منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - قصص الأنبياء كامله حسب التسلسل الزمنى
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 26-05-2010   #9
 
الصورة الرمزية ملك القلوب

قــلــبـــ مــمـــلكــة ـــي








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 24840
  المستوى : ملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصف
ملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصفملك القلوب عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملك القلوب غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

"قبل السفر ودي بنظرة أخيره "أعيش فيها باقي العمر وأموت"


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

القصه الثانيه عشر



أيوب عليه السلام



كان أيوب -عليه السلام- نبيا كريمًا يرجع نسبه إلى إبراهيم الخليل -عليه السلام-،

قال تعالى:
(ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون)
[الأنعام: 84].
وكان أيوب كثير المال والأنعام والعبيد، وكان له زوجة طيبة وذرية صالحة؛ فأراد الله أن يختبره ويمتحنه، ففقد ماله، ومات أولاده، وضاع ما عنده من خيرات ونعم، وأصابه المرض، فصبر أيوب على ذلك كله، وظل يذكر الله
-عز وجل- ويشكره.




ومرت الأيام،

وكلما مر يوم اشتد البلاء على أيوب، إلا أنه كان يلقى البلاء الشديد بصبر أشد، ولما زاد عليه البلاء، انقطع عنه الأهل، وابتعد عنه الأصدقاء، فصبر ولم يسخط أو يعترض على قضاء الله.




وظل أيوب

في مرضه مدة طويلة لا يشتكي، ولا يعترض على أمر الله، وظل صابرًا محتسبًا يحمد الله ويشكره، فأصبح نموذجا فريدًا في الصبر والتحمل.
وبعد طول صبر، توجه أيوب إلى ربه؛ ليكشف عنه ما به من الضر والسقم:
(أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
[الأنبياء: 83]
، فأوحى الله إلى أيوب أن يضرب الأرض بقدمه، فامتثل أيوب لأمر ربه، فانفجرت عين ماء باردة فاغتسل منها؛ فشفي بإذن الله، فلم يبق فيه جرح إلا وقد برئ منه، ثم شرب شربة فلم يبق في جوفه داء إلا خرج، وعاد سليمًا، ورجع كما كان شابًا جميلاً،
قال تعالى:
(فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر)
[الأنبياء: 84].
ونظرت زوجة أيوب إليه، فوجدته في أحسن صورة، وقد أذهب الله عنه ما كان به من ألم وأذى وسقم ومرض، وأصبح صحيحًا معافى، وأغناه الله، ورد عليه ماله وولده،
قال تعالى:
(وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا)
[الأنبياء: 84].
وقد جعل الله -عز وجل- أيوب -عليه السلام- أسوة وقدوة لكل مؤمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده، حيث ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب حتى فرج الله عنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"بينما أيوب يغتسل عريانًا خرَّ عليه رِجْل جراد
(جماعة من الجراد)
من ذهب،
فجعل يحثي (يأخذ بيديه) في ثوبه، فناداه ربه:
يا أيوب
، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟
قال:
بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك"
[البخاري].













القصه الثالثه عشر


ذو الكفل عليه السلام




أحد أنبياء الله، ورد ذكره في القرآن الكريم مرتين، فقد مدحه الله -عز وجل- وأثنى عليه لصبره وصلاحه، وصدقه، وأمانته وتحمله لكثير من المصاعب والآلام في سبيل تبليغ دعوته إلى قومه، ولم يقصَّ الله -عز وجل- لنا قصته، ولم يحدد زمن دعوته، أو القوم الذين أرسل إليهم.


قال تعالى:
(وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين. وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين)
[الأنبياء: 85-86].
وقال تعالى:
(واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار)
[ص: 48].



وقد روي أن نبيًّا من الأنبياء
قال لمن معه:
أيكم يكفل لي أن يصوم النهار ويقوم الليل ولا يغضب، ويكون معي في درجتي ويكون بعدي في مقامي؟
قال شاب
من القوم: أنا. ثم أعاد فقال الشاب: أنا، ثم أعاد
فقال الشاب:
أنا، ثم أعاد
فقال الشاب:
أنا، فلما مات قام بعده في مقامه فأتاه إبليس بعدما قال ليغضبه يستعديه
فقال الرجل:
اذهب معه.
فجاء فأخبره أنه لم ير شيئًا، ثم أتاه فأرسل معه آخر فجاءه فأخبره أنه لم ير شيئًا، ثم أتاه فقام معه فأخذ بيده فانفلت منه فسمي (ذا الكفل) لأنه كفل أن لا يغضب.
[ابن جرير وابن المنذر وأبي تمام].

 




{أغيب}
وآخذ ليْ مع الوقت وقفآت ..........
, ويبقى \غلاكم/ بـ خ ــآفــقيْ
(= مآ نسيته....

ملك القلوب غير متصل   رد مع اقتباس