|  22-06-2006 | #1 | 
	| (∩_∩)
            
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                    |      |  |     
|  من مواضيعي |  
           |  
              
            |     
			
								
		
	 | 
				 فضل القران على الإنسان ...0 
 
			   عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، يقفُ   
 
 
 رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ ذلك
 الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ. وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس إلىيقول رسول الله (صلى الله عليهِ وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يومبيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ
 يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا
 قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.
 لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي، هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه
 بدون تدخّل في أيّ حالٍ
 منَ الأحوالِ. إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ،
 فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلىالجنةِ".
 
 ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيق للميت ويَقُولُ له:
 "أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض
 أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم .
 
 وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من
 الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة.
 
 فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين
 آمين.
 
 
 القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك.
 __________________
 
 عيناك يا بغداد منذ طفولتي  شمسان نائمان في اهدابيلا تنكري وجهي فأنتي حبيبتي 
 وورود مائدتي وكأس شرابيبغداد.... عشت الحسن بألوانه 
 لكن حسنك لم يكن بحسابيماذا سأكتب عنك في كتب الهوى 
 فهواك لا يكفيه الف كتاب..
 وخالص شكري وتقديري
 
 
  | 
	|   |   |