الراية
ابن رواحة فأصيب ،... وعيناه -- تذرفان، حتى أخذ الراية
سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم)...
فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله المسلول .
.~ من مواقفـــه مع الرســــول ~.
وعن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله بيت ميمونة
، فأتى بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله يريد أن يأكل منه،
فقالت ميمونة يا رسول الله أتدري ما هذا، قال لا. فأخبرته أنه ضب،
فرفع رسول الله يده، فقال خالد : أحرام هو? قال: "لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه".
قال خالد: فاجتزرته فأكلته ورسول الله ينظر.
.~ وفاة الفاتح العظيم ~.
استقر خالد في حمص -من بلاد الشام- فلما جاءه الموت، وشعر بدنو أجله،
قال: (لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها، وما في جسدي شبر
الا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم، أو طعنة برمح،
وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير، ألا فلا نامت أعين الجبناء)...
وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين من الهجرة النبوية...
مات من قال عنه الصحابة:
( الرجل الذي لا ينام، ولا يترك أحدا ينام )
وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من
فرسه و سلاحه... وودعته أمه قائلة:
أنت خير من ألف ألف من القوم ... إذا ما كبت وجوه الرجال
أشجاع؟.. فأنت أشجع من ليث ... غضنفر يذود عن أشبال
أجواد؟.. فأنت أجود من سيل ... غامر يسيل بين الجبال
وسلامتكمـــــ وأورط
.... الوفاطبعيــــ ... :
في شخصية ( أنــــس بن مالك)
 |
|