الدرة " 6 "
..يحدثنا التاريخ عن هذه السيدة بأنها كانت تهب أموالها لوجه الله تعالى ، وما كانت تملكه من مقاصير للمسجد ولزيارة القبور ، وكانت هُناك مقصورة أُخرى بجانب مقصورة خرس المالح أوقفتها السيدة لمسجد المقحم في بوشر .والمقصورة التي اوهبتها لمسجد الوكيل..
وقد جاء بالسيرة عن لسان بعض المعاصرين العارفين لسيرتها ، والداركين محاسنها ، بأن السيدة ثُريا عينت الشيخ سليمان بن زهران الريامي وكيلاً لها عن التدريس بمسجد الوكيل ، يوزع نفقتها على الدارسين فيه ، وطالبي العِلم ، وقد تخرج منه جُملة من العُلماء والمشايخ الذين انتفعوا من النفقة ، ونفعوا من جاء بعدهم ، وندرج هنا بعضاً منهم ، للمعرفة وليس للحصر ، كالشيخ القاضي سالم بن فريش الشامسي ، والشيخ القاضي ربيعه بن أسد الكندي – قاضي مطرح سايقاً – والشيخ القاضي سيف بن أحمد الكندي.
فمن تكون هذه الدرة؟؟
|