منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - صَلوات مُجهضة !
الموضوع: صَلوات مُجهضة !
عرض مشاركة واحدة

صَلوات مُجهضة !

 
قديم 27-05-2010   #1
 
الصورة الرمزية رؤيــا

أحلّق








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 1502
  المستوى : رؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهولرؤيــا عبقريتك تثير الذهول
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رؤيــا غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

أحاوِلُ أنْ أتبرَأ مـنْ مفرداتِي ، ومن لعنَةِ المبتدَأ و الخَبَر }..


 

من مواضيعي

الاوسمة

Post صَلوات مُجهضة !

 

تركنا همّنا لله،،
وما عاد الزمان اللي .. يبكينا
.. يبكّينا .. ! }~




إنني أراكِ بينَ عشرين شيئاً حقيقياً !
ومعَ ذلك لم تكوني كذلكَ أبداً ، كنتِ طيفاً مسافرْ !
فارداً جناحيه لـ سماءٍ ما !





إذا كانَ هُنالكَ متسعاً بينكِ ، لملئتُها بـ ارتعاشاتِيْ الحمقاء !
لـ انهيتُها .. بتوقيعٍ بـ اسمي !
ولكنتُ تلوتُ على مسمعيكِ
قصيدةً كتبها أحدهم ،
دفنها ورحل لـ ينتَحِرْ !
أتراكِ تعرفين كم أبدو ساذجة بدونِ ظلكْ ؟ !







في كلّ مرّةٍ أخبئ رأسي بيني !
أراكِ تلوحينَ من بعيد .. ولم تكونِيْ هُناك !
لكنّي رأيتُكِ مئآتُ المرات ،
ومع ذلك لم يكن أحداً ما..
قادراً على جعلي أتراجعُ عن فكرتِيْ السادّيـة جداً!


،






لا أعرفُ حقاً إن كان الزمانُ هو من غدرَ بنا !
كلما تأتينني في كلّ ليلة لـ تقولي بـصوتٍ لملاكٍ ناعس :
" أنا ودّي الزمان اللي .. مزاعلنا .. يراضينا ..! "

أكنتِ تعلمين أنني أستيقظُ بِك !
مفزوعةٌ كـ طفلة !
تتلو الفاتحة ،
تتدثرُ السرير ،
تحتضنُ دميتها المحشوّة !
وتبكي .. !

*




كان يجب أن تكوني بخير !
وكانَ لزاماً أن تفينَ بوعودٍ أسدلتينها ،
ونسيتِ موعدَ إيفاء ديونها !

*

أباتَ عليكِ موشكاً أن تبقينَ كـ ساعةٍ محتضرة على حائط !
فقدت قوّتها لـ تصرخ بـ الوقت ؟!
كانت كل حقائب "السفر" غبية !
أغبى من أن تحشو أرواحنا بـعنف ، وتتركنا في قطارٍ سرييع !
لـ يغيّبنا في مكانٍ من الـامكان !





*
باتَ مؤسفاً علّي الإلتفات في كلّ مرّةٍ إلى الخلف !
لـ أرى بصمتٍ من كانَ ينادي اسمكِ في طريقٍ ضيّق !
وأقفُ بـ أكثر من أسفْ
وأكثر من مجرد أن هنالكَ تشابهٌ ما .. !!





،
كانت المسافةُ بيننا ، كبيرة
على قدر ملايين السنواتِ الضوئية !
وكانت الطيورُ القريبة ،
تشمتُ بنا في كلّ مرّةٍ تغرّدُ بألحانها الـرماديّة !
كما لو أنها باردةً كـ ميّت !


،،


أكنتُ على شفا جرفٍ من النسيان ؟
التعبُ يحلّق ،،
ينمو كـ زهرة ،،
ويبيتُ قريرَ العين !
وكلهم .. يعرفونَ
كم أننا نموتُ أو متنا
وأنَ { حياتنا ..
على مقدارِ خطوتين من أن لا تكونْ !


رؤيـا ~

 

seems that the day
! im waiting never come

التعديل الأخير تم بواسطة رؤيــا ; 27-05-2010 الساعة 12:34 PM.
رؤيــا غير متصل   رد مع اقتباس