03-05-2010
|
#1
|
|
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
وداعا يا أزهار أشجار الكرز اليانعة إلى الربيع القادم
وداعا يا أزهار أشجار الكرز اليانعة إلى الربيع القادم
د . عدنان جواد الطعمة
نشرت قبل أيام مقالة بعنوان : " نزهاتي الرائعة بين أزهار اشجار الكرز الباسقة في شارع شتريسمان بمدينة ماربورغ "
،
حيث تمتعت بمشاهدة أزهار و أغصان اشجار الكرز الوردية التي كانت تتراقص و تترنح و تؤدي حركات ساحرة جدا لتداعب أغصان الأشجار في الجانب الآخر .
وقد زرت شارع الحب والجمال بزهو أشجاره ثلاث مرات والتقطت لأزهار أشجار الكرز مئات الصور بثلاث كامرات مختلفة .
لما كان عدد الصور المسموح نشرها في المنتديات محدودا إخترت 35 صورة من مئات الصور لكي أعطي للقارئ الكريم فكرة عامة عن سحر و بهاء هذه الأزهار .
وللأسف الشديد نسيت أن أانشر صور الطالبات والطلاب مع معلمهم للرسم والأعمال اليدوية والفنية .
وقد ذكرتني إحدى الأخوات مشكورة بهذا الأمر وسألتني اين صور الطالبات و الطلاب .
شكرتها و نشرت لها خمس صور في ردي على مشاركتها الكريمة .
حاولت أن أضيف تلك الصور ، إلا أن كلمة تعديل لم تكن موجودة في ذلك المنتدى و غيره من المنتديات .
أضفت هذه الصور إلى المقالة في منتداي ملتقى رياص الفكر ، ومنه أعدت نشر المقالة في بعض المنتديات لوجود كلمة تعديل
.أمطرت السماء عصر و مساء أمس و تذكرت أزهار أشجار الكرز و قلت في نفسي لابد لي أن أزورها للمرة الرابعة قبيل سفرنا إلى إيطالبا .
و في تمام الساعة العاشرة والربع من صباح اليوم الموافق 2 مايس 2010 حملت إحدى كامراتي و سرت باتجاه شارع شتريسمان فوصلته بعد عشرين دقيقة .
كانت السماء ملبدة بالغيوم و توقعت سقوط الأمطار بين حين و آخر .
لذا بدأت بالتقاط الصور للأزهار و الأشجار ولأوراق الأزهار الساقطة على الشارع والرصيفين أي جانبي الشارع .
كان المنظر ساحرا وكأنه بداية لفرش سجاد وردي طبيعي المحاك من وريقات الأزهار .
بدأت بالسير والتصوير و بمراقبة كل شجرة و أغصانها و تويجات أزهارها بكل إمعان و اهتمام شديدين .
|
|
|